البوابة:
2025-04-25@05:35:44 GMT

بايدن يريد انهاء الحرب

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

بايدن يريد انهاء الحرب

اعلن مسؤول اسرائيلي وصف بالرفيع لـ صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ان احتمالات إنجاز صفقة تبادل جديدة مع حماس مرتفعة ، وعلل هذا التفاؤل بالقول "لأن الرئيس بايدن يريد إنهاء الحرب".

وتقول المصادر العبرية انه طالما أن هناك حرباً في غزة ، سيستمر حزب الله بإطلاق النار تجاه الشمال ، "إسرائيل" بحاجة إلى هدنة في غزة حتى تتمكن من حل الأزمة عند الحدود مع لبنان ويبدو ان الرئيس الاميركي يريد انهاء المعركة على جميع الجبهات وهو الاقتراح الذي حمله الوزير انتوني بلينكن في جولته الخامسة مقترحا انتقال جيش الاحتلال الاسرائيلي الى المرحلة الثالثة من العدوان على غزة اي انتقاء الاهداف والابتعاد عن القتل العشوائي ، مشيرة الى ان ذلك سيدفع حزب الله للتخفيف من هجماته 

وتدرس الاطراف المتصارعة خطط لهدنة وتبادل اسرى بوساطة اميركية مصرية قطرية تقوم على ثلاث مراحل هذه المراحل حسب ما افادت المصادر والمعلومات ستسير على النحو التالي:

المرحلة الاولى: افراج حركة حماس عن  30 من الأسرى الإسرائيليين المدنيين وخاصة المسنين والنساء

المرحلة الثانية: إفراج حماس عن الجنود الأسرى، سواء كانوا مجندين أو مجندات أو ضباط.

أما المرحلة الثالثة،  تسليم جثامين القتلى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وحتى الساعة لم تقدم اسرائيل اي عدد واضح للاسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم، إلا أن الترجيحات اشارت الى ان العدد يتراوح من مئة إلى مئتي أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، وهذا سيتم الاتفاق عليه ضمن المراحل الثلاثة.

التقارير ومنها ما اوردته وكالة انباء الاناضول التركية وصحيفة العربي الجديد القطرية قالت ان "عدد الأسرى الفلسطينيين المشمولين ضمن الدفعة الثانية، سوف يكون أكبر من عددهم في المرحلة الأولى، على اعتبار أن الثانية سوف تشمل الجنود والضباط الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس" وهذا الامر سيتم التوافق والاتفاق عليه خلال زيارة وفد حماس الى العاصمة المصرية اليوم وغدا الخميس

وبشان الضمانات ووقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب، فـ "أن سر نجاح الصفقة يكمن في انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغل فيها داخل قطاع غزة". وأكد المصدر أن "حماس مازالت متمسكة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة لإتمام الصفقة" حسب الاناضول

وتقول اسرائيل ان 136 أسيرا إسرائيليا لدى حركة حماس فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين

بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجتماع المجلس المركزي، اليوم الأربعاء، بمهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ومطالبتها بتسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويعقد المجلس المركزي الفلسطيني، دورته الـ 32 في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل، لبحث قضايا "مصيرية"، منها مسألة اختيار نائب لرئيس منظمة التحرير.

وشتم عباس حركة حماس خلال كلمة افتتاحية أمام أعضاء المجلس المركزي قائلا: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وخلونا نخلص"، مشددا على ضرورة وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.

محمود عباس على الهواء في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني :

ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص . pic.twitter.com/I8aBmUZmLJ

— مالك الروقي (@alrougui) April 23, 2025
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس بقوله: "نواجه مخاطر جمة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تهدد وجودنا، وتنذر بتصفية قضيتنا الوطنية كلها، تنفيذا لمخططات من صنعوا نكبة شعبنا الأولى، وصولا إلى نكبة عام 1967، وبعد ذلك نكبة الانقلاب عام 2007، الذي استخدمه عدونا لتمزيق نسيجنا الوطني، ولمنع قيام دولتنا المستقلة".

وذكر أنه "يجب وقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل تام من أراضي القطاع، وكذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية، ومنع الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والخليل، وجميع المناطق الفلسطينية".

ويناقش اجتماع المجلس المركزي عدة ملفات أبرزها: وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض خطط التهجير في القطاع والضفة الغربية المحتلة والتي تروج لها الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن رفض الاستيطان، وتشريع انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحسب وكالة "وفا".

ويأتي الاجتماع فيما يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



والثلاثاء، بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، باعتباره "خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".

لكنها أكدت على "التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية".

وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

فيما أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني إلى كونها "متأخرة"، قائلة إن هذا الاجتماع "كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية".

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • حماس ترد على سباب عباس.. إصرار مشبوه
  • جيروزاليم بوست: وفد إسرائيلي يغادر قريبا لإجراء محادثات بشأن الأسرى
  • حماس تعرض فيديو جديدًا لأحد الأسرى الإسرائيليين
  • المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • رويترز: وفد من حماس يبحث في القاهرة مقترح هدنة مطولة
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله