تدشين فعاليات إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد في مديرية بيت الفقيه بالحديدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الوحدة نيوز/ دُشنت بمديرية محافظة الحديدة، اليوم، فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للعام 1445ھ.
وخلال التدشين، أكد أمين عام محلي المديرية مهدي عبدالله، التمسك بمشروع الشهيد القائد والقيم الإيمانية التي تحلى بها، والمضي على نهجه ومشروعه في تحمل المسؤولية تجاه قضايا الأمة، والمؤامرات التي تحاك ضد اليمن والأمة بصورة عامة.
ولفت الى أن مشروع الشهيد القائد، أثبت صوابية تحركه الإيماني تجاه المخاطر التي تعيشها الأمة وحالة الضعف والشتات التي أصابها جراء انجرارها وخضوعها للوصاية الأمريكية وموالاة اليهود والنصارى، حاثا على الاستفادة من ذكرى سنوية الشهيد القائد واستلهام الدروس والعبر من مشروعه وجهاده وشجاعته في مواجهة قوى الظلم.
وأشار إلى دور الشهيد القائد حسين الحوثي، في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بمفاهيم الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع وتنوير الأجيال وحثهم على مواجهة المخاطر التي تتربص بالأمة.
فيما تطرق مسؤول وحدة العلماء بالمديرية منصور جلبي، إلى مواقف الشهيد القائد في مواجهة الطغاة من خلال إعلان الصرخة في وجه المستكبرين، غير آبه بالتهديدات والقيود التي فشلوا من خلالها في اغتيال مشروعه وتكميم صوته الثائر المناصر للحق.
واستعرض، نماذج من الأحداث في واقع الأمة وما تقوم به اليمن من مواقف عزة وكرامة، انطلاقا مما دعا إليه الشهيد القائد الأمة وتنبيهها من منطلق القرآن الكريم و استباقية الرؤية ومصداقيتها.
من جانبه أشار مدير مكتب الارشاد عزي مجلس، الى موقف الشعب اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والعمل على ترسيخ مبادئ العزة والانتصار لقضايا الامة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وأوضح أن رؤية الشهيد القائد حسين بدر الدين، في مشروعه القرآني، معبرة عن واقع الأمة من خلال التأمل في كتاب الله واتباع ما جاء فيه، لشموليته لكل ما تحتاجه البشرية في تنظيم شؤون حياتها.
ودعا أبناء الأمة الإسلامية إلى العودة لثقافة الجهاد والاستشهاد، مؤكدا أنه لا عزة ولا كرامة إلا بتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، مبينا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية المركزية للأمة مهما بلغت خيانة الأنظمة المحسوبة على الإسلام.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.