اعلن مسؤول اسرائيلي وصف بالرفيع لـ صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ان احتمالات إنجاز صفقة تبادل جديدة مع حماس مرتفعة ، وعلل هذا التفاؤل بالقول "لأن الرئيس بايدن يريد إنهاء الحرب".
وتقول المصادر العبرية انه طالما أن هناك حرباً في غزة ، سيستمر حزب الله بإطلاق النار تجاه الشمال ، "إسرائيل" بحاجة إلى هدنة في غزة حتى تتمكن من حل الأزمة عند الحدود مع لبنان ويبدو ان الرئيس الاميركي يريد انهاء المعركة على جميع الجبهات وهو الاقتراح الذي حمله الوزير انتوني بلينكن في جولته الخامسة مقترحا انتقال جيش الاحتلال الاسرائيلي الى المرحلة الثالثة من العدوان على غزة اي انتقاء الاهداف والابتعاد عن القتل العشوائي ، مشيرة الى ان ذلك سيدفع حزب الله للتخفيف من هجماته
وتدرس الاطراف المتصارعة خطط لهدنة وتبادل اسرى بوساطة اميركية مصرية قطرية تقوم على ثلاث مراحل هذه المراحل حسب ما افادت المصادر والمعلومات ستسير على النحو التالي:
المرحلة الاولى: افراج حركة حماس عن 30 من الأسرى الإسرائيليين المدنيين وخاصة المسنين والنساء
المرحلة الثانية: إفراج حماس عن الجنود الأسرى، سواء كانوا مجندين أو مجندات أو ضباط.
أما المرحلة الثالثة، تسليم جثامين القتلى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وحتى الساعة لم تقدم اسرائيل اي عدد واضح للاسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم، إلا أن الترجيحات اشارت الى ان العدد يتراوح من مئة إلى مئتي أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، وهذا سيتم الاتفاق عليه ضمن المراحل الثلاثة.
التقارير ومنها ما اوردته وكالة انباء الاناضول التركية وصحيفة العربي الجديد القطرية قالت ان "عدد الأسرى الفلسطينيين المشمولين ضمن الدفعة الثانية، سوف يكون أكبر من عددهم في المرحلة الأولى، على اعتبار أن الثانية سوف تشمل الجنود والضباط الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس" وهذا الامر سيتم التوافق والاتفاق عليه خلال زيارة وفد حماس الى العاصمة المصرية اليوم وغدا الخميس
وبشان الضمانات ووقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب، فـ "أن سر نجاح الصفقة يكمن في انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغل فيها داخل قطاع غزة". وأكد المصدر أن "حماس مازالت متمسكة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة لإتمام الصفقة" حسب الاناضول
وتقول اسرائيل ان 136 أسيرا إسرائيليا لدى حركة حماس فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
متحدث باسم الحزب الجمهوري: ترامب يريد انتهاء حروب إسرائيل بانتصار حاسم
قال متحدث باسم الحزب الجمهوري الأمريكي إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يريد أن يرى إسرائيل تنهي حروبها قريبًا بانتصارات حاسمة.
وفي حديثها إلى قناة 12 العبرية، في أعقاب فوز ترامب في انتخابات يوم الثلاثاء، سُئلت المتحدثة باسم الحزب الجمهوري إليزابيث بيبكو عن تعليق ترامب، قرب نهاية خطاب النصر، بأنه "لن أبدأ الحروب، سأوقف الحروب".
وسألت مذيعة القناة 12 يونيت ليفي: "هل هذا يعني أنه يتوقع من إسرائيل أن تنهي الحرب ضد حزب الله في لبنان، والحرب ضد حماس في غزة؟".
أجابت "أود أن أقول إنه يتوقع منهم إنهاء الحرب بالفوز بها بنسبة مائة بالمائة، هكذا يتحدث دائمًا عن إنهاء الحروب"، ردت بيبكو، مضيفة أنها لا تعتقد أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي بدأ الحرب الجارية، كان ليحدث لو كان ترامب رئيسًا في ذلك الوقت.
وأضافت بيبكو "يقول دونالد ترامب دائمًا إنه يريد موت عدد أقل من الأبرياء - هذا هو موقفه سواء كنا نتحدث عن الحرب في غزة، أو كنا نتحدث عن روسيا في أوكرانيا أو في أي مكان آخر".
وأوضحت "لذا أعتقد أنه يريد أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن، كما يفعل كل الأشخاص العقلانيين، لكنه يريد أن تنتهي بانتصار حاسم".
وعندما تساءلت ليفي أكثر، مشيرة إلى أن "النصر الحاسم هو بالتأكيد شيء يمكن أن يستغرق بعض الوقت، فقد استغرق أكثر من عام"، اقترحت بيبكو أن إدارة بايدن كانت مسؤولة جزئيًا عن طول الحرب الجارية، مستشهدة بما أسمته سياسة "ذهابًا وإيابًا".
وقالت بيبكو: "عندما يتعلق الأمر بإنهاء حرب في الشرق الأوسط والتعامل مع إيران أو حماس، يجب أن تكون حاسمًا، ولم أر ذلك من قيادتنا".
وأضافت: "أعتقد أنه عندما يكون لديك رهائن أمريكيون - ينسى الناس أن يقولوا ذلك، رهائن أمريكيون - محتجزون لمدة عام تقريبًا، وترى قادتك يقررون تحركاتهم للسياسة الخارجية بناءً على ما من شأنه أن يساعدهم في الفوز بالانتخابات، ينتهي بك الأمر بالكثير من إراقة الدماء غير الضرورية على يديك، وهذا ما رأيناه في العام الماضي".
رفضت بيبكو التعليق على ما إذا كان ترامب سيعطي إسرائيل الضوء الأخضر لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، قائلة إن الأمر متروك للرئيس القادم للتعبير عن آرائه حول هذا الموضوع وأنه سيفعل ذلك عندما يتولى منصبه في يناير.
وفي يوم الأربعاء، تحدث ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن "الاثنين اتفقا على العمل معًا من أجل أمن إسرائيل" و"ناقشا التهديد الإيراني".