جامعة قطر توقع اتفاقية تعاون مع سفارة بنما لدى الدولة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وقعت جامعة قطر، اليوم، اتفاقية تعاون مع سفارة جمهورية بنما لدى الدولة لبناء تعاون وشراكة لتطوير برامج التبادل الأكاديمي والعلمي وإنشاء رابطة طويلة الأمد ذات منفعة متبادلة.
وقع الاتفاقية سعادة الدكتور عمر محمد الأنصاري، رئيس جامعة قطـر، وسعادة السيد موسى اسفات، سفير جمهورية بنما لدى الدولة.
ونصت الاتفاقية على العمل في مجال إقامة علاقات صداقة وتعاون، لإنشاء برامج دراسية محددة في جامعة قطر ومنح دراسية متبادلة، وتعزيز التفاهم المتبادل والتبادلات الأكاديمية والتعاونية والثقافية، بالإضافة إلى التعاون في أي مجالات أخرى ذات صلة واهتمام مشترك بين الطرفين.
وفي تصريح له، قال سعادة رئيس جامعة قطر،" إن هذه الاتفاقية تأتي بهدف تعزيز استقطاب الطلبة المتميزين من جمهورية بنما لمختلف برامج الماجستير والدكتوراه في جامعة قطر وفقا للشروط وسياسات القبول لدى الجامعة، بالإضافة إلى البحث والتعاون في المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك".
وأشار إلى أن جامعة قطر تعمل على تعزيز أفق التعاون مع دول أمريكا اللاتينية من خلال البرامج المختلفة التي تمتلكها.
من جانبه، قال سعادة سفير جمهورية بنما لدى الدولة، إن اتفاقية التعاون مع جامعة قطر ستتيح الفرصة للطلاب المتفوقين من جمهورية بنما للدراسة في هذه الجامعة المرموقة، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات مع دولة قطر في المجالات المختلفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
محتجون يحرقون صور ترامب خلال مظاهرة أمام سفارة أمريكا في بنما
تظاهر نحو مئة شخص، الثلاثاء، أمام سفارة الولايات المتحدة في بنما بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستعادة السيطرة على القناة الرابطة بين المحيطين الأطلسي والهادئ إذا لم تخفض بنما رسوم مرور السفن الأمريكية.
وهتف المتظاهرون: "ترامب أيها الحيوان، كف يدك عن القناة"، وأحرقوا صورة للرئيس المنتخب والسفيرة الأمريكية في بنما ماري كارمن أبونتي.
كما رددوا شعارات مثل "من يبيع القناة يبيع أمه" و"اخرج مع الغزاة الأمريكان" و"أرض واحدة وعلم واحد". وتجمع المتظاهرون بناء على دعوة نقابة البناء ومنظمات يسارية أخرى.
وحمل البعض لافتات كتب عليها "دونالد ترامب، عدو كل بنما".
وجرت التظاهرة دون وقوع أي حوادث أمام السفارة، بحراسة نحو عشرين عنصر أمن.
انتقلت قناة بنما التي حفرتها الولايات المتحدة وافتتحتها عام 1914، إلى إدارة بنما في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1999 بموجب معاهدة وقعها عام 1977 الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.
وقال زعيم نقابة البناء ساوول مينديز: "بنما بلد سيّد، وهناك قناة هنا وهي بنمية، ولا يمكن لدونالد ترامب وهذيانه الإمبريالي المطالبة بسنتيمتر واحد من أرض بنما".
وصرّح المتظاهر خورخي غوزمان لوكالة "فرانس برس": "الشعب (البنمي) أظهر أنه قادر على استعادة أراضيه ولن نتنازل عنها مرة أخرى".
تأتي التظاهرة ردا على تصريحات أدلى بها ترامب، السبت، وهدد فيها باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم تخفض إدارة القناة رسوم مرور السفن الأمريكية.
وأضاف أنه إذا لم تكن بنما قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الممر البحري "فسوف نطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ودون نقاش".
يتم تحديد رسوم المرور عبر قناة بنما على أساس سعة السفن ونوع البضائع وليس على أساس بلد المنشأ.
كما اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب أن الصين تدير عمليات القناة التي تشرف عليها في الواقع هيئة عامة بنمية مستقلة. ورد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، الثلاثاء، في بيان وقعه بالاشتراك مع ثلاثة رؤساء بنميين سابقين أكد أن "سيادة بلادنا وقناتنا غير قابلة للتفاوض".