عبد المعطى أحمد يكتب: تاريخ معرض الكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بقرار من وزير الثقافة ثروت عكاشة بدأ تنظيم معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 1969 خلال احتفال مدينة القاهرة الفاطمية بعيدها الألف بعد تأسيسها على يد جوهر الصقلى، حيث جاء القرار من الوزير بأن يكون الاحتفال ثقافيا.
واستمرت فعالياته تقام كل عام منذ ذلك التاريخ إلى عامنا الحالى 2024، بينما السنة الوحيدة التى لم يقم فيها هى 2011 كانت لظروف أحداث يناير والاحتجاجات الشعبية، لكن الهيئة العامة للكتاب أقامت معرضا بديلا عنه فى 5 أغسطس من العام نفسه بأرض معارض الهيئة بشارع فيصل بالجيزة قبل أن يصبح الأخير عادة سنوية يقام بصفة دورية فى شهر رمضان المبارك.
ظلت فعاليات المعرض تقام بأرض المعارض بالجزيرة، وهى دار الأوبرا المصرية حاليا منذ بدأ عام 1969 حتى عام 1983، ثم انتقل إلى أرض المعارض بمدينة نصر فى مساحة تقارب مائة فدان, وظل بها حتى عام 2018، ثم تقرر نقله مرة ثالثة بداية من عام 2019 لتقام الدورة الخمسون بمركز مصر الدولى للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس والمقام على مساحة 45ألف متر مربع، وهو مستقره الحالى.
وهناك شخصيات عظيمة وضعت بصمة لا تنسى فى تاريخ المعرض، فقد شارك فى فعالياته على مر تاريخه نخبة من المثقفين والرياضيين والفنانين والعلماء المتخصصين فى كل المجالات منهم:أديب نوبل نجيب محفوظ, والمفكرالدكتور زكى نجيب محمود، والكابتن محمود الجوهرى، والكاتب مكرم محمد أحمد، والكابتن حمادة إمام، والدكتور أسامة الباز، والمشير محمد عبد الغنى الجمسى، والكاتب محمود السعدنى، والكاتب أسامة أنور عكاشة، والفنانة صفية العمرى, والشاعر فاروق جويدة، والشاعرة الكويتية سعاد الصباح، والأديب ثروت أباظة، والفنان محمد منير، وعالم نوبل أحمد زويل، والصحفى مفيد فوزى، والفنان عادل إمام، والشاعر السعودى زيد الثقفى، والفنان حسين فهمى, والفنان يحيى الفخرانى، والشاعر محمد عفيفى مطر، والكاتب محمد حسنين هيكل، والشاعر نزار قبانى، والمخرج شريف عرفة، ورسام الكاريكاتير مصطفى حسين, والشاعر سمير عبد الغنى، والشاعر عبدالرحمن الأبنودى,والمخرج يوسف شاهين, والمخرج صلاح أبو سيف، والفنان عبد المنعم مدبولى، والقاص يوسف ادريس، والروائية رضوى عاشور، والوزير عمرو موسى، والدكتور مصطفى الفقى، والفنان محمد أو زهرة, والشيخ محمد الراوى، والدكتور محمد عمارة، والفنان أبو بكر عزت، وغيرهم الكثير ممن لايمكن حصرهم، كما أنه محط اهتمام الناشرين من مختلف الدول العربية والأجنبية.
وبدءا من عام 2006، بدأت إدارة المعرض اختيار دولة لتكون ضيف شرف المعرض، فبدأت بألمانيا، أما فى دورة عام 2007 فكانت إيطاليا، بينما كانت الإمارات عام 200، ثم المملكة المتحدة عام 2009، ثم روسيا عام 2010، والصين عام 2011، وتونس عام 2012، وليبيا عام 2013، والكويت كانت ضيف شرف عام 2014، والمملكة العربية السعودية عام 2015، والبحرين عام 2016، والمغرب عام 2017، والجزائر 2018، وجامعة الدول العربية 2019، ودولة السنغال عام 2020، واليونان.
وفى عام 2022، تم لأول مرة إدخال أحدث أساليب التطور التكنولوجى والذكاء الاصطناعى، حيث ظهرت شخصية الأديب يحيى حقى- وكان شخصية المعرض فى ذلك العام- بتقنية "الهولو جرام"فى عرض تفاعلى مع الجمهور من خلال شاشة تعمل باللمس.
ومن أطرف الفعاليات الدائمة التى أصبحت سمة مميزة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب ترتقى به على أى حدث ثقافى فى العالم، فعالية سور الأزبكية للكتب القديمة والمستعملة، ووصل عدد مكتبات سور الأزبكية فى عام 2022 إلى 49 مكتبة، وهى تعد ملتقى الباحثين والمجتهدين، ويحوى السور النوادر والكنوز الذهبية بالنسبة للقارئ والباحث العربى بما يضم من كتب قديمة ومجلات وصحف ودوريات لا توجد فى أى مكتبات بالعالم، ما يجعله محط اهتمام كبير خاصة من ضيوف الخليج والمغرب العربى.
• أعتقد أن من يثق بالحكومة الإسرائيلية، أو يتخيل رغبتها فى السلام واهم ومخدوع، فلن يكون هناك سلام ولا أمن ولا أمان فى المنطقة مادامت تلك التركيبة الشيطانية فى الحكومة الإسرائيلية مستمرة.
• علمتنى الحياة إذا جبرت خاطرا، أو أزلت هم مهموم, أو أسعدت شخصا ثق أنه سيعود إليك يوما ما، وأن الرجولة ليست أن يخاف منك البعض، بل أن يأوى إليك الخائف، وان الفقر ليس فقر مال أو جاه، بل فقر راحة ورضا وإيمان، وأن الحب الحقيقى هو الصدق مع النفس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يفتتح معرض "الخمسة الكبار" 2024
افتتح الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، فعاليات النسخة الخامسة والأربعين من معرض الخمسة الكبار Big 5 Global، الحدث الأكبر من نوعه في قطاع البناء والتشييد على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر فعالياته حتى 29 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.
يستقطب المعرض أكثر من 100,000 زائر من أكثر من 165 دولة، ومشاركة 2700 عارض من أكثر من 60 دولة، يعرضون أكثر من 60,000 منتج مبتكر، وحضور نخبة من المختصين في مجالات التطوير الحضري والبناء وإدارة المرافق وتقنيات الجغرافيا المكانية.
وثمّن دور معرض "الخمسة الكبار"، وتخصصه في قطاع البناء، الذي يعد بمثابة إحدى الركائز الأساسية لجهود التنمية، وما يمثله الحدث كنافذة للإطلال على أحدث ما توصل إليه العالم في مجال التشييد، وفق أرقى معايير الحفاظ البيئي واستدامة الموارد ودعم الاقتصاد الأخضر، منوها بإسهام دبي الدائم في بناء جسور التواصل بين القائمين على مختلف القطاعات الحيوية، واحتضانها لحوار يمهد لمزيد من الشراكات البنّاءة والهادفة، لإحداث زخم قوي من الأنشطة الاقتصادية المتنوعة التي تخدم في دفع عجلة اقتصاد المنطقة والعالم.
وتفقد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد يرافقه سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وداوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، عدداً من أجنحة الدول المشاركة في المعرض، حيث اطلع على أحدث التقنيات والحلول التي تقدمها الشركات في مجال البناء.
ويرسخ معرض الخمسة الكبار Big 5 Global، مكانة دبي على خارطة كبرى الفعاليات العالمية التي تستضيفها دبي في مختلف التخصصات بما لها من انعكاسات إيجابية كبيرة على تعزيز فرص نمو القطاعات ذات الصلة على كافة الأصعدة محلياً وإقليمياً وعالمياً، في الوقت الذي تتزايد فيه ثقة المجتمع الدولي في تميز دبي في تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى بفضل بنيتها التحتية فائقة التطور، وموقعها في قلب منطقة تشهد نمواً سريعاً وفرص استثمارية وفيرة.
وفي كلمته خلال افتتاح المعرض، أكد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن دولة الإمارات تواصل ريادتها عالمياً في مجال الاستدامة، لاسيما في قطاع البناء والتشييد، مشيراً إلى أن الدولة تركز على تبني أحدث الابتكارات والحلول المستدامة لتحسين جودة حياة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال إن قطاع البناء في دولة الإمارات يشهد تحولاً كبيراً نحو الاستدامة من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة والممارسات الذكية التي تدعم تحقيق أهدافنا الوطنية، مؤكداً الالتزام بتطبيق معايير صارمة في مشاريع البناء والبنية التحتية لضمان استدامة الموارد وتقليل البصمة الكربونية.
وأضاف أن الإمارات وضعت إرشادات شاملة لتحقيق الاستدامة تغطي قطاعات البناء، والصيانة، والإسكان، وتضع معايير واضحة لاستخدام الطاقة واستخدام المواد المستدامة، مؤكداً أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
وأشار إلى أن الدليل الوطني للإنشاءات الذكية يشكل خطوة مهمة لضمان دمج التكنولوجيا الرقمية في المشاريع الجديدة، ما يعزز كفاءة العمليات ويحسن جودة المخرجات.
وأوضح أن الإمارات تعمل على تعزيز دور الابتكار من خلال استخدام أدوات مثل “التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد”، الذي يسهم في تخطيط البنية التحتية بدقة ويدعم الاستدامة في المدن.
وتابع إن التحديات التي تواجه العالم في مجال الاستدامة تتطلب تعاونا وثيقا بين القطاعين العام والخاص، وأن دولة الإمارات نؤمن بأهمية الشراكات القوية والابتكار لبناء مستقبل مستدام يواكب تطلعات الأجيال القادمة.