نائب وزير الخارجية يستقبل وزير الدولة البريطاني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، معالي وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية اللورد طارق أحمد.
وأعلن الجانبان خلال الاستقبال، عن الإجراءات الجديدة لنظام الإعفاء الإلكتروني للمواطنين السعوديين المسافرين إلى بريطانيا لتكون “تأشيرة ETA” بدلاً عن “تأشيرة EVW”، حيث تتميز التأشيرة الجديدة بمدة صلاحية تصل إلى سنتين، ودخول متعدد خلال فترة الصلاحية، بالإضافة إلى أن رسوم التأشيرة ستكون رمزية بقيمة 10 جنيه استرليني، وأن العمل بها سيكون يوم 22 فبراير 2024م، فيما يمكن التقديم عليها بداية من تاريخ 1 فبراير 2024م، كما يمكن استخدامها لأغراض السياحة أو الأعمال أو الدراسة القصيرة أو العلاج.
وأوضح الجانبان، بأن هذه الخطوة تؤكد على تميز العلاقات السعودية البريطانية والتنسيق المستمر بين وزارتي خارجية البلدين، لتحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الإعلام تطلق الفيلم الوثائقي “المحطة سبعة”
كما جرى خلال الاستقبال، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال، سفير المملكة المتحدة لدى المملكة، نيل كرومبتون.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يستقبل رئيس الفلبين ويبحث معه فرص تعزيز التعاون بين البلدين
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم (الثلاثاء) فخامة فرديناند ماركوس جونيور، رئيس جمهورية الفلبين، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، في إطار زيارة فخامته إلى الدولة.
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة الرئيس الفلبيني والوفد المرافق، معرباً سموه عن أمله في أن تكون هذه الزيارة فرصة لدفع علاقات التعاون قدماً ضمن شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتم خلال اللقاء استعراض آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لاسيما على صعيد تعزيز التبادل التجاري والسياحي وتحفيز الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على اكتشاف المزيد من مسارات التعاون وخلق المزيد من الفرص أمام الكفاءات المتميزة، في ضوء الرغبة المشتركة في تسريع الخطى نحو تحقيق الأهداف المشتركة والتي
تخدم في مجملها خطط التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين.
وأثنى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الإسهامات العديدة للجالية الفلبينية التي أكد سموّه أنها تلقى في دولة الإمارات كل الحفاوة والتقدير، لافتاً سموه إلى ترحيب الإمارات بكل الطاقات المنتجّة والكفاءات المتميزة من حول العالم، وضمن مختلف التخصصات، في الوقت الذي تعلي فيه الدولة قيم التسامح والتعايش وتمنح لكل من يعيش على أرضها الفرص المتكافئة للنجاح والتطور.
من جانبه، أشاد فخامة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور بما تشهده دولة الإمارات من نهضة شاملة وما أثمرته من إنجازات كبرى في شتى المجالات، منوهاً بالنموذج الفريد الذي تعكسه دولة الإمارات بتبنيها نهج العمل الإنساني، ومبادرتها لتقديم يد العون للغير في أوقات الشدائد والأزمات، حيث أعرب عن عميق امتنانه لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لما أبدته من موقف نبيل بالمبادرة لتقديم مساعدات عاجلة للفلبين لتمكينها من التغلب على آثار ظواهر طبيعية قاسية كان آخرها إعصار “مان-يي” المدمر الذي ضرب مناطق منها مؤخراً.
حضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعادة محمد عبيد سالم القطام الزعابي سفير الدولة لدى الفلبين.