بعد الترويج لها بشكل واسع.. هل حقاً يوغا الوجه فعالة؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحقق ممارسة "يوغا الوجه" رواجا واسعا حول العالم كأحدث طريقة لمكافحة الشيخوخة، ويبدو أن النتائج الواعدة بتخفيف التجاعيد ورفع الخدين والألغاد دون اللجوء إلى إجراءات أكثر تدخلا وباهظة الثمن، مثل حقن البوتوكس، لها جاذبية هائلة على الأفراد الذين يتطلعون إلى استعادة توهج الشباب بميزانية محدودة. وتقول دانييل كولينز، مدربة يوغا الوجه المعروفة، على موقعها الإلكتروني إن يوغا الوجه "تركز على تنغيم عضلات الوجه وإرخائها من أجل عملية شد الوجه الطبيعية والشاملة".
حتى الآن، فإن الأدلة العلمية حول ما إذا كان الروتين اليومي الذي ينطوي على تدليك عضلات الوجه وشدها وغيرها من التمارين، سيساعد على الحصول على مظهر أصغر سنا، ما تزال ضئيلة.
ولم يكن هناك سوى القليل من الأبحاث حول هذا الموضوع، وكانت إحدى الدراسات التي أظهرت نتائج إيجابية لمجموعة من النساء في منتصف العمر صغيرة جدا، مع 16 مشاركة على مدار 20 أسبوعا.
ونقلا عن موقع Northeast Global News، تقول نيها غوث، الأستاذة المشاركة في جامعة نورث إيسترن والتي تدرس الفوائد الصحية لليوغا، فضلا عن أنها تمارسها منذ فترة طويلة: "مهما كانت فوائدها أو عيوبها، فإن يوغا الوجه ليست في الواقع يوغا بالمعنى التقليدي. هناك أنواع عديدة من اليوغا، بما في ذلك الأشتانغا والكونداليني والهاثا، لكن يوغا الوجه ليست واحدة من تلك التمارين الموثقة".
و "يوغا الوجه" هو مصطلح لوصف سلسلة من التمارين التي تعمل على تمديد عضلات الوجه بهدف تقويتها للحصول على مظهر أكثر شبابا".
وبحسب كولينز، فإن يوغا الوجه "يمكن أن تساعد على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بينما ترفع بشرتنا وتعزز توهج الشباب. ومن خلال الاستمتاع بتمارين الوجه المستهدفة وتقنيات العلاج بالضغط والتدليك، تعزز يوغا الوجه زيادة الدورة الدموية وإنتاج الكولاجين، وتحسين صحة الجلد".
وتقول غوث: "إن يوغا الوجه لها في الواقع أوجه تشابه أكثر مع التدليك والوخز بالإبر. إنها تدليك الوجه أكثر من كونها ممارسة اليوغا".
وتشير إلى أن التدليك يمكن أن يحسن الدورة الدموية ويكون مسؤولا عن التوهج الصحي الذي أبلغ عنه البعض.
توجد الكثير من الشهادات حول التأثيرات الدائمة لـ"يوغا الوجه"، حيث يقول الأشخاص إن الآخرين لاحظوا تحسنا في مظهرهم بعد بضعة أسابيع فقط على مواقع مثل موقع Happy Face Yoga DVD الخاص بتمارين "يوغا الوجه".
كما روج موقع Goop الخاص بالممثلة غوينيث بالترو لفوائد "يوغا الوجه"، وأخبرت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، أحد المحاورين في عام 2014 أنها استخدمت "يوغا الوجه" لنحت خديها وفكها، وفقا لمقالة نشرها موقع "بزنس إنسايدر".
ولكن حتى الآن، لا يوجد سوى القليل من الأدلة العلمية للحكم على النتائج، على الرغم من أن دراسة صغيرة أجريت على نساء في منتصف العمر قاموا بتمارين الوجه لمدة 20 أسبوعا وجدت أنه "يبدو أنها تحسن امتلاء منتصف الوجه وأسفل الوجه"، وفقا لمجلة JAMA Dermatology.
وتقول جنيفر ليسيوتي، خريجة برنامج التمريض بجامعة نورث إيسترن، إن بعض نتائج تنحيف الوجه من خلال "يوغا الوجه" قد تكون مؤقتة، نتيجة تحريك السائل اللمفاوي في الأنسجة بحيث يبدو الوجه أقل انتفاخا.
والجهاز اللمفاوي عبارة عن شبكة معقدة من الأعضاء والأوعية والأنسجة التي تساعد على توازن السوائل في الجسم، وعندما تستقر هذه السوائل في مناطق معينة، على سبيل المثال، تحت العينين في الصباح، فإن تحريك الجلد ودفع هذا السائل بعيدا عن الوجه باتجاه العقد الليمفاوية حول الأذنين وعظمة الترقوة يمكن أن يساعد على تقليل الانتفاخ.
وشرحت ليسيوتي أن "يوغا الوجه" مصممة لمعالجة العضلات، ولكن "هذا مجرد جزء واحد من المعادلة".
وتشير كولينز إلى أن يوغا الوجه يمكن أن يكون لها "فوائد إضافية تتمثل في مساعدتنا على الشعور بالرضا الداخلي وتعزيز صحتنا".
ويمكن للدراسات المستقبلية التي تشمل أعدادا كبيرة من المشاركين ومجموعات مراقبة أن توضح بشكل علمي فوائد "يوغا الوجه".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بشاي: مطلوب الترويج الجيد للخط الملاحي وتعزيز حركة التجارة
أشاد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بإطلاق خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي، مشيرا إلى أن الخط يعمل على نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا، خلال يوم ونصف اليوم على الأكثر، حيث يتم توفير شاحنات وحاويات مبردة بشكل متواز في مصر وإيطاليا لاستقبال وتوصيل البضائع.
المستوردين: صندوق النقد الدولي يعمل على تعديل المسار وتحسين أداء الاقتصاديات المستقرة
أكد على أهمية الترويج الجيد للخط الملاحي وتعزيز حركة التجارة، مشيرا إلى أن الحكومة جادة في تيسير المعوقات من أمام المصدرين والمستوردين علما أن هناك نموا ملموسا في صادراتنا الزراعية خلال الثلاث سنوات الأخيرة مما يستلزم التعرف على الخطط المستقبلية لكبرى الشركات في دول الاتحاد الأوروبي من صادرات وواردات للحاصلات الزراعية خلال السنوات المقبلة.
وشهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من المسئولين إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين ميناءي (دمياط – تريستا).
أكد الوزير أن هذا المشروع الاقتصادي المهم للربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية والذي يعد نتاجا للعلاقات المتميزة على المستوى الإستراتيجي والاقتصادي بين البلدين.
وأكد متى بشاي، أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد خلال المرحلة الحالية تطورات -غير مسبوقة- على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية ترتكز على على التنسيق الكامل وتوافق الرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، حيث تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي بل على المستوى العالمي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين -خلال عام- 2023 نحو 5 مليارات و145 مليون دولار، مشيرا إلى أن إيطاليا تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على مستوى العالم باستثمارات تتخطى الـ3 مليار دولار في عدد 1288 مشروعاً تعمل في أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر خاصة القطاعات الصناعية، والزراعية، والسياحية، والخدمات الإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية والتي تساهم بدور محوري في دعم التنمية وتحقيق التقدم الصناعي، إلى جانب نقل التكنولوجيا والخبرات في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار إلى أن الخط يمثل شريان حيوي جديد لنقل الحاصلات الزراعية المصرية إلي قلب أوروبا بالأخص خلال الفترة التي يمر بها العالم كله بنقص الغذاء في بعض المناطق في أوروبا، نظرا لجفاف الأنهار ولقلة الحاصلات الزراعية التي توجد فيها.