عربي21:
2025-02-23@07:52:47 GMT

عقب هجوم الأردن.. إدارة بايدن بحثت خططا لرد عسكري كبير

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

عقب هجوم الأردن.. إدارة بايدن بحثت خططا لرد عسكري كبير

قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، "إن الرئيس بايدن، ومسؤولين أمريكيين، من بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ناقشوا ردا عسكريا كبيرا ضد الميليشيات الموالية لإيران بسبب الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بطائرة بدون طيار على قاعدة في الأردن".

وذكر الموقع، "بينما يقوم البيت الأبيض والبنتاغون بدراسة كيفية الرد الانتقامي مع احتواء الخطر المتزايد لاتساع رقعة الحرب، تتزايد الضغوط من قبل بعض المشرعين في الكونغرس من أجل توجيه ضربات داخل إيران".



ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله، "لا نريد الحرب، لكن أولئك الذين يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يشعروا بردنا". 



وتعهد بايدن الأحد بالرد بعد الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.

وقال بايدن أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولاينا "كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا ثلاثة أرواح شجاعة"، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة "سترد".

وأضاف بايدن "سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها".

والاثنين قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان؛ إن طهران ليست ضالعة في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدّث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، قوله تعقيبا على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كامرون، دعا فيه طهران إلى "وقف التصعيد"؛ إنّ "هذه الاتّهامات غرضها سياسي، وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".



وأعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأمريكيّة، أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السوريّة بلغ 34 عسكريّا أمريكيّا، أجلي ثمانية منهم خارج الأردن، وقالت؛ إنّ هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.

وقالت القيادة المركزيّة الأمريكيّة في بيان؛ إنّ نحو 350 عسكريّا من سلاحَي البرّ والجوّ الأمريكيَّيْن ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوّات التحالف ضدّ تنظيم الدولة.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.

كشف مسؤولون أمريكيون الاثنين، أن الإرباك كان وراء الفشل في التصدي للطائرة المسيرة الانتحارية، التي أدت إلى مقتل 3 جنود أمريكيين، في موقع عسكري تتواجد به قوات في الأردن. 

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "الطائرة المعادية، اقتربت من هدفها في الوقت الذي كانت فيه طائرة أمريكية بدون طيار، تعود إلى القاعدة من مهمة".

وأضافت: "عودة الطائرة، أدت إلى إرباك، فيما إذا كانت الطائرة صديقة أم عدوة، وفقا لتحقيقات المسؤولين هناك".



وقال مسؤولون أمريكيون، إن الطائرة أطلقت من العراق، من قبل جماعات تدعمها إيران، باتجاه البرج 22، وهو موقع داخل الحدود الأردنية، قرب الحدود مع سوريا والعراق.

ويشير الهجوم إلى تصعيد في الأعمال العدائية التي تزايدت منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة. وقال بايدن إن الولايات المتحدة سترد، وفقا للصحيفة.

وقال المسؤولون، إن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات ضد المليشيات في العراق وسوريا، وكذلك داخل إيران، وقال مسؤولون أمريكيون إن الهجوم على الأراضي الإيرانية يبدو وكأنه خيار أقل احتمالا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية، تدرس توجيه ضربات ضد أهداف الحوثيين، ردا على هجمات على سفن أمريكية، مشيرة إلى آخر هجوم استهدف المدمرة يو أس أس كارني.

وأشار مسؤولون سابقون إلى أن الإدارة قد تختار، من بين مجموعة من الخيارات، غير ضرب الأراضي الإيرانية، مثل مهاجمة فيلق القدس، في سوريا والعراق واليمن أو ضرب سفن إيرانية في البحر، أو شن هجوم كبير على الفصائل العراقية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهجوم إيران غزة إيران هجوم غزة القوات الأمريكية طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذير هام لمستخدمي Gmail: هجوم جديد يستغل الذكاء الاصطناعي لسرقة بياناتك الشخصية

صورة تعبيرية (مواقع)

في الآونة الأخيرة، حذر خبراء الأمن السيبراني مستخدمي Gmail من هجوم جديد يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لخداع الأفراد وسرقة بياناتهم الشخصية بشكل متطور، مما يشكل تهديداً جدياً على الأمان الرقمي.

في حين أن أساليب الهجوم قد تطورت، فإن العديد من المستخدمين وقعوا ضحايا لهذه الحيلة بسبب براعة المخادعين. لذلك، ينصح الخبراء باتخاذ الحيطة والحذر الشديدين أثناء التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني والتأكد من مصادرها قبل الإفصاح عن أي معلومات شخصية.

اقرأ أيضاً هونر تطلق هاتف Honor 400 Lite: بمواصفات لا مثيل لها 20 فبراير، 2025 تسريب جديد لمواصفات Samsung Galaxy Z Fold 7 القابل للطي: شاشة محسنة وكاميرا جديدة 20 فبراير، 2025

هجوم جديد يستهدف Gmail: الذكاء الاصطناعي في صدارة الأساليب الاحتيالية

بدأ التحذير من هذا الهجوم المتقدم المدعوم بالذكاء الاصطناعي في مايو الماضي من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي نبه إلى تزايد عمليات الاحتيال التي تتضمن رسائل صوتية وفيديوهات، بالإضافة إلى رسائل بريد إلكتروني تظنها مشروعة تماماً. هذه الهجمات أدت إلى خسائر مالية ضخمة وسرقة هويات عدد من الأفراد.

وقال روبرت تريب، الوكيل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي، تعليقاً على الهجوم: "المهاجمون يستخدمون الذكاء الاصطناعي لصياغة رسائل مقنعة للغاية، مما يضع الأفراد والشركات في خطر فقدان المال والسمعة والبيانات الحساسة."

 

كيف يعمل الهجوم؟:

منذ ذلك الحين، ازدادت الهجمات التي تستهدف مستخدمي Gmail. إحدى أساليب الاحتيال الجديدة تعتمد على مكالمات هاتفية تُخبر الضحية بأن حسابه في Gmail قد تم اختراقه.

بعد تلقي هذه المكالمة، يتبعها رسالة بريد إلكتروني تبدو وكأنها من شركة جوجل، تطلب من المستخدم تقديم رمز استرداد الحساب. الهدف من هذه الرسالة هو خداع الضحية لاستعادة الوصول إلى حسابه، مما يتيح للمهاجمين الوصول إلى الحسابات الإلكترونية الأخرى وسرقة البيانات.

سام ميتروفيتش، مستشار حلول في مايكروسوفت، كان من بين الضحايا الذين تعرضوا لهذا الهجوم، حيث تلقى إشعارًا بمحاولة استرداد حسابه، تلاه اتصال هاتفي بشأن نشاط مشبوه. لحسن الحظ، تمكن من اكتشاف الخداع في الوقت المناسب.

 

أحدث التحذيرات: رسائل وهمية ورابط خطير:

إلى جانب عمليات الاحتيال المتعلقة باسترداد الحسابات، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية التي تحتوي على روابط لمواقع مزيفة، تهدف إلى سرقة بيانات الدخول للمستخدمين.

لذا، إذا تلقيت مكالمة أو رابطًا يبدو أنه من "جوجل"، يجب أن تكون شديد الحذر قبل النقر على أي روابط أو تقديم أي بيانات.

 

نصائح لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال المدعوم بالذكاء الاصطناعي:

تجنب النقر على الروابط أو تحميل الملفات من رسائل البريد الإلكتروني غير المتوقعة.لا تدخل بياناتك الشخصية على أي موقع إلا إذا كنت متأكدًا من أنه موثوق.

استخدم مدير كلمات المرور لحفظ بياناتك على المواقع المعروفة.

راقب حساباتك باستمرار للبحث عن أي نشاط مشبوه أو تسريبات للبيانات.

تحقق من تنبيهات الأمان عبر زيارة صفحة حساب جوجل مباشرة، بدلاً من النقر على الروابط في الرسائل.

فعّل المصادقة متعددة العوامل (MFA) لجميع حساباتك لزيادة مستوى الأمان.احرص على تأمين جهازك باستخدام برنامج أمان محدث وتفعيل الحماية للرسائل النصية.

من الضروري أن يكون مستخدمو Gmail على وعي بهذا التهديد المتزايد الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في هجماته، والتأكد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على بياناتهم وحساباتهم آمنة.

مقالات مشابهة

  • مقتل مسن برتغالي وإصابة عناصر شرطة في هجوم إرهابي بفرنسا
  • مقتل رجل في هجوم طعن في فرنسا.. المتهم جزائري
  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • مقتل عنصر من “درع الوطن” وإصابة آخر في هجوم مسلح في حضرموت 
  • البيت الأبيض يتوعد بفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة
  • تحذير هام لمستخدمي Gmail: هجوم جديد يستغل الذكاء الاصطناعي لسرقة بياناتك الشخصية
  • بمشاركة الإمارات.. الأمم المتحدة تطلق خططاً إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
  • أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك