وثائق عسكرية: القوات الأمريكية كانت تستعد للمشاركة بالاجتياح البري لغزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكر موقع “إنترسيبت” الأمريكي، "أن هناك وثائق عسكرية حصل عليها تكشف عن استعداد القوات الأمريكية في العراق لمشاركة محتملة في الحرب البرية بغزة، على على الرغم من وعود الرئيس جو بايدن المتكررة بعدم إرسال قوات إلى المنطقة".
وقال الموقع، "إن مذكرة صادرة عن أفراد في القوات الجوية الأمريكية في كانون الثاني/يناير الماضي، وصفت الأوامر العسكرية بالبقاء على أهبة الاستعداد للانتشار الأمامي لدعم القوات في حالة تورط الولايات المتحدة على الأرض في حرب غزة".
وذكرت وثيقة عسكرية أخرى، ووفقا أن الأمر الاحتياطي يتعلق بالأفراد الذين تم نشرهم العام الماضي في العراق.
ورغم نفي واشنطن عدة مرات مشاركة القوات الأمريكية في العدوان على غزة، إلا أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أكد منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنه لا يستبعد إمكانية مشاركة القوات الأمريكية بعمليات فى إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن مقتل خمسة جنود أمريكيين عندما سقطت طائرة كانت تقلهم في البحر المتوسط خلال التزود بالوقود أثناء تدريب عسكري.
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا في بيان، أن عمليات البحث والإنقاذ بدأت عقب الحادث مباشرة بمشاركة طائرات وسفن تابعة للجيش الأمريكي كانت على مقربة من المكان، وأن الحادث قيد التحقيق للوقوف على أسبابه.
وكان المستشار السابق في وزارة الدفاع الأمريكية دوغلاس ماكغريغور، فجر أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2023 مفاجأة عندما كشف عن مقتل عدد من القوات الخاصة الأمريكية في غزة، في الـ 23 من ذات الشهر، خلال اشتراكها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاولة اقتحام للقطاع.
وقال ماكغريغور، خلال مقابلة تلفزيونية: "لقد ذهب بعض من قواتنا الخاصة الأمريكية والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع وتحديد السبل الممكنة لتحرير الرهائن، وتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء".
ووفقا لماكغريغور، فإن القوة العسكرية الأمريكية وصلت إلى "أضعف نقطة لها في التاريخ الحديث"، وبالتالي فإن البلاد "ليست مستعدة للتورط أكثر في صراع واسع النطاق".
وتزامنت تصريحات المستشار الأمريكي السابق مع إعلان كتائب القسام، أن مجموعة من مقاتليها أوقعت قوة من الاحتلال حاولت التسلل شرق خانيونس في كمين محكم، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفها، وتمكنت من تدمير جرافتين ودبابة، وأجبرت القوة على الانسحاب.
وسبق أن نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين قولهم، إن القوات التي تم اختيارها للمشاركة في المهمة تتمركز حاليا داخل الشرق الأوسط وخارجه، بما في ذلك أوروبا.
https://www.wsj.com/livecoverage/israel-hamas-war-gaza-palestinians/card/u-s-picks-troops-to-prepare-for-potential-deployment-to-middle-east-0pYNLxiZ7dmUbN6NxCML
وأوضحت الصحيفة أنه ليس من الواضح تحت أي ظروف يمكن للولايات المتحدة نشر القوات أو أين سيتم نشرهم، لكن قرار البنتاغون يشير إلى أنه يستعد لدعم القوات الإسرائيلية في حالة قيام دولة الاحتلال بشن هجوم بري على غزة.
وقال المسؤولون إن القوات مكلفة بمهام مثل تقديم المشورة والدعم الطبي، وهم من مختلف فروع القوات المسلحة الأمريكية، ولا ينوي الجيش الأمريكي تكليفهم بدور قتالي، حيث لم تتلق أي من وحدات المشاة أوامر بالاستعداد للانتشار.
وأعلن البنتاغون عقب عملية طوفان الأقصى، وصول قوات "دلتا فورس" الأمريكية إلى الأراضي المحتلة، حيث تختص هذه القوات بتنفيذ مهام معينة، وسبق أن نفذت عملية استهداف وقتل زعيمي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وتنظيم الدولة أبو بكر البغدادي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، إن قوات أمريكية خاصة معنية بتحرير الرهائن، وصلت إلى دولة الاحتلال، وفقا لما نقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة الاحتلال الجيش الأمريكي غزة الاحتلال بايدن الجيش الأمريكي الاجتياح البري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأمریکیة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
بعد 60 عاما على الحادثة.. ترامب يرفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي
نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية أمس الثلاثاء الدفعة الأخيرة من ملفات كانت مصنفة سرية سابقا تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963، الجريمة التي ما زالت تُغذّي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاما من وقوعها.
وجاءت هذه الخطوة بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في 23 يناير/كانون الثاني قضى برفع السرّية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي وشقيقه روبرت ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.
ويأتي نشر الوثائق في إطار سعي ترامب للوفاء بوعده الانتخابي بتوفير مزيد من الشفافية إزاء هذه الملفات، وأعلن أمس الثلاثاء أن الوثائق ستنشر، مبينا أن الناس كانوا "ينتظرون عقودا" من أجل ذلك، وقال "لدينا كمية هائلة من الورق. لديك الكثير من القراءة".
ونشرت إدارة الأرشيف جميع الوثائق البالغ عددها 1123 والمكونة من قرابة 80 ألف صفحة، المتعلقة باغتيال كينيدي. وقال محللون فحصوا الوثائق لوسائل إعلام أميركية إن الفرص ضئيلة في إظهار المنشورات أي شيء جديد.
وتضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان "سري"، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت عام 1964 مع باحث في لجنة وارن، استجوب فيها لي ويجرين، موظف وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية و"سي آي إيه" عن زيجات السوفياتيات والأميركيين.
إعلانوفي السنوات الأخيرة نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية عشرات آلاف السجلات المرتبطة بحادثة اغتيال كينيدي، لكن تم الإبقاء على آلاف السجلات الأخرى بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.
وخلصت "لجنة وارن" التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس السابق عندما كان في 46 من عمره إلى أن قناصا سابقا في سلاح البحرية يدعى لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده.
واعتقل أوزوالد يوم الحادث، واتهم باغتيال الرئيس، لكنه نفى التهم الموجهة إليه، ليُقتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
وزادت تلك الأحداث من التكهنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء اغتيال كينيدي في دالاس في تكساس، في حين غذى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها.
وبعد 5 سنوات، قُتل شقيق جون كينيدي، روبرت، المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، بالرصاص في مدينة لوس أنجلوس.
أما مارتن لوثر كينغ فقد اغتيل في 4 أبريل/نيسان 1968 خلال وجوده في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي، لدعم إضراب جامعي القمامة هناك حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.