موقع النيلين:
2025-01-16@17:04:12 GMT

المساواة من النهر إلى البحر!

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT


رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو لا يكف عن رفض “حل الدولتين” الإسرائيلية والفلسطينية كوسيلة للخروج من الأزمة الحالية، وتسوية الصراع العربى الإسرائيلي. الحل من وجهة نظره للمستقبل المنظور، أن تظل إسرائيل مسيطرة على الأرض وسكانها ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط؛ وفيما يخص الفلسطينيين فيها فإن إسرائيل سوف تتولى نزع الكراهية من قلوبهم عندما تراجع الكتب المدرسية وترفع منها ما يخص سلبا إسرائيل والإسرائيليين.

الواقع أن هذا الحل هو السائد منذ وقت طويل بين النهر والبحر، ولم يمنع لا انتفاضة، ولا مواجهات، ولا ما حدث فى ٧ أكتوبر وانتهى إلى المشهد البائس الحالي. إسرائيل ظلت تهيمن على هذه الرقعة من الأرض، وحتى بعد انسحابها من غزة فإنها ظلت مهيمنة عليها ومسيطرة برا وبحرا وجوا، وفى كل هذه المساحة من الأرض والبشر كانت العملة الإسرائيلية “الشيكل” هى السائدة فى الإنفاق والتبادل التجاري؛ وكذلك الكهرباء والمياه العذبة، وعمليات التصدير والاستيراد، وحركة الأموال التى تأتى من الخارج أو تذهب إليه، والعمالة التى تتحرك فيه من الضفة والقطاع.

الواقع أن هناك دولة واحدة على الأرض، ولكنها دولة ظالمة تقوم على التمييز بين قوميتين: فلسطينية ويهودية. فهل يريد نيتانياهو استمرار هذا الوضع، أم أن لديه شجاعة تقديم “المساواة” فى الحقوق والواجبات التى يقتضيها مواطنون فى دولة واحدة؟ الحقيقة هى أن معاملة إسرائيل للفلسطينيين المقيمين فى إسرائيل بالفعل لا تقوم على المساواة؛ وقانون “يهودية” الدولة ما هو إلا تمييز لم يكن مطروحا فى أى وثيقة عند إقامة الدولة. الفلسطينيون الإسرائيليون المسمون “عرب” إسرائيل على غير رغبة منهم ليس لديهم ذات الحقوق فى الملكية والمناصب العامة والإجراءات القانونية التى تتخذ ساعة المخالفة. دفع إسرائيل بأن ذلك راجع لعدم دخولهم الجيش الإسرائيلى، فإن الفلسطينيين من “الدروز” يدخلون الجيش دون الحصول على ذات الحقوق، كما أن اليهود الذين لا يدخلون الجيش من “الحريديم” يحصلون على جميع الحقوق وفوقها امتيازات إضافية.

د. عبدالمنعم سعيد – بوابة الأهرام

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«النهر الصناعي» يواصل إصلاح أضرار السيول بخطوط نقل المياه بين خليج السدرة وسرت

أعلن رئيس فريق الطوارئ بجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، المهندس محمد بوشعالة، أن فريق الطوارئ يواصل العمل المكثف لإصلاح الأضرار الناجمة عن السيول التي اجتاحت منطقة بن جواد.

وأوضح بوشعالة، أن السيول المتدفقة عبر الأودية المتقاطعة مع خطوط نقل المياه الرئيسية تسببت في أضرار كبيرة بطبقات الردم التي تغطي الأنابيب، إلى جانب تضرر الطريق الترابي.
وأشار إلى أن فريق الطوارئ تمكن خلال اليومين الماضيين من إتمام إصلاح طبقات الردم المتضررة في وادي العصران، ويواصل حالياً العمل في وادي حمد.
وأضاف رئيس فريق الطوارئ، أن نسبة الإنجاز الإجمالية في إصلاح الأضرار الواقعة على طول خطوط الأنابيب الممتدة من منطقة خليج السدرة وحتى مدينة سرت بلغت 84% حتى الآن.
وأكد أن فريق الطوارئ مستمر في جهوده لضمان استكمال عمليات الإصلاح في أقرب وقت ممكن.

الوسومإصلاح أضرار السيول النهر الصناعي خطوط نقل المياه خليج السدرة وسرت

مقالات مشابهة

  • غرق طفلة مصابة بالتوحد في نهر دجلة قرب بيجي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو العالم لمواصلة الضغط على إسرائيل حتى بعد هدنة غزة  
  • المسند يوضح ‏لماذا تتباين درجة الحرارة بين الجنوب والوسط والشمال
  • خبير عسكرى أردنى لـ«الوفد»: الضغوط الدولية وأزمة الثقة فى الجيش الإسرائيلى ترفع وتيرة التفاوض
  • بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين
  • بلينكن: لا يمكن فرض دولة فلسطينية تحت قيادة حماس على إسرائيل
  • «إسرائيل» تنكفئ تحت الأرض
  • «النهر الصناعي» يواصل إصلاح أضرار السيول بخطوط نقل المياه بين خليج السدرة وسرت
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بصاروخ باليستي وطائرات دون طيار
  • بايدن: حشدنا 20 دولة لحماية السفن في البحر الأحمر