قناة عبرية تكشف عن ضغوط أمريكية على السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت قناة "كان 11" الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمارس ضغوطا على السلطة الفلسطينية، اتساقا مع موقف نتنياهو في عدم التعاون مع السلطة الفلسطينية ورفض وجود حماس بالمطلق في غزة.
تهدف جهود ضغوط الإدارة الأمريكية لإقناع السلطة الفلسطينية بضرورة القيام بحزمة شاملة من الإصلاحات.
وتشمل الإصلاحات القضاء والتعليم والاقتصاد، إضافة إلى تغييرات واسعة في المناصب.
يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية بـ غزة تشرف على المساعدات لفترة انتقالية.
كشفت الصحيفة أن خطة نتنياهو تتمثل في ان شاء حكم جديد بغزة دون السلطة الفلسطينية لمحمود عباس ولا حماس.
تعتبر خطة نتنياهو أنه من الأجدر أن يكون للاحتلال حق شن عمليات داخلها في اي وقت وإجراء إصلاحات وتغييرات في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الصحيفة أن خطة نتنياهو تتمثل في الاعتراف بدولة فلسطينية خلال 4 سنوات لكن لا تحكمها السلطة الفلسطينية بالشكل الحالي ولا وجود لحماس في غزة المحاصرة إسرائيليا ما يعني دولة فلسطينية شكلية رهينة وتابعه للاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إدارة الرئيس الأمريكي السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء الاثنين، أنّ التقديرات الإسرائيلية تشير إلى عودة القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة خلال أيام قريبة، مشيرة إلى أن رسالة أمريكية وصلت إلى تل أبيب بخصوص حركة حماس.
وقالت الصحيفة إن "التقديرات في إسرائيل لدى القمة السياسية هي العودة إلى الحرب خلال 10 أيام، إذا لم تكن هناك اتفاقات مع حماس"، مضيفة أنّ "هذه التقديرات نابعة من التفسير الذي سُمع في المشاورات، وكذلك الرسالة الأمريكية بشأن حماس".
وأوضحت أن الولايات المتحدة بعثت برسالة مفادها: "اقتلوا الجميع حتى آخرهم، حماس هي عقبة أمام التطبيع"، منوهة إلى أنه المبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف لن يصل إلى إسرائيل في الأيام القادمة، بحسب ما أفاد به مسؤولون إسرائيليون كبار.
ولفتت إلى أن ويتكوف أجرى الأسبوع الماضي مقابلات مع عدة وسائل إعلام أمريكية، وقال إنه "يعتزم زيارة الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل"، لكن لاحقا قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إنّ "زيارة ويتكوف تم تأجيلها لأسباب فنية، نظرا للجداول الزمنية والحاجة لمعالجة القضايا المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية".
ونوه مسؤولون في البيت الأبيض، إلى أنه لا علاقة بتأجيل زيارة ويتكوف بتعثر المفاوضات حول استمرار وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت "معاريف" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على المفاوضات، أنّ ويتكوف لن يأتي إلى المنطقة، طالما لا يوجد تقدم في المفاوضات، وسيأتي فقط لإغلاق الصفقة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه "لا يوجد تقدم بالوقت الحالي، وحماس لا تزال على موقفها".
وبحسب "معاريف"، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون تحديد موعد نهائي للجهود التي يبذلها الوسطاء لإقناع "حماس" بمواصلة الصفقة، فيما تبدي تل أبيب استعدادها إعطاء هذه الجهود عدة أيام، دون تحديد تاريخ محدد.
وأكدت أنه بعد جولة من المحادثات في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي ورفض "حماس" مقترح ويتكوف، طلب الوسطاء عدة أيام للضغط على الحركة ودفعها للمرونة.
وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات سموتريتش والتي أكد فيها أن الخطوة التالية في غزة: "هجوم قوي وفتاك"، معتبرا أن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، وتم اتخاذها بفصل السياسية التي تقودها الحكومة والمجلس الوزاري.
وشدد سموتريتش على أن "هذه مجرد البداية"، موضحا أن "المرحلة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وفتح أبواب الجحيم على غزة بهجوم قوي وفتاك وسريع، سيؤدي إلى احتلال المنطقة، وبدء تنفيذ خطة ترامب لتشجيع هجرة سكان غزة".