"البديل لألمانيا" لشولتس: لأنكم تكرهون ألمانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت أليس فايدل، الرئيسة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، إن حكومة المستشار أولاف شولتس لا تريد أن تحكم البلاد بشكل فعال لأنها تكرهها، ودعت إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وأضافت في حديثها في البرلمان اليوم: "لا يمكنكم أن تحكموا ألمانيا بشكل جيد، لأنكم لا تريدون ذلك! أنتم تقومون بتدميرها! وسأخبركم بالسبب.
وسردت البرلمانية مجددا، الخطوات الرئيسية التي، في رأيها، ستساعد في إخراج ألمانيا من الأزمة الحالية: مراقبة الحدود، وطرد المهاجرين غير الشرعيين والمهاجرين الذين انتهكوا القانون، وإنهاء دفع الإعانات للمهاجرين، والتخلي عن التحول إلى الطاقة الخضراء، والحد من الإنفاق الحكومي.
وفي ديسمبر، دعا فريدريش ميرز رئيس أكبر حزب معارض في ألمانيا - الاتحاد الديمقراطي المسيحي، المستشار الألماني إلى تحويل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الولايات الفيدرالية بشأن قضايا الهجرة إلى مشاريع قوانين وربط اعتمادها بالتصويت في البرلمان على الثقة في للمستشار شولتس نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، دعت مؤسِّسة حزب اليسار الجديد، سارة فاغنكنشت، أيضا إلى تغيير الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل يؤكد نحاج الإضراب العام ويطالب الحكومة بالتحرك ضد غلاء الأسعار
أعلن ميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، نجاح الإضراب العام الذي دعت إليه النقابة في مختلف القطاعات المهنية بجميع مدن ومناطق المغرب، بما في ذلك أقاليم الصحراء المغربية.
وأكد المخارق أن الإضراب شهد مشاركة واسعة من العمال في العيون وباقي المناطق الجنوبية، حيث انخرطوا بشكل كامل في هذه الخطوة النضالية.
وخلال مهرجان خطابي حاشد في الدار البيضاء، أكد المخارق أن الاتحاد المغربي للشغل كان قد بذل كل الجهود الممكنة لتجنب هذا الإضراب، لكنه لم يجد بديلاً بعد تجاهل الحكومة لمطالب العمال.
وأضاف أن الاتحاد أصدر سابقًا عدة بلاغات تحذر من تداعيات ارتفاع الأسعار، خاصة في السلع الأساسية والخدمات الحيوية مثل الصحة والتعليم، لكن الحكومة لم تبادر بالتصحيح.
وأشار المخارق إلى أن نسبة المشاركة في الإضراب تجاوزت 84.9% في مختلف الجهات والأقاليم المغربية، مما يعكس وعي العمال ومسؤوليتهم في هذا التحرك.
وأوضح أن الطبقة المتوسطة باتت عاجزة عن مواجهة الغلاء الفاحش، بينما اكتفت الحكومة بدور المتفرج أو ربما المتواطئ في خدمة مصالح الفئات الميسورة.
كما شدد المخارق على أن الاتحاد سيواصل نضاله من أجل تحسين أوضاع الطبقة العاملة، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات ملموسة لضبط الأسعار ومحاربة الاحتكار.
وأكد أن هذه الخطوة ليست سوى بداية، مشددًا على أن الاتحاد المغربي للشغل سيبقى وفياً لمطالبه العادلة في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف عيش المواطنين.
وفي خطوة تصعيدية، قرر الاتحاد تمديد الإضراب ليشمل يوم الخميس، في إطار رفضه للاستجابة الحكومية للمطالب العمالية.