نقابة مستوردي المواد الغذائية تستهجن فرض ضريبة على الشركات المستفيدة من الدعم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصدرت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي بياناً اليوم أعلنت فيه إستهجانها وتحفّظها الشديد على المادة القانونية الواردة في موازنة العام 2024 والتي تستحدث ضريبة على الشركات التي إستفادت من سياسة الدعم.
واعتبرت النقابة أن هذه الضريبة مجحفة وغير عادلة وهي تصيب الجميع من دون إستثناء لا سيما الشركات الشرعية التي طبقت بشفافية آلية الدعم بكل مندرجاتها.
وإذ استغربت النقابة توقيت إعادة فتح هذا الملف بعد حوالي سنة ونصف على توقّف الدعم، حذّرت من أن مثل هذه التوجهات من شأنها أن تضرب الإقتصاد الشرعي وتصيب المؤسسات الشرعية في مقتلها خصوصاً تلك التي التزمت التزاماً مطلقاً بكل مندرجات آلية الدعم التي وضعتها الحكومة ووزارة الإقتصاد والتجارة ومنها تقديم البيانات المفصّلة بعناصر الكلفة وسعر البيع وتقديم لوائح تتضمّن الجهات والمؤسسات التي أستلمت البضائع، وهذه البيانات موجودة في وزارة الإقتصاد ومصرف لبنان.
وختمت البيان بالتذكير بأن النقابة ومنذ بدء إطلاق سياسة الدعم وحتى وقف الدعم، كانت تحذّر من أن مثل هذه السياسة ستؤدي حتماً إلى الكثير من الهدر وحتى الفساد وكذلك عدم وصول المواد المدعومة إلى أهدافها والى الكثير من أصحابها الحقيقيين الذين يحتاجونها. وهي بناء على ذلك طالبت في كل بياناتها الصادرة حينها وبتكليف من الشركات المستوردة للمواد الغذائية، بضرورة وقف آلية دعم السلع والذهاب إلى دعم المواطن المحتاج بشكل مباشر، عبر تقوية وتطوير شبكات الأمان الإجتماعي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد الصبان المرشح لرئاسة نقابة الفنانين التشكيليين: تحسين الخدمات أولوية
تستعد نقابة الفنانين التشكيليين لإجراء انتخابات على مقعد النقيب وعضوية مجلس الإدارة، حيث أعلنت النقابة أسماء المرشحين والجدول الزمني لإجراء هذه الانتخابات، وتشمل القائمة 6 فنانين يتنافسون على مقعد النقيب.
وتحدث الدكتور محمد الصبان الأستاذ بكلية التربية الفنية بجامعة القاهرة والمرشح رقم 5 على مقعد نقيب الفنانين التشكيليين عن أسباب ترشحه، و برنامجه الانتخابي، قائلا لـ«الوطن»: «لدي خبرة في العمل النقابي من خلال عضوية مجلس الإدارة لعدة سنوات في مجالس سابقة بالنقابة وفي أتيليه القاهرة، لذلك فأنا على دراية بمشكلات الحركة التشكيلية وأعرف أهمية النقابة بالنسبة للفنانين».
إعادة ترتيب نقابة الفنانين التشكيليينوعن أولوياته، قال «الصبان»: «على مدار 16 سنة الأخيرة من عمر النقابة حدثت بها أمور إدارية غير سليمة، وفقدت خلالها النقابة قيمتها تماما، لذلك يأتي أهمية إعادة ترتيب البيت الفني للفنانين التشكيليين، وإعادة البناء الداخلي للمقر، ويجب العمل على تنقية جداول العضوية، ومراجعة اللوائح والقوانين التي تم تعديلها بشكل غير سليم، وإنهاء التمييز بين الأعضاء لتكون النقابة لكل الفنانين، ثم العمل على زيادة الموارد المالية بعدة سبل لتحسين الخدمات المقدمة للأعضاء».
صندوق المعاشات والتفاعل الاجتماعيوعن تنمية موارد النقابة، قال: «عضو النقابة لا يدفع ضرائب للدولة، وسنفعل بند تحصيل نسبة الـ2% من قيمة أرباح الفنانين التشكيليين لصالح النقابة، لضخها في صندوق المعاشات والتفاعل الاجتماعي ما سيكون له مردود مالي وأدبي وسيصنع رواجا للنقابة».