التعليم العالي تستجيب لطلب برلماني بشأن تنسيق طلاب الثانوية العامة برأس غارب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استجابت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للطلب المقدم من النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بشأن إمكانية فتح باب التنسيق بجامعة القاهرة وجامعة عين شمس مع جامعة حلوان، بالإضافة إلى فتح التنسيق بجامعة قناة السويس بالاسماعيلية مع جامعة السويس بالسويس، لقبول طلاب الثانوية العامة بمدينة رأس غارب ضمن الجامعات التي تقبلهم في التنسيق الجامعي.
وأشارت عضو مجلس النواب ، إلى أنه تم صدور قرار من المجلس الأعلى للجامعات بجلسته بتاريخ ۲۰۲۲/۸/۲۰ باعتماد محضر اللجنة العليا للتنسيق والمنعقدة بتاريخ ۲۰۲۲/۸/۱٦ والمتضمن كتاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق بشأن الطلب المقدم من أولياء أمور الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بمدينة رأس غارب التابعة لمحافظة البحر الاحمر والمتضمن الموافقة على فتح جامعتي القاهرة وعين شمس مع جامعة حلوان وكذلك فتح جامعة قناة السويس مع جامعة السويس ضمن المنطقة الجغرافية ( أ ) لهؤلاء الطلاب عند التقدم بمكتب التنسيق وقرر المجلس التأكيد على القواعد المقررة والمعمول بها في هذا الشأن.
وأوضحت " حارص" أن الجامعات الثلاثة المذكورة أقرب إلي منطقة رأس غارب من حيث المسافة وأقل من حيث الجهد والتكاليف المادية من جامعات الوجه القبلي جميعها، مشيرة إلى أن الجامعة الموجودة بالبحر الأحمر ليس بها جميع الكليات ولا يوجد بها سوي ثلاث أو أربع كليات فقط .
وأشارت إلى أن عدد طلاب الثانوية العامة فى مدينة رأس غارب قليل جدا ولا يثير أي مشكلة لهذه الجامعات الثلاثة المطلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة حلوان التنسيق جامعة قناة السويس الثانویة العامة رأس غارب مع جامعة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لوزر التعليم.. أول تحرك برلماني بشأن واقعة مدرسة دولية بالتجمع
تقدّم النائب كريم السادات بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن ضرورة إدراج مادة توعية أخلاقية ضمن المناهج الدراسية، تستهدف تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
إدراج مادة توعية أخلاقية في المناهج الدراسيةوأوضح «السادات»، أن إدراج مادة توعية أخلاقية في المناهج الدراسية أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الأخلاقية التي تواجه المجتمع، وخاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المدارس الخاصة الدولية بالتجمع، بتزايد حدة العنف والتدهور الأخلاقي للطلاب، لافتا إلى أن التربية الأخلاقية ليست فقط مسؤولية الأسرة، بل هي جزء لا يتجزأ من دور المدرسة في بناء جيل واعي قادر على التمييز بين الصواب والخطأ.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة، مثل واقعة الاعتداء على طالبة بإحدى المدارس الخاصة الدولية، تعكس الحاجة الماسة لتعزيز الوعي الأخلاقي بين الطلاب، مشيرا إلى أن غياب هذا النوع من التوعية يسهم في تفاقم مثل هذه الحوادث، وأن تدريس مادة تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية سيسهم بشكل كبير في خلق بيئة تعليمية صحية، ويساعد في الحد من السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف.
وطالب وزير التربية والتعليم بسرعة اتخاذ خطوات فعلية لإدراج هذه المادة، مشددا على أن المجتمع ينتظر قرارات جريئة لحماية أبنائه وتعزيز منظومة القيم داخل المدارس، مؤكدا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأجيال القادمة، وأن غرس الأخلاق والقيم منذ الصغر هو الضمانة الحقيقة لمستقبل أفضل لأبنائنا وللمجتمع.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين