ياسر إدريس يُثمن جهود وزارة الرياضة لدعم الاتحادات الرياضية الأولمبية بعد صرف الدفعة السابعة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تستعد وزارة الشباب والرياضة لصرف الدفعة السابعة من الدعم المالى المخصص من قيمة الدعم المقرر للاتحادات الرياضية المصرية الأوليمبية، وذلك للصرف على برامج الإعداد والتاهيل الفني للمنتخبات من معسكرات وبطولات دولية وقارية وعالمية والمعسكرات وذلك الدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024.
وتبلغ قيمة الدفعة السابعة 65 مليون جنيه للإتحادات الرياضية الأوليمبية، لتضاف بذلك إلى إجمالي قيمة الانفاق العام من وزارة الشباب والرياضة والتى تشمل استضافة أكثر من 330 بطولة رياضية قارية وعالمية، فضلاً عن الصرف على أكثر من 1200 بعثة رياضية للمشاركة في مختلف المنافسات القارية والإقليمية والعالمية ومنها البطولات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، دعما لابطالنا الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين قبيل مشاركاتهم.
وأشاد المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة بسرعة صرف الدفعة السابعة لدعم الاتحادات الرياضية الاولمبية استعدادا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 والتي سوف تكون أكبر بعثة تشارك بها مصر في ذلك المحفل الأولمبي.
ووجه رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على الدعم الذي تتلقاه الاتحادات الرياضية والذي يساعد على تنفيذ الخطط الموضوعة من أجل تأهل المزيد من اللاعبين إلى أولمبياد باريس 2024 وهو ما يتحقق بالفعل.
ومن جهته، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذا الدعم يأتي فى ضوء حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بدعم ومساندة أبطالنا الرياضيين، مبيناً أن هذا الدعم يهدف بالأساس إلى تحفيز اللاعبين وتقدير جهودهم وتضحياتهم في تمثيل المنتخبات الوطنية، وتعكس التزام الحكومة المصرية والقيادة السياسية وحرصها علي مواصلة دعم الرياضة والرياضيين.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن الوزارة حريصة على دعم جميع الاتحادات الرياضية لتتمكن من تنفيذ خططها وبرامجها وأنشطتها والتي نتج عنها تأهيل ۹۱ لاعب ولاعبة حتي الآن ومن المتوقع زيادة عدد المتأهلين الي ما يقارب ١٥٠ لاعب ولاعبة وتحقيق العديد من النتائج المتميزة للأبطال الرياضيين بمختلف الألعاب وصدارة التصنيف العالمي في السلاح والخماسي والرماية ورفع الاثقال والمصارعة والتايكوندو.
ولفت وزير الرياضة أن كل خطط الدعم والتحفيز للاتحادات والرياضيين، من خلال الاستعانة في هذا الشأن بالدراسات التي تعدها اللجنة العلمية بالوزارة ولج التخطيط باللجنة الأولمبية المصرية ، والمتضمنة الضوابط الخاصة بصرف الدعم السنوي للاتحادات الرياضية المختلفة بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية؛ لدراسة الخطط الزمنية، والدراسات الفنية، والمتطلبات الخاصة بكل اتحاد رياضى على حده، من شأنه أن يعمل علي بناء جسور قوية بين الحكومة والرياضيين، وتوفير كافة الامكانات لتطوير الرياضة في مصر وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الدولي.
ووجه الدكتور أشرف صبحي، باستمرار صرف الإعانات المالية السنوية المُقدمة من الوزارة لدعم الاتحادات الرياضية (الأوليمبية وغير الأوليمبية)، وذلك بغرض دعم جميع الاتحادات الرياضية المصرية لإعداد وتنفيذ خطط نشاطها وأوجه إنفاقها على الرواتب وكافة أوجه نفقاتها الإدارية.
أشار وزير الشباب والرياضة إلي التنسيق الكامل مع اللجنة الأوليمبية المصرية والتعاون المتكامل في برنامج الإعداد والتأهيل لأوليمبياد باريس، لتحقيق أفضل النتائج خلال المشاركات الأولمبية القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة الاتحادات الریاضیة الدفعة السابعة باریس 2024
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.