عقب هجوم الأردن.. إدارة بايدن بحثت خططا لرد عسكري كبير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، "إن الرئيس بايدن، ومسؤولين أمريكيين، من بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ناقشوا ردا عسكريا كبيرا ضد الميليشيات الموالية لإيران بسبب الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بطائرة بدون طيار على قاعدة في الأردن".
وذكر الموقع، "بينما يقوم البيت الأبيض والبنتاغون بدراسة كيفية الرد الانتقامي مع احتواء الخطر المتزايد لاتساع رقعة الحرب، تتزايد الضغوط من قبل بعض المشرعين في الكونغرس من أجل توجيه ضربات داخل إيران".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله، "لا نريد الحرب، لكن أولئك الذين يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يشعروا بردنا".
وتعهد بايدن الأحد بالرد بعد الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.
وقال بايدن أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولاينا "كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا ثلاثة أرواح شجاعة"، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة "سترد".
وأضاف بايدن "سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها".
والاثنين قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان؛ إن طهران ليست ضالعة في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدّث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، قوله تعقيبا على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كامرون، دعا فيه طهران إلى "وقف التصعيد"؛ إنّ "هذه الاتّهامات غرضها سياسي، وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".
وأعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأمريكيّة، أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السوريّة بلغ 34 عسكريّا أمريكيّا، أجلي ثمانية منهم خارج الأردن، وقالت؛ إنّ هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.
وقالت القيادة المركزيّة الأمريكيّة في بيان؛ إنّ نحو 350 عسكريّا من سلاحَي البرّ والجوّ الأمريكيَّيْن ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوّات التحالف ضدّ تنظيم الدولة.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.
كشف مسؤولون أمريكيون الاثنين، أن الإرباك كان وراء الفشل في التصدي للطائرة المسيرة الانتحارية، التي أدت إلى مقتل 3 جنود أمريكيين، في موقع عسكري تتواجد به قوات في الأردن.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "الطائرة المعادية، اقتربت من هدفها في الوقت الذي كانت فيه طائرة أمريكية بدون طيار، تعود إلى القاعدة من مهمة".
وأضافت: "عودة الطائرة، أدت إلى إرباك، فيما إذا كانت الطائرة صديقة أم عدوة، وفقا لتحقيقات المسؤولين هناك".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الطائرة أطلقت من العراق، من قبل جماعات تدعمها إيران، باتجاه البرج 22، وهو موقع داخل الحدود الأردنية، قرب الحدود مع سوريا والعراق.
ويشير الهجوم إلى تصعيد في الأعمال العدائية التي تزايدت منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة. وقال بايدن إن الولايات المتحدة سترد، وفقا للصحيفة.
وقال المسؤولون، إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات ضد المليشيات في العراق وسوريا، وكذلك داخل إيران، وقال مسؤولون أمريكيون إن الهجوم على الأراضي الإيرانية يبدو وكأنه خيار أقل احتمالا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية، تدرس توجيه ضربات ضد أهداف الحوثيين، ردا على هجمات على سفن أمريكية، مشيرة إلى آخر هجوم استهدف المدمرة يو أس أس كارني.
وأشار مسؤولون سابقون إلى أن الإدارة قد تختار، من بين مجموعة من الخيارات، غير ضرب الأراضي الإيرانية، مثل مهاجمة فيلق القدس، في سوريا والعراق واليمن أو ضرب سفن إيرانية في البحر، أو شن هجوم كبير على الفصائل العراقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهجوم إيران غزة إيران هجوم غزة القوات الأمريكية طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحول كبير.. بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضرب العمق الروسي
في تحول كبير بالسياسة الأمريكية، قررت إدارة الرئيس جو بايدن، رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لمهاجمة الأراضي الروسية، وهو ما يسمح لأوكرانيا بالتخطيط لضربات بعيدة المدى، مما يمثل تغييرا محوريا في مشاركة الولايات المتحدة في الصراع المستمر.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت ثلاثة مصادر مطلعة على هذه المسألة إن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في سياسة واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي.
أولى الهجمات الأيام المقبلةوقالت المصادر إن أوكرانيا تخطط لشن أول هجماتها طويلة المدى في الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل بسبب المخاوف الأمنية.
بينما رفض البيت الأبيض التعليق.
وتأتي خطوة الولايات المتحدة هذه قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، وبعد أشهر من طلبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المتكررة للسماح للجيش الأوكراني باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الأهداف العسكرية الروسية بعيدا عن حدودها.
ويأتي هذا التغيير بعد تقارير أكدت نشر روسيا للقوات البرية الكورية الشمالية لدعم قواتها في أوكرانيا، وهو تطور تسبب في القلق في واشنطن وكييف.
تنفيذ الضربات بصواريخ أتاكمزومن المرجح أن يتم تنفيذ الضربات العميقة الأولى باستخدام صواريخ "اتاكمز ATACMS"، التي يصل مداها إلى 190 ميلا (306 كم)، وفقا للمصادر.
وعلى الرغم من أن بعض المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن شكوكهم في أن السماح بضربات بعيدة المدى سيغير المسار العام للحرب، إلا أن القرار يمكن أن يساعد أوكرانيا في وقت تحقق فيها القوات الروسية مكاسب وربما تضع كييف في وضع تفاوضي أفضل متى جرت محادثات وقف إطلاق النار.
هل يغير ترامب قرار بايدنوليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيغير تلك السياسة ويلغي قرار بايدن عندما يتولى منصبه. وانتقد ترامب منذ فترة طويلة حجم المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية لأوكرانيا وتعهد بإنهاء الحرب بسرعة، دون شرح كيفية ذلك.
ومع ذلك، حث بعض الجمهوريين في الكونجرس بايدن على تخفيف القواعد المتعلقة بكيفية استخدام أوكرانيا للأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة.