عربي21:
2024-06-29@23:36:17 GMT

عقب هجوم الأردن.. إدارة بايدن بحثت خططا لرد عسكري كبير

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

عقب هجوم الأردن.. إدارة بايدن بحثت خططا لرد عسكري كبير

قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، "إن الرئيس بايدن، ومسؤولين أمريكيين، من بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ناقشوا ردا عسكريا كبيرا ضد الميليشيات الموالية لإيران بسبب الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بطائرة بدون طيار على قاعدة في الأردن".

وذكر الموقع، "بينما يقوم البيت الأبيض والبنتاغون بدراسة كيفية الرد الانتقامي مع احتواء الخطر المتزايد لاتساع رقعة الحرب، تتزايد الضغوط من قبل بعض المشرعين في الكونغرس من أجل توجيه ضربات داخل إيران".



ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله، "لا نريد الحرب، لكن أولئك الذين يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يشعروا بردنا". 



وتعهد بايدن الأحد بالرد بعد الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.

وقال بايدن أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولاينا "كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا ثلاثة أرواح شجاعة"، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة "سترد".

وأضاف بايدن "سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها".

والاثنين قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان؛ إن طهران ليست ضالعة في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدّث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، قوله تعقيبا على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كامرون، دعا فيه طهران إلى "وقف التصعيد"؛ إنّ "هذه الاتّهامات غرضها سياسي، وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".



وأعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأمريكيّة، أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السوريّة بلغ 34 عسكريّا أمريكيّا، أجلي ثمانية منهم خارج الأردن، وقالت؛ إنّ هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.

وقالت القيادة المركزيّة الأمريكيّة في بيان؛ إنّ نحو 350 عسكريّا من سلاحَي البرّ والجوّ الأمريكيَّيْن ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوّات التحالف ضدّ تنظيم الدولة.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.

كشف مسؤولون أمريكيون الاثنين، أن الإرباك كان وراء الفشل في التصدي للطائرة المسيرة الانتحارية، التي أدت إلى مقتل 3 جنود أمريكيين، في موقع عسكري تتواجد به قوات في الأردن. 

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "الطائرة المعادية، اقتربت من هدفها في الوقت الذي كانت فيه طائرة أمريكية بدون طيار، تعود إلى القاعدة من مهمة".

وأضافت: "عودة الطائرة، أدت إلى إرباك، فيما إذا كانت الطائرة صديقة أم عدوة، وفقا لتحقيقات المسؤولين هناك".



وقال مسؤولون أمريكيون، إن الطائرة أطلقت من العراق، من قبل جماعات تدعمها إيران، باتجاه البرج 22، وهو موقع داخل الحدود الأردنية، قرب الحدود مع سوريا والعراق.

ويشير الهجوم إلى تصعيد في الأعمال العدائية التي تزايدت منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة. وقال بايدن إن الولايات المتحدة سترد، وفقا للصحيفة.

وقال المسؤولون، إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات ضد المليشيات في العراق وسوريا، وكذلك داخل إيران، وقال مسؤولون أمريكيون إن الهجوم على الأراضي الإيرانية يبدو وكأنه خيار أقل احتمالا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية، تدرس توجيه ضربات ضد أهداف الحوثيين، ردا على هجمات على سفن أمريكية، مشيرة إلى آخر هجوم استهدف المدمرة يو أس أس كارني.

وأشار مسؤولون سابقون إلى أن الإدارة قد تختار، من بين مجموعة من الخيارات، غير ضرب الأراضي الإيرانية، مثل مهاجمة فيلق القدس، في سوريا والعراق واليمن أو ضرب سفن إيرانية في البحر، أو شن هجوم كبير على الفصائل العراقية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهجوم إيران غزة إيران هجوم غزة القوات الأمريكية طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات بشأن الاقتصاد وغزة وأوكرانيا

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف المستشفى الوحيد شمال غزة لعدم توفر الوقود أوكرانيا: الشركاء الدوليون سيقدمون 60 مليار دولار مساعدات سنوياً الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أسدل الستار على واحدة من أكثر المناظرات الرئاسية إثارة للجدل في الولايات المتحدة، والتي أتاحت للناخبين فرصة نادرة لتقييم أداء المرشحين الأكبر سناً لانتخابات نوفمبر المقبل.
وكان بايدن (81 عاماً)، طالب بهذه المواجهة مع سلفه الجمهوري ترامب في مثل هذا الوقت المبكر من الحملة.
وركزت الأسئلة الأولى على الاقتصاد، في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن الأميركيين غير راضين عن أداء بايدن على الرغم من نمو الأجور وانخفاض البطالة، وتناول الخصمان مطولاً مسائل جوهرية مثل التضخم والهجرة ودعم أوكرانيا.
وقال ترامب إنّ «التضخّم يقتل بلادنا»، معتبراً أنّ بايدن «لم يقم بعمل جيّد»، وقال: «التضخّم يقتل بلدنا، إنّه يقتلنا». 
وحول الأزمة الأوكرانية، قال ترامب، إن الرئيس «الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ليهاجم أوكرانيا أبداً لو كان للولايات المتحدة رئيس حقيقي». 
وزعم ترامب أنه سيكون قادراً على وضع نهاية للحرب إذا أعيد انتخابه، حتى قبل 20 يناير المقبل، عندما يجري تنصيبه حال فوزه بالرئاسة. 
كما طالب ترامب بايدن بالضغط على الحلفاء الأوروبيين لإنفاق المزيد على دعم أوكرانيا.
وعندما سئل عما إذا كانت شروط روسيا لإنهاء الحرب مقبولة، قال ترامب إنها ليست كذلك. 
وحول الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، سعى بايدن للترويج لخطة وقف إطلاق النار وشدد على أنه «لا يوجد في العالم من يساند إسرائيل أكثر من الولايات المتحدة».
وكرر ترامب زعمه أن «الفصائل الفلسطينية لم يكن لها أن تهاجم إسرائيل ولا حتى بعد مليون عام لو كان رئيساً»، حسب قوله.
ورداً على سؤال صحافيّة في شبكة «سي إن إن» حول ما إذا كان بإمكانه القول إنّ العنف السياسي «بأيّ شكل من الأشكال» غير مقبول، أجاب المرشّح الجمهوري: «حسناً، لا ينبغي أن أقول ذلك، لكنني بالطبع أؤمن به، إنه غير مقبول على الإطلاق».
وقال بايدن من جهته «الآن يقول إنه إذا خسر مرة أخرى، سيكون هناك حمام دم، هذا الرجل لا يدرك بتاتاً معنى الديمقراطية الأميركية».
ودافع ترامب عن انسحاب بلاده من اتفاق «باريس للمناخ»، خلال فترة رئاسته. 
وقال إن «اتفاق المناخ الدولي كان كارثة». ورفض بايدن تلك المزاعم، مشدداً على أن «أميركا لن تكون قادرة على مكافحة تغير المناخ، إلا إذا كانت طرفاً في الاتفاق». 
وأضاف أنه «لا يوجد أي مؤشر على أن ترامب قلق بشأن التلوث وبشأن المناخ». 
واتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن سلفه دونالد ترامب بـ«المبالغة» بشأن أزمة الهجرة في الولايات المتحدة، قائلاً: «لا توجد بيانات تدعم ما يقوله ترامب، إنّه يُبالغ مرّةً أخرى».

مقالات مشابهة

  • بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: مشاركة كامل محور المقاومة في حال العدوان على لبنان واردة
  • مقتل منفذ هجوم بقوس ونشاب على السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • منتخب الكرة الطائرة للناشئين يواصل تحضيراته في مصر للبطولة العربية المقامة بالأردن الاثنين القادم
  • إدارة بايدن أرسلت كمية ضخمة من الذخائر لإسرائيل.. مصادرة تكشف التفاصيل
  • بعثة إيران بالأمم المتحدة تحذر من حرب طاحنة حال هجوم إسرائيل على لبنان
  • بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات بشأن الاقتصاد وغزة وأوكرانيا
  • الحوثيون يرفعون وتيرة الهجوم على السفن المتجهة للاحتلال.. 4 في يوم واحد ‏
  • ترامب: إدارة بايدن هي الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة
  • نائب أميركي كبير يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم
  • فشل محاولة انقلابية بعد هجوم عسكري على القصر الرئاسي