الاتحادية للضرائب تطلق 3 مبادرات خلال شهر الإمارات للابتكار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب إطلاق 3 مبادرات ابتكارية رئيسة، وتنظيم العديد من الفعاليات المُتنوعة ضمن مشاركتها في "شهر الإمارات للابتكار" الذي يستمر على مدى فبراير المقبل بهدف المُساهمة في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار، وتعزيز تطوير الأفكار والقدرات، وخلق ثقافة ابتكار واسعة النطاق والاحتفاء بالمبتكرين، ودعم الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم.
وأوضحت الهيئة أن المُبادرات الثلاث تشمل إطلاق جائزة "تحدي الابتكار" لفريق عمل الهيئة وبرنامج "الهاكاثون" لتعزيز شراكة الهيئة مع أفراد المجتمع وتوسيع نطاق المُشاركة في منصة "تاكس 10" "TAX 10" الرقمية للابتكار الخاصة بموظفي الهيئة لتكون مُتاحة لفئات عديدة داخل الدولة وخارجها.
أخبار ذات صلة «الاتحادية للضرائب» تستقطب 134 من الكفاءات الإماراتية تعاون بين «الاتحادية للضرائب» و«الاتحاد للمعلومات الائتمانية»وقال سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة: "تحرص الهيئة على المُشاركة في فعاليات "شهر الإمارات للابتكار" سنوياً في إطار استراتيجيتها للابتكار التي تهدف إلى الوصول إلى الريادة العالمية في الإجراءات الضريبية، والارتقاء المُتواصل بالخدمات التي تُقدِّمُها الهيئة للمُتعاملين، وذلك بتعزيز بيئة مؤسسية محفِّزة للأفكار الإبداعية".
وأضاف سعادته: "تتميز المُبادرات الجديدة والفعاليات التي تنفذها الهيئة خلال شهر الابتكار للعام الحالي بإشراك أصحاب العلاقة بتقديم مُقترحات للمُساهمة في إيجاد حلول ابتكارية لمواجهة التحديات، والتطوير المُستمر للإجراءات الضريبية، واتباع أساليب مُبتكرة للمُساهمة في تحقيق التنوع المالي المُستدام، ومواكبة مسيرة التحول الرقمي التي تنتهجها دولة الإمارات بمعدلات متسارعة في جميع القطاعات". ونوهت الهيئة الاتحادية للضرائب إلى أن جائزة "تحدي الابتكار" تهدف إلى تطوير حلول عملية تركز على المستقبل بإتاحة الفرصة للموظفين لاستعراض مهاراتهم وأفكارهم الابتكارية، بما يسهم في تحقيق تحسينات ملموسة في العمليات التشغيلية والاستراتيجية للهيئة، من خلال تلقي وتقييم مُقترحات الموظفين دورياً وتكريم الفائزين. وأشارت إلى أن برنامج "الهاكاثون" يهدف إلى تطوير حلول تقنية مبتكرة للتحديات الراهنة بالتعاون مع القطاعات الحكومية والتعليمية حيث يلتقي نخبة من المطورين والمبرمجين والمصممين لتشكيل فرق عمل مُتناغمة للتوصل إلى حلول وأفكار مبتكرة لتحسين وتبسيط الإجراءات الضريبية، ويتم الإعلان عن التحديات عبر منصات الهيئة الرسمية، ودعوة المعنيين لحضور الجلسات المُخصصة لعرض أفكارهم ليتم تقييمها ومن ثم الإعلان عن الفائزين بأفضل الحلول التقنية المبتكرة.وأوضحت أن المُبادرة الرئيسة الثالثة تتمثل في توسيع نطاق المُشاركة في منصة "تاكس 10" "TAX 10" الرقمية للابتكار الخاصة بموظفي الهيئة لإتاحة المجال لفئات المجتمع الإماراتي بتقديم رخص استخدام المنصة لمائة من أفراد المُجتمع، وتقديم رخص استخدام المنصة لممثلين عن الجامعات والجهات الحكومية في الدولة، وممثلين عن الهيئات الضريبية في دول مجلس التعاون في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحادية للضرائب الهيئة الاتحادية للضرائب الاتحادیة للضرائب
إقرأ أيضاً:
35 قرارًا في ختام (كوب 16).. الفضلي: مبادرات سعودية مهمة للاستدامة البيئية عالمياً
البلاد – الرياض
أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، التزام المملكة العربية السعودية بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية مكافحة التصحر بالرياض، الذي صدر عنه أكثر من (35) قرارًا حول مواضيع محورية؛ شملت: الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، وتعزيز البحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني؛ لمواجهة التحديات البيئية.
ورفع رئيس (كوب 16) الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده -حفظهما الله- على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتدادًا لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية؛ خاصة التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة.
وأوضح المهندس الفضلي، أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، ثلاث مبادرات بيئية مهمة؛ شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، الموجهة لدعم ثمانين دولة، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، مثمنًا معاليه إعلان المانحين الإقليميين بتخصيص (12) مليار دولار لدعم مشاريع الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، داعيًا القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة لمواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي للمجتمعات في مختلف القارات.