هذه الأوضاع أيضا تنذر بصراع كبير بين فصائل مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي حيث اعلن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حظر عودة حكومة المرتزقة إلى مدينة عدن .
ويرى مراقبون ان هذا التوتر نتاج لضؤ اخضر اماراتي لعناصرها في عدن للسيطرة المطلقة على المدينة في اطار خطط الإمارات بالسيطرة على جنوب اليمن بالذات على موانئ الجنوب والغرب، وخاصة ميناء عدن الاستراتيجي، لتأمين سيطرتها على خطوط الشحن التجارية في المنطقة.
ويؤكد مراقبون ان عدن الان على صفيح ساخن ومن الممكن انفجار الصراع في أي لحظة حيث اتهم ما يسمى بالانتقالي حكومة المرتزقة المدعومة من السعودية بارتكاب الجرائم بحق شعب الجنوب بحسب وصفه من خلال الحرب الاقتصادية والخدماتية التي تشنها على المواطنين، داعية إلى سرعة العمل على تشكيل حكومة كفاءات تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي بما يضمن تحقيق الاستقرار في مستوى أسعار السلع الغذائية والخدمات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تطوق بنك اليمن الدولي بأطقم عسكرية وعناصر مسلحة
فرضت مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب تشديدات أمنية حول بنك اليمن الدولي بصنعاء وطوقته بعدد من الأطقم وعشرات الأفراد بينهم عناصر جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات".
مصدر أمني أكد لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثي نشرت عدداً من الأطقم وعشرات الأفراد من عناصرها في محيط بنك اليمن الدولي بغرض قمع أي مظاهرات احتجاجية للمودعين أموالهم داخل البنك والذي يرفض الحوثيون السماح بتسليمها لهم.
وبحسب المصدر فإن إحدى المودعات حاولت سحب مبلغ مالي من حسابها ورفض البنك ذلك مما دفعها باكية إلى الاستلقاء على قارعة قاعة البنك والدعاء بشكل علني على إدارة البنك والحوثيين.
واستقدم عناصر جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات" الحوثي "الزينبيات" (قوة عسكرية نسائية) وقامت باختطاف المرأة واقتادتها على متن باص "معكس" إلى جهة مجهولة.
وأشار المصدر إلى أن المليشيا دفعت بهذه الأطقم والأفراد والمسلحين بغرض إخماد أي وقفة احتجاجية للمودعين واعتقال أي شخص يطالب بأمواله واقتياده إلى سجن جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات".