قال الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، إنه جرى افتتاح متحف التحرير في عام 1902 ليستوعب 35 ألف قطعة ومع مرور الوقت وازدياد الاكتشافات الأثرية عدد القطع الأثرية تجاوز 150 ألف قطعة مما وجد الحاجة لإنشاء المتحف المصري الكبير.

وأضاف عباس، خلال ندوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن إنشاء المتحف المصري الكبير مر بثلاثة مراحل؛ أولها إعلان لتصميم المتحف، وبناء المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، انتهاء بالتشطيب الجزئي والفتح التجريبي؛ تمهيدا للافتتاح النهائي، لافتا إلى أنه جرى الانتهاء من كافة الأعمال الهندسية، والافتتاح التجريبي للبهو والدرج العظيم.

الاعتماد على تصميمات وألوان تعكس الهوية المصرية

واستكمل أنه عند تصميم المتحف المصري اعتمدنا أولاً على تصميمات وألوان تعكس الهوية المصرية، وهناك تماثل بين الألوان وحجم الخط في كل قاعات المتحف المصري.

ولفت إلى أن المتحف المصري يتميز عن غيره بأنه يمكن لأي زائر لا يعرف شيئا عن الحضارة المصرية أو الآثار معرفة كافة تفاصيل المتحف وتواريخ الأسر دون الحاجة إلى مرشد يساعد في شرح تفاصيل المعرض.

تطبيق وموقع إلكتروني

وكشف الطيب، أن هناك توجها من إدارة هيئة المتحف لعمل تطبيق وموقع إلكتروني وذلك لسهولة الوصول والانتشار وأيضا لمخاطبة الشباب، مشددا على أن المتحف المصري الكبير ليس لعرض المقتنيات الأثرية فقط بل يحتوي على متحف للطفل وله عدة جوانب أولها التعليمي، وذلك عن طريق تقديم برامج متنوعة للنشء والشباب لربطهم بالهوية المصرية وأيضا جانب بحثي من خلال إنشاء مركز بحثي يتضمن تفاصيل الترميم.

واستكمل بأن المتحف ينقسم لمنطقتين أساسيتين وهما المنطقة التجارية والترفيهية والجزء الثاني لعرض الآثار، مشيرا إلى أن المنطقة الترفيهية أو التجارية تعد من أهم مصادر الدخل للإنفاق على المتحف خصوصا أن عملية ترميم الآثار مكلفة جدا.

وتابع أن هناك حملات تسويقية للدعاية للمتحف المصري الكبير، متوقعا توافد ما يقرب من 3.5 إلى 5 ملايين زائر عند الافتتاح، لافتا إلى أن المتحف يستعد للافتتاح وسيتم اختيار التوقيت المناسب للإعلان عنه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير وزير السياحة الاكتشافات الاثرية القطع الاثرية المتحف المصری الکبیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا

دمشق-سانا

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.

ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.

ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.

وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.

ميس العاني

مقالات مشابهة

  • مراكب الشمس تكشف أسرار الفراعنة.. المتحف المصري الكبير يعرض أبرز اكتشافات القرن العشرين
  • افتتاح عالمي مرتقب لـمشروع القرن.. أحدث 20 صورة أرضية وجوية للمتحف المصري الكبير
  • مد ساعات العمل بالمتحف المصري الكبير.. 1 فبراير
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • حدث تاريخي | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه تكلفة الإنشاء
  • استعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير.. احتفالية تمتد لأيام وفعاليات مهمة
  • أحمد غنيم: طارق نور يتولى مهمة التنظيم على حفل الافتتاح المتحف المصري الكبير ومحمد السعدي الإشراف العام على الحدث
  • صور المتحف المصري الكبير من الداخل تكشف عظمة الحضارة المصرية القديمة
  • استعداد عالمي من الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. تفاصيل
  • ‎ رئيس الوزراء: احتفالية المتحف المصري الكبير «هدية مصر للعالم كله»