محافظ الإسكندرية يلتقي وفد الاتحاد الأوروبي لمناقشة سبل التعاون بين الطرفين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أستقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم بديوان عام محافظة الإسكندرية، السفير كريستيان برجر سفير ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي، وذلك لبحث أهم القضايا والمشروعات الخاصة بالمياه والتغيرات المناخية.
جاء ذلك بحضور، لفيف من سفراء الدول الأوروبية والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، والمهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والمهندس أحمد جابر رئيس مجلس إدارة
شركة مياه الشرب بالإسكندرية.
في البداية، رحب المحافظ بالسفير والوفد المرافق له على أرض الإسكندرية، مؤكدًا سعادته دومًا بالتعاون المثمر والبناء بين محافظة الإسكندرية والاتحاد الأوروبي وخاصة في مجال مشروعات تطوير البنية التحتية التي تخدم المناطق الأكثر احتياجًا، والتي تتوافق مع استراتيجية الدولة المصرية، ورؤية مصر 2030، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الشريف أن الإسكندرية من أكثر المدن المهددة بالتغيرات المناخية التي يعاني منها العالم بأكمله ولكن الإسكندرية تتأثر بشكل كبير وملحوظ، ونظرًا لكونها أقدم سكندريات العالم وبها أقدم شارع بالتاريخ تحتاج لتضافر العديد من الجهود لمواجهة تلك التغيرات التي تجلت بوضوح في السنوات الأخيرة من زيادة هطول الأمطار بكميات أكبر ولفترات أطول وزيادة سرعة الرياح بشكل أكبر فضلًا عن تآكل شواطئ المحافظة وارتفاع منسوب سطح البحر مما أثر على البنية التحتية للمحافظة، لذا حظيت الإسكندرية باهتمام الدولة في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لمواجهة تلك التغيرات المناخية لعل أهمها الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار، ومشروعات حماية الشواطئ من النحر للحفاظ على شواطئ الإسكندرية لمواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت والآثار الموجودة بالمدينة.
ومن جانبه، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي عن سعادته بوجوده في مدينة الإسكندرية، وأكد أن زيارته إلى الإسكندرية تحمل الكثير من المناقشات في المشروعات التي يتعاون بها الاتحاد الأوروبي مع الإسكندرية والتي تعد جزءا من التعاون مع مصر، فلدينا الكثير من الأنشطة والمشروعات على أرض الإسكندرية لعل أبرزها ترميم ترام الإسكندرية وتنفيذ مترو الإسكندرية لتحقيق نمو حضاري بالمدينة وتقليل الزحام المروري والمساهمة في التحول الأخضر للمدينة.
وأكد الشريف ترحيبه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في كافة المشروعات التي من شأنها تطوير الإسكندرية لتظل عروس البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الاتحاد الأوروبي التغيرات المناخية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث فرص التعاون مع فريق عمل مشروع "كليما ميد" المعني بالمناخ والمُمول من الاتحاد الأوروبي
على هامش مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع كليما ميد "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في عدد 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم والجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.