اكتشاف قد يحل أكثر الألغاز إثارة في عالم الطيران
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بعد مرور ما يقرب من قرن، قد يكون عُثر على بقايا طائرة رائدة الطيران الأميركية الشهيرة إميليا إيرهارت في قاع المحيط الهادئ، بحسب شركة استكشاف بحرية نشرت صورة بالسونار الاثنين.
وتقول الشركة الأميركية "ديب سي فيجن" إن الصورة التُقطت بعد عمليات بحث مكثفة في غرب جزيرة هاولاند، وهي منطقة شعاب مرجانية غير مأهولة وسط المحيط الهادئ بين أستراليا وهاواي.
وأقلعت إميليا إيرهارت مع ملاحها فريد نونان في 20 مايو 1937 من أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول امرأة تطير حول العالم، بعد 5 سنوات من كونها أول امرأة تعبر المحيط الأطلسي منفردة.
لكن فقد أثر الاثنين في 2 يوليو بعد إقلاعهما من لاي في بابوا غينيا الجديدة، في رحلة شاقة ممتدة على 4000 كيلومتر.
وكان من المفترض أن يتزودا بالوقود في جزيرة هاولاند، لكنهما لم يصلا إلى هناك أبداً.
وظل هذا الاختفاء أحد أكثر الألغاز إثارة للاهتمام في تاريخ الطيران، إذ ألهمت القصة عشرات الكتب والأفلام فضلا عن نظريات كثيرة بعضها اتسم بغرابة كبيرة.
وذكرت الشركة أن الصورة غير الواضحة التي التقطها الروبوت تحت الماء الخاص بالشركة "تكشف عن الخطوط التي تتوافق مع النموذج الفريد ذي الذيل المزدوج ومع طول جناحي الطائرة الأسطورية".
وقال رئيس الشركة توني روميو في بيان: "لطالما اعتقدنا أنها كانت ستفعل أي شيء لمحاولة الهبوط بالطائرة بسلام على الماء، وشكل الطائرة الذي نراه في صورة السونار يؤكد ذلك".
وأشارت الشركة إلى أنها أمضت 90 يوماً في البحث في 13500 كيلومتر مربع من قاع المحيط، قائلة إنها تريد الحفاظ على سرية الموقع الدقيق للاكتشاف في الوقت الحالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاليفورنيا السونار الطيران أميليا إيرهارت كاليفورنيا السونار
إقرأ أيضاً:
العاهل المغربي: هناك من يستغل قضية الصحراء لإيجاد منفذ على المحيط الأطلسي
الرباط - لمّح العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى أن هناك من يستغل قضية الصحراء لمجرد الحصول على منفذ على المحيط الأطلسي، جاء ذلك خلال خطابا ألقاه الملك على شعبه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين "للمسيرة الخضراء".
وقال الملك إن "المسيرة الخضراء كانت مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم، ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية"، وفق صحيفة "هسبريس" المغربية.
وأضاف ملك المغرب قائلا: "إن ذلك يتجلى ذلك من خلال عدة نقاط، يأتي في مقدمتها تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب، ثانيا: النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية، وثالثا "الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي".
وتابع الملك حديثه عن تطورات قضية الصحراء قائلا إن "هناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق، وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي".
وأكد العاهل المغربي أن بلاده كانت قد اقترحت مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
واتهم الملك عدة جهات باستغلال قضية الصحراء "لتغطي على مشاكلها الداخلية الكثيرة، وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة"، على حد تعبيره.
وأكد محمد السادس لهؤلاء أن "الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية"، مشددا على أنه حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها.
Your browser does not support the video tag.