“السايح” و”باتيلي” يبحثان آخر مستجدات عملية انتخاب المجالس البلدية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي والوفد المرافق له، بحضور عضو مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وذلك بديوان مجلس المفوضية، ويأتي هذا اللقاء في إطار الدعم الدولي الفني المقدم للمفوضية عبر مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة العاملة في مجال دعم الانتخابات.
واستعرض اللقاء جملة من الموضوعات المتعلقة بالشأن الانتخابي، وآخر مستجدات عملية انتخاب المجالس البلدية، وبحث ما يمكن تقديمه من الدعم والخبرات المساندة إلى المفوضية في هذا المجال، بما يعزز جاهزيتها للإيفاء بهذه المهمة.
وأكد باتيلي على استمرار دعم بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عامةً، للانتخابات الليبية، مشيداً بمستوى الاستعدادات التي بدت عليها المفوضية ما يؤهلها لتنفيذ انتخابات ترقى إلى المعايير والمبادئ المتعارف عليها دولياً.
من جانبه أعرب السايح عن تقديره لكل جهود بعثة الأمم المتحدة في مجال الخبرات الدولية وتكنولوجيا الانتخابات، والتي تهدف في مجملها إلى تنفيذ عملية انتخابية ذات جودة ومصداقية.
الوسوم#عبدالله باتيلي #مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات السايح ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله باتيلي مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات السايح ليبيا مجلس المفوضیة
إقرأ أيضاً:
اللافي يؤكد دعم الرئاسي لجهود بعثة الأمم المتحدة لإجراء انتخابات شاملة
ليبيا – التقى عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي بنائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لمناقشة تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.
مناقشة تفاصيل المبادرة الأممية
وبحسب ما ذكره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، قدمت خوري إحاطة للافي بمضامين مبادرتها الأخيرة، مشيرة إلى الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما يشمل تعزيز التنسيق الدولي، معالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا.
التزام المجلس الرئاسي بدعم الجهود الأممية
من جانبه، أكد اللافي دعمه الكامل لهذه الجهود واستعداده لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة، داعياً جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة وتغليب مصلحة الوطن العليا. وشدد على أن العملية السياسية التي تتم برعاية أممية تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والديمقراطية.
أهمية التنسيق الدولي والإقليمي
كما أشار اللافي إلى أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها، مؤكداً أن نجاح هذه الجهود يعتمد على تضافر الجهود الوطنية والدولية.
اتفاق على مواصلة التعاون
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.