التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، السيد خوسيه بورجينو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأحمد محمد رشاد، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين.

وزيرة الثقافة تلتقي بأمين عام الاتحاد الدولي للناشرين

في بداية اللقاء، رحبت وزيرة الثقافة، بزيارة السيد خوسيه بورجينو، إلى مصر، وثمنت حرصه على حضور فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأكدت أن الاتحاد الدولي للناشرين أحد شركاء نجاح المعرض، من خلال التعاون الدائم مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، لجذب مزيد من الناشرين حول العالم للمشاركة في المعرض.

من جانبه، عبر أمين عام الناشرين الدوليين، عن سعادته بلقاء وزيرة الثقافة المصرية، وزيارة مصر، مؤكدًا أن مصر تمتلك حضارة تضرب بتاريخها عمق التاريخ، موضحًا أن معرض الكتاب أحد أكبر معارض الكتب حول العالم، والذي يسعى كثير من الناشرين من أعضاء الاتحاد للمشاركة الدائمة به.

الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية

كما أعرب بورجينو،  عن سعادته بإطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نهاية عام ٢٠٢٢، الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، والعمل عليها والبدء في تفعيلها، مؤكدا استعداد الاتحاد الدُولي للناشرين إمداد الدولة المصرية بأحدث التعديلات التشريعية التي تخص حقوق الملكية الفكرية.

كما اتفق الجانبان، على أهمية تنسيق بعض المشروعات الخاصة بالتوعية المجتمعية في مجال  الملكية الفكرية.

نبذة عن الاتحاد الدولي للناشرين (IPA)

يُذكر أن الاتحاد الدولي للناشرين (IPA)، هو أكبر اتحاد في العالم لجمعيات الناشرين الوطنية والإقليمية والمتخصصة، وتضم عضويته 92 اتحادًا إقليميًا من 76 دولة في إفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا والأمريكتين، يُمثلون IPA، من خلال أعضائه، وآلاف الناشرين الأفراد حول العالم، ويقع مقره في جنيف بسويسرا، مصالح صناعة النشر في المحافل الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الاتحاد الدولي للناشرين الدكتورة نيفين الكيلاني

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الثقافة المصرية (الُمَّنقبْة) الآن!!



أبدأ بالمتحف الإسلامى هذا الصرح الثقافى العظيم الذى تم تشييده عام 1903 فى عصر النهضة الثقافية المصرية حيث كان الإحتفاء بالثقافة المصرية من أبناء الخديوى إسماعيل الذى رحل عن مصر بفرمان من السلطان "عبد الحميد " عام 1879 وتولى الخديوى توفيق حكم مصر حتى عام 1892 حيث توفى الخديوى فى مفاجأة (تشير إلى مؤامرة لقتله) فتولى نجله الشاب "عباس حلمى الثانى " عرش مصر ولم يُخْفِ هذا الشاب إعجابه بجده الخديوى "إسماعيل " "فى المنفى" حيث وصفه فى مذكراته (بعظيم بعد النظر والإستنارة ) وفى عهد الخديوى "عباس حلمى" تم  بناء صروح ثقافية وتعليمية ففى يوم الأحد 20 ديسمبر 1908 تم إفتتاح الجامعة الأهلية المصرية والتى رأس لجنتها التحضيرية خلال العامين السابقين على إفتتاحها الأمير "أحمد فؤاد الأول " (الملك فؤاد بعد ذلك ) والتى سميت الجامعة بإسمه "جامعة فؤاد الأول" قبل أن تصبح جامعة القاهرة.
هذه التواريخ العظيمة تعيد إلى أذهاننا إهتمامنا بالحضارة المصرية والثقافة ودور الأوبرا والمتاحف والمعاهد العليا للموسيقى والكونسر فتوار، وحديقة الحيوان، والحدائق الرائعة "كالأورمان والأندلس وأنطونيادس بالإسكندرية "، وغيرهم من مراكز إشعاع حضارى وثقافى بجانب مأ أرسته هذه الحقبة من تاريخ مصر من نقل الدولة إلى دولة عصرية على يد الخديوى "إسماعيل" رغم كل ما يدين هذه الحقبة من (إدانات ثورية)!! عليها تحفظ كبير وإختلاف فى وجهات النظر !!

ولعل ما يهمنا اليوم هو أن نعيد الحياة إلى تلك المواقع الثقافية العظيمة من متاحف ودور للثقافة، وخاصة بعد أن أهملناها إهمالًاَ رهيبًا، ولعل الحرائق التى طالت أغلب تلك الدور والأثار الرائعة للثقافة المصرية هو ما حدث لدار الأوبرا المصرية، حريق إلتهمها فى ساعات ولم تعد للأسف الشديد بل عاد مكانها جراج قبيح تابع لمحافظة القاهرة حينذاك !!
ولقدكان إهتمام فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق لأكثر من عقدين من الزمن هو إعادة الحياة إلى تلك الدور وهذه القصور العظيمة والتابعة لمسئوليات وزارة الثقافة، وأخر أعماله فى هذا المجال المتحف رقم "444" فى سلسلة المتاحف التى حدثت والتى أنشئت فى حقبة زمنية لم تتعدى الثلاثون عامًا الماضية.
ولعل هناك صروح ثقافية أخرى تحتاج لرعاية شديدة على سبيل المثال "المتحف الزراعى بالدقى " هذه الثروة الثقافية التى تتبع للأسف الشديد وزارة الزراعة ولم يهتم بهذا المتحف وزير من وزراء زراعة مصر منذ إنشائه فى عهد الخديوى "إسماعيل" ربما فقط إهتممنا بإقتناص قطعة أرض من حدائقه أثناء إنشائنا لكوبرى أكتوبر ونزلة الدقى نهاية الكوبرى، ولم تمتد يد لرفع أثار الزمن من على وجه هذا الصرح العظيم ولعلها مناسبة طيبة أن نطالب بضم المتحف الزراعى إلى وزارة الثقافة تطبيقًا للمادة "104" من القانون بأن من يصل عمره من عقارات أو مبانى متميزة فوق المائة عام يصبح فى حكم "الأثر" ويتبع المجلس الأعلى للأثار ربما يكون حظنا وحظ المتحف الزراعى أحسن فى يد وزير متنور سيأتى به الزمن بعد رحيل (الكتع) عن وزارة الحضارات والثقافة.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • المشاط تلتقي سفير دولة لاتفيا في مصر لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك
  • مذكرة تعاون بين النيابة العامة المصرية و"اليوروجست".. النائب العام: التعاون الدولي ركيزة لتحقيق العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب
  • وزيرة البيئة تشارك في الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية المجربة للتعاون الاقتصادي
  • د.حماد عبدالله يكتب: الثقافة المصرية (الُمَّنقبْة) الآن!!
  • وزير الصحة الاتحادي يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وزيرة التعاون الدولي لدولة قطر
  • الجزائر وتونس تبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الشباب يلتقي رئيس هيئة الإسعاف المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزيرة التخطيط تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي
  • كاتبة الدولة سلمة منصوري تلتقي بنائبة وزيرة العلاقات الدولية لجنوب إفريقيا
  • ‏«تيته» تلتقي السفير الأوروبي.. حوار شامل حول المشهد السياسي والاقتصادي