الثورة نت/
حثت منظمة العفو الدولية اليوم الدول التي قررت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على التراجع عن هذا القرار الظالم.
وقالت المنظمة في بيان: إن “قرار تلك الدول تعليق تمويل الأونروا سيكون ضربة مدمرة لأكثر من مليوني لاجئ في قطاع غزة”، مطالبة تلك الدول بالرجوع عن قرارها ومواصلة تقديم الدعم المالي للوكالة.

بدورها قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية “انييس كالامارد”: إنه “من الصادم للغاية أن تتخذ بعض الحكومات هذا القرار بعد أيام قليلة من توصل محكمة العدل الدولية إلى أن حياة الفلسطينيين في غزة معرضة للخطر”، مشيرة إلى أن “هذا القرار يأتي في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبرة، وهو أمر مثير للدهشة وغير إنساني”.

وشددت كالامارد على “ضرورة ألا يتم استخدام المزاعم بحق عدد قليل من الموظفين كذريعة لقطع المساعدات المنقذة للحياة، الأمر الذي قد يصل إلى حد العقاب الجماعي”.
وعلقت 12 دولة تمويلها للأونروا.
وتأسست الأونروا عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعو الدول لرفع العقوبات بدلا من التحايل عليها

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين أن روسيا تدعو الدول الشريكة لرفع العقوبات بدلا من التحايل عليها.

وقال بانكين للصحفيين على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ في عاصمة بيرو مدينة ليما، يوم السبت، ردا على سؤال ما إذا كان هناك أي تناقض بين حرية التجارة وفرض العقوبات: "طبعا، هناك تناقض مباشر.. .كيف يمكن الحديث عن السوق الحرة ونظام التجارة الحرة عندما توجد هناك عقبات في كل مكان".

وتابع: "بلا شك، علينا أن ندعو زملاءنا لإعادة النظر في تلك المواقف. وما نقوم به هو التحايل على بعض الإجراءات. ولكن كما تعرفون، التحايل هو أمر واحد.ويجب رفع العقوبات، وهذا أمر آخر، لأن العالم كله يعاني منها".

وأشار إلى أن العقوبات تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وموارد الطاقة.

واعتبر أن المنصات مثل منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ تسمح بالإصغاء إلى البعض الآخر وتبادل الآراء، بما في ذلك حول القضايا الملحة.

يذكر أن قمة منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) تعقد في العاصمة البيروفية ليما يومي 15 و16 نوفمبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • خدعة ثانية !!
  • روسيا تدعو الدول لرفع العقوبات بدلا من التحايل عليها
  • 10 دول تقدم مشروع قانون جديدا في مجلس الأمن لإطلاق النار في غزة
  • دولة الكويت: مصادقة الاحتلال على تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية تعد سافر على الأمم المتحدة
  • منظمة العفو الدولية: التعرف على نظام أسلحة فرنسي الصنع في النزاع السوداني – تحقيق جديد
  • المملكة تسلم الدفعة الثالثة من الدعم المالي لفلسطين
  • مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن عاما كاملا
  • منظمة العفو الدولية تتهم الإمارات وفرنسا بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة في السودان
  • أمنستي تتهم دولة أوروبية بتزويد الإمارات بأسلحة يستخدمها الدعم السريع
  • أنظمة أسلحة فرنسية في السودان تنتهك الحظر الأممي