وزير التربية والتعليم يسمح بقبول مساحات أراضي لإنشاء مدرسة لغات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وافق الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مقترح الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالسماح بقبول مساحات الأراضي التي لا تقل عن ١٢٠٠ م٢ بالمدن القائمة لاستيعاب مدرسة للتعليم الأساسي لغات فقط أسوة بالمدارس العربي.
غلق باب التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم 2024 غدًا وزير التربية والتعليم يعلن توصيات مؤتمر نظام التعليم المصري STEM
جاء ذلك في إطار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تستهدف تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليم، بما يسهم فى زيادة عدد المدارس في المناطق المزدحمة والقرى النائية.
وأوضحت الهيئة العامة للأبنية التعليمية أنه تم وضع تصور لخفض بعض الاشتراطات، مشيرة إلى أنه فى حال توفر موقع أرض لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي لغات بالحد الأدنى من المساحة المقررة ١٢٠٠ م٢ فإنه يمكن تطبيق المعايير والاشتراطات بما لا يخل بأنصبة التلاميذ في الفراغات والأفنية والموقع العام وبما لا يخالف القوانين ومعايير واشتراطات جهات الولاية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تشجيع صغار المستثمرين على الاستثمار في قطاع التعليم لتوفير نوعية التعليم المقدمة لمختلف شرائح المجتمع، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في النهوض بهذا القطاع وتلبية احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين ومواجهة الكثافات الطلابية في بعض المناطق من خلال إتاحة فرص تعليمية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي مساحات الأراضي التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بـ«جايكا»: ساهمت بـ9 مليارات جنيه استثمارات في الصحة والتعليم والثقافة
ثمَّن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عمق الصداقة والشراكة الممتدة بين مصر واليابان، والتي امتدت لأكثر من 70 عامًا، قائلا إنّها بنيت على أسس من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة والتعاون التنموي المثمر.
وأوضح عبدالغفار خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الوطني لليابان، الذي يوافق ذكرى ميلاد الإمبراطور «ناروهيتو» بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، أنّ العلاقة التاريخية أثمرت إرثًا طويلًا من الإنجازات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والثقافة، مشددًا على أنّ العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور باستمرار من خلال تعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار إلى اتفاق الزعيمين المصري والياباني على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ما يعكس الطموح المشترك لتوطيد الروابط بين القاهرة وطوكيو.
دعم مستشفى أبو الريش اليابانيواستعرض عبدالغفار خلال كلمته نماذج بارزة للتعاون بين البلدين، بينها مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال الذي تأسس عام 1979 ويقدم خدمات علاجية لأكثر من 25 ألف طفل شهريًا، مؤكدًا أنّ الدعم الياباني لهذا الصرح الطبي تواصل من خلال تقديم 19 مليون دولار إضافية في عام 2021 لتوسيع خدمات العيادات الخارجية، بما يضمن توفير رعاية طبية عالية الجودة لأجيال من الأطفال المصريين وغير المصريين.
وأثنى وزير الصحة على الدور المحوري لوكالة اليابان للتعاون الدولي (JICA)، التي ساهمت في تعزيز المشروعات القومية بمصر عبر 18 مبادرة بقيمة 3 مليارات دولار، فضلًا عن محفظة استثمارية تبلغ 9 مليارات دولار تغطي قطاعات الصحة والتعليم والثقافة، ما يعكس التزام اليابان بدعم التنمية المستدامة في مصر.
تحسين جودة المستشفيات في مصروأضاف عبدالغفار أنّ الالتزام يظهر جليًا في مشروعات مثل مبادرة تحسين جودة المستشفيات في مصر التي انطلقت في عام 2019، وتهدف إلى تعزيز سلامة المرضى وإدارة جودة المستشفيات استنادًا إلى منهجية «5S-KAIZEN» وهي فلسفة يابانية تركز على تحسين العمليات والإدارة بكفاءة في مختلف المجالات.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار كلمته بتقديم أطيب تمنياته لجلالة الإمبراطور ناروهيتو بموفور الصحة والتوفيق في قيادته الحكيمة لليابان، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من الازدهار والتقدم في مسيرة العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
ومن جانبه، أكد سفير اليابان بمصر، الالتزام بالعمل مع مصر من أجل السلام والازدهار في المنطقة، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتعميق روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في شتّى المجالات في السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أنّ الوضع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط يشهد تغيرات كبيرة وسريعة، كما أعرب عن تقدير اليابان للجهود المستمرة والدائمة التي تبذلها مصر من أجل إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.