حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية.. والاحتلال يقلص جنوده على الحدود اللبنانية (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن هناك تصعيدا مستمرا على الحدود الجنوبية اللبنانية، وهناك ارتفاع كبير وملحوظ في العمليات التي تنفذها المقاومة الإسلامية في لبنان في القطاعات الثلاث بالجنوب اللبناني.
تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله جنوبي لبنان مقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع عسكرية لحزب الله جنوب لبنان 30 عملية نفذها حزب الله من الجنوب اللبنانيوقال مراسل “القاهرة الاخبارية” من لبنان، إن هناك أكثر من 30 عملية نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني، باتجاه أهداف، وربما الوتيرة كانت أكبر بكثير من ذي قبل، حيث نفذت عمليات من القطاعات الثلاث بشكل متزامن تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية.
وتابع: "نوعية الصواريخ والأسلحة المستخدمة من قبل المقاومة الإسلامية في لبنان تطورت، حيث تم استخدام أنواع جديدة من الصواريخ، وتم استخدام صواريخ بركان بكثافة غير مسبوقة، ودخل إلى حيز العمليات صاروخ فلق واحد 1 والذي استخدمته المقاومة لأول مرة في عملياتها، وهو أحد الصواريخ شديدة الانفجار وهو تصعيد كبير دفع جيش الاحتلال إلى سحب عدد من جنوده من الحدود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
إعلانووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.