حماس: الأمريكي دخل الحرب مع اليمن لأنه يقف مع فلسطين ولو ضغط على الكيان لكان أسهل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة المقاومة الإسلامية حماس علي بركة، أن الأمريكي دخل الحرب مع اليمن لأنه يقف مع الشعب الفلسطيني ولو ضغط بايدن على الكيان الصهيونية لكان ذلك أسهل عليه ولما توسعت الحرب.
وقال بركة في مداخلة له على قناة المسيرة، الليلة الماضية: نحيي كل من وقف مع الشعب الفلسطيني وغزة بالقتال والدم، ومن وقف معنا بالدماء هو أكبر دعماً كما عمل اليمن ولبنان وإيران الذين قدموا دماء وشهداء.
ولفت إلى أن المعركة اليوم لم تعد محصورة في غزة بل امتدت للبحر الأحمر واليمن والعراق وأكثر من جبهة لذلك الولايات المتحدة تضغط على الحكومة الصهيونية لوقف الحرب.
وأوضح أن اتفاق الإطار في باريس تحدث عن ثلاث مراحل لعملية تبادل الأسرى الأولى تشمل ما يسمى بالمدنيين والثانية المتقاعدين ثم الجنود والضباط موزعة على ثلاثة أشهر.
وأضاف: إن الجانب الأمريكي يتحدث عن هدنة موسعة وهو يقصد قابلة للتمديد وهناك تخبط صهيوني حول الفترة الزمنية لها.
وتابع بركة: “إننا لن نقبل هدنة مؤقتة، بل يجب وقف العدوان بشكل كامل، المقاومة لن تقبل أن يتم إيقاف الحرب لصالح اخراج أسرى العدو ثم تعود الحرب، ولن نفرج عن كل الأسرى الصهاينة إذا لم يتم تنفيذ مطالب المقاومة المتمثلة بوقف العدوان الإسرائيلي وخروجه من قطاع غزة وإفراجه عن الأسرى.
واعتبر وقف ميزانية الأونروا قرار حرب، والأونروا لا تعمل فقط في غزة بل حتى في الشتات وبالتالي الإدارة الأمريكية تمارس حربا على كل فلسطيني.
وقال بركة: إنه من يقدم الدم فهو يقدم أفضل الدعم ومن يقدم المال هو يعمل الكثير أيضا ولكن الدماء هي أكثر وأغلى ما يُقدم.
وشدد على أنه إذا استمر التخبط الصهيوني ستستمر الحرب، وحتى الآن هناك أكثر من 1400 جرافة وآلية ودبابة تم تدميرها منذ بدء الحرب والعدو لا يتحمل مزيد من الخسائر.. قائلاً: إن المقاومة الفلسطينية مصرة على استمرار المقاومة وأعدت نفسها لمواجهة طويلة ومديدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني.. حماس: 16 ألف سجين لدى الاحتلال
دعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى حراك عالمي انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية وذلك في يوم الأسير الفلسطيني لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وقالت الحركة " يحلّ يوم الأسير الفلسطيني كلّ عام، في مثل هذا اليوم الـ 17 إبريل، في الوقت الذي يصعّد فيه الاحتلال عدوانه وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد أرضنا ومقدساتنا وشعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، وفي ظل الواقع المأساوي الذي يعيشه نحو 14 ألف أسير، بينهم أطفال ونساء، ونحو ألفَي معتقل/مختطف من قطاع غزَّة ممّن اعترف العدو بوجودهم في سجونه، منذ السابع من أكتوبر عام 2023م، يتعرّضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية، حيث ارتقى منهم (63) أسيرًا ومعتقلاً، كان آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي ارتقى نتيجة جريمة التجويع المتعمّد، كما تواصل حكومة الاحتلال الفاشية جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقلين والمختطفين من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة.
وأضاف البيان : في يوم الأسير الفلسطيني، نترحّم على الشهداء الأسرى، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة القريبة لأسرانا وأسيراتنا في سجون العدو.
وتابعت الحركة : نؤكّد ما يلي: ستبقى قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني على رأس أولوياتنا في صفقة طوفان الأحرار وفاء لتضحياتهم صمودهم، وكذلك جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا، لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن.
وأردفت : نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين من قطاع غزة، منذ السَّابع من أكتوبر 2023م، وجميع أسرانا في سجون الاحتلال، ونستهجن الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل المتعمّد الذي يتعرّضون له.
وزادت : لقد شاهد العالم كيف حرصت الحركة على حياة أسرى العدو، وتعاملت معهم بكل إنسانية وقيم حضارية، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والقتل المتعمّد والإجرام بحق أسرانا وأسيراتنا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وواصلت : ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى الفلسطينيين في عموم الضفة والقدس والمختطفين من قطاع غزَّة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، والتحرّك الفاعل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
واردفت: ندعو جماهير شعبنا إلى مواصلة دعمهم ونصرتهم للأسرى، كما ندعو القوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى توحيد الجهود والتكاتف لحماية الأسرى والدفاع عنهم وتحريرهم بالوسائل كافة، كما ندعو إلى إيلاء عوائل الأسرى وأبنائهم، الاهتمام الذين يليق بمكانة الأسرى لدى شعبنا.
واتمت الحركة بيانها بالقول : ليكن يوم الـ 17 إبريل يوماً فلسطينياً وعربياً وعالمياً للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فرصة متجدّدة لتذكير العالم بحقوقهم المشروعة في الحريّة، وببشاعة الجرائم والانتهاكات التي يتعرّضون لها، ومناسبة لإعلاء نصرة قضيتهم الوطنية العادلة، ووفاء لتضحياتهم، واستحضار بطولاتهم في مواجهة جرائم السجّان الصهيوني، وتكريماً لدماء الشهداء الذين ارتقوا خلف القضبان، وتضامناً مستمراً مع نضالهم، حتى انتزاع حريتهم المشروعة.