وكيل خطة النواب ينفعل على مسؤولي الصحة لهذا السبب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه على الرغم من بدء العمل بمستشفى طما المركزي منذ 7 سنوات من عام ٢٠١٧؛ فإنه لم يتم انتهاء العمل به حتى تاريخه، منتقدًا التأخر المبالغ فيه لإنجاز تلك المشروعات في ظل تغيرات التكلفة الإنشائية والزيادة المطردة في أسعار مواد البناء والأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية ومعاناة مئات الآلاف من المرضى من مواطني طما.
وأكد سالم أن عدم الانتهاء من الأعمال يؤكد أن هناك العديد من علامات الاستفهام، متسائلًا: هل الوزارة غير قادرة على الانتهاء من الأعمال لواحد من أهم المستشفيات الذي يخدم قطاعًا عريضًا من المواطنين، يبلغ عددهم تقريبًا 500 ألف نسمة؛ خصوصًا أن الوزير سبق وتعهد في يونيو ٢٠٢٢ بإنهاء الأعمال، وقام بسحب الأعمال في فبراير ٢٠٢٣، وإسنادها لشركة أخرى، وتعهد الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير هنا بلجنة الخطة والموازنة، أثناء مناقشة موازنة وزارة الصحة في مايو ٢٠٢٤، بانتهاء الأعمال قبل يونيو ٢٠٢٤، وأثناء زيارة الوزير لمحافظة سوهاج، وسؤالنا له عما تم من إنجاز، وأكد أنه سيتم الإسراع في التنفيذ.
وأضاف سالم أنه رغم كل تلك الوعود؛ فإن نسب تنفيذ الأعمال تقريبًا 55% فقط على مدار سبع سنوات بالكامل.
وأكد حسام أبو زيد، وكيل وزارة الصحة، أن الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات، سيقوم بزيارة قريبة للمستشفى لمتابعة الأعمال على الطبيعة. لينفعل عليه وكيل خطة النواب، مؤكدًا أننا لا نريد زيارات من مسؤولين، بل نريد سرعة الانتهاء من الأعمال؛ فقد زارنا الوزراء ومساعدوهم على مدار سنوات وأطلقوا عشرات التصريحات والتعهدات دون الالتزام بها أو الانتهاء من الأعمال، وما زال المواطنون يعانون عدمَ وجود الخدمة الطبية بطما .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائب مصطفى سالم خطة النواب مجلس النواب مستشفى طما المركزي طوفان الأقصى المزيد الانتهاء من الأعمال
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. قوانين قديمة للبرازيل تحظر تناول البطيخ وبيعه!
الجديد برس|
تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين. ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.