وزيرة الثقافة تلتقي أمين عام الاتحاد الدُولي للناشرين لمناقشة سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، السيد خوسيه بورجينو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأحمد محمد رشاد، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين.
وزيرة الثقافة تلتقي بأمين عام الاتحاد الدولي للناشرينفي بداية اللقاء، رحبت وزيرة الثقافة، بزيارة السيد خوسيه بورجينو، إلى مصر، وثمنت حرصه على حضور فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأكدت أن الاتحاد الدولي للناشرين أحد شركاء نجاح المعرض، من خلال التعاون الدائم مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، لجذب مزيد من الناشرين حول العالم للمشاركة في المعرض.
من جانبه، عبر أمين عام الناشرين الدوليين، عن سعادته بلقاء وزيرة الثقافة المصرية، وزيارة مصر، مؤكدًا أن مصر تمتلك حضارة تضرب بتاريخها عمق التاريخ، موضحًا أن معرض الكتاب أحد أكبر معارض الكتب حول العالم، والذي يسعى كثير من الناشرين من أعضاء الاتحاد للمشاركة الدائمة به.
الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكريةكما أعرب بورجينو، عن سعادته بإطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نهاية عام ٢٠٢٢، الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، والعمل عليها والبدء في تفعيلها، مؤكدا استعداد الاتحاد الدُولي للناشرين إمداد الدولة المصرية بأحدث التعديلات التشريعية التي تخص حقوق الملكية الفكرية.
كما اتفق الجانبان، على أهمية تنسيق بعض المشروعات الخاصة بالتوعية المجتمعية في مجال الملكية الفكرية.
نبذة عن الاتحاد الدولي للناشرين (IPA)يُذكر أن الاتحاد الدولي للناشرين (IPA)، هو أكبر اتحاد في العالم لجمعيات الناشرين الوطنية والإقليمية والمتخصصة، وتضم عضويته 92 اتحادًا إقليميًا من 76 دولة في إفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا والأمريكتين، يُمثلون IPA، من خلال أعضائه، وآلاف الناشرين الأفراد حول العالم، ويقع مقره في جنيف بسويسرا، مصالح صناعة النشر في المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الاتحاد الدولي للناشرين الدكتورة نيفين الكيلاني
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لتعميق الشراكة
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.
رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لمصر، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.
تعميق الشراكة بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبيوأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
جهود تعظيم القطاع الخاصوسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة «حافز» للدعم المالي والفني.