هذه الأوضاع أيضا تنذر بصراع كبير بين فصائل مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي حيث اعلن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حظر عودة حكومة المرتزقة إلى مدينة عدن .
ويرى مراقبون ان هذا التوتر نتاج لضؤ اخضر اماراتي لعناصرها في عدن للسيطرة المطلقة على المدينة في اطار خطط الإمارات بالسيطرة على جنوب اليمن بالذات على موانئ الجنوب والغرب، وخاصة ميناء عدن الاستراتيجي، لتأمين سيطرتها على خطوط الشحن التجارية في المنطقة.
ويؤكد مراقبون ان عدن الان على صفيح ساخن ومن الممكن انفجار الصراع في أي لحظة حيث اتهم ما يسمى بالانتقالي حكومة المرتزقة المدعومة من السعودية بارتكاب الجرائم بحق شعب الجنوب بحسب وصفه من خلال الحرب الاقتصادية والخدماتية التي تشنها على المواطنين، داعية إلى سرعة العمل على تشكيل حكومة كفاءات تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي بما يضمن تحقيق الاستقرار في مستوى أسعار السلع الغذائية والخدمات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استهداف ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي بصاروخ ذو الفقار
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن الصاروخ وصل إلى هدفه بدقة عالية وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنها ستقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها، وذلك للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ الأخيرة بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ الله تعالى عمليةً عسكريةً نوعية، استهدفتْ ما يسمى بوزارةِ الدفاعِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلكَ بصاروخٍ بالستيٍّ نوع "ذو الفقار".
وقدْ وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بدقةٍ عاليةٍ بفضلِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.
تجددُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها ستقفُ إلى جانبِ المقاومةِ الفلسطينيةِ في غزةَ وبالتنسيقِ معها وذلك للتعاملِ العسكريِّ المناسبِ مع أيةِ خروقاتٍ أو أي تصعيدٍ عسكريٍّ يرتكبُه العدوُّ الإسرائيليُّ خلالَ فترةِ تنفيذِ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 18 من رجب 1446للهجرة
الموافق للـ 18 يناير 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية