طفل فلسطيني ينال لقب نيوتن غزة.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتحديات البيئية التي ترتبت على تشريد نحو 2.6 مليون مواطن، أصبحت البطولة تتجسد بشكل مختلف، حيث يخوض الأبطال الحقيقيين معاركهم في مجالات الابتكار والتقنية، وهذا ما قام به الطفل حسام العطار حتى نال لقب "نيوتن غزة".
ونجح الطفل الغزاوي حسام في صنع أداة تجمع بين العبقرية والبساطة، لكنها كانت كفيلة في جعله بطلًا في عيون الكثيرين حول العالم حتى توّجوه بـ"نيوتن غزة"، بعدما نجح في إنارة خيمة عائلته معتمدًا على طاقة الرياح.
يُنادونه بــ"نيوتن غزة"
الطفل حسام العطار في الصف التاسع هاجر من شمال غزة إلى جنوبها
يضيء عتمة مخيم النزوح بأبسط الإمكانيات pic.twitter.com/i2jqfDrgwr
وتمكّن الطفل النازح من شمال غزة إلى وسطها وثم إلى جنوبها، حسام، من صنع اختراع بسيط يتكون من مروحتين لتوليد الكهرباء للخيمة التي تعيش فيها عائلته حاليًا في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، بأدواتٍ بدائية وإمكاناتٍ بسيطةٍ.
وفي تقرير خاص لوكالة القدس برس، قال الطفل حسام أن السبب الذي دفعه لتصميم هذا الاختراع هو رغبته في توفير الإضاءة اللازمة كي يتسن لشقيقه الرؤية بوضوح في ساعات الليل.
وكشف الطفل حسام المزيد من التفاصيل حول اختراعه البسيط قائلًا: “كنت أرغب في تطوير الاختراع لكننا نفتقر للمواد اللازمة، كما أن المعابر المغلقة في ظل الحرب أعاقت ذلك".
وتابع بكلماته البسيطة قائلًا: “كنت أبحث عن لوحة للشحن بالطاقة الشمسية، لكني لم أعثر، لذا قررت الاعتماد على طاقة الرياح، خاصة وأننا في فصل الشتاء حيث الرياح قوية ويمكن الاستفادة منها بشكل أفضل".
كما أجرت الوكالة الإخبارية في وقت لاحق مقابلة مع والدة الطفل حيث قالت لهم: "هي موهبة من الله، الآن يطلقون على ابني إسحاق نيوتن!".
وأردفت تقول: "ظهرت وهبته حين كان طفلًا، أتمنى أن ينجح في حياته، ويفيد نفسه وعائلته والجميع".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نيوتن غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الطفل حسام
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
روسيا – ابتكر علماء جامعة ألتاي للعلوم التقنية محطة طاقة شمسية على شكل موشور، تزيد من كفاءة إنتاج الطاقة في مساحة محدودة.
ووفقا للمبتكرين، تصلح للاستخدام في المناطق الحضرية التي تحتاج إلى طاقة منخفضة، ويضمن تصميم الموشور للألواح الشمسية كفاءة أعلى في الشتاء باستخدام مساحة صغيرة.
وجاء في براءة الاختراع التي حصل عليها المبتكرون: “يتميز ترتيب مجموعة من الألواح الشمسية على شكل موشور هو أنه في فصل الشتاء، عندما تكون قوة الإشعاع الشمسي أقل مما في الصيف بعدة مرات، تولد هذه المحطة طاقة كهربائية أكثر من المحطات التقليدية على مساحة أفقية”.
وتختلف محطة الطاقة الشمسية الجديدة عن التصاميم التقليدية بالتركيب العمودي للألواح الشمسية التي تثبت على شكل موشور، ما يسمح باستخدام جوانبها الأربعة في توليد الطاقة طوال اليوم. كما أنها على عكس محطات الطاقة الشمسية التقليدية، الموجهة نحو الجنوب فقط، فإن تصميم المحطة المبتكرة يزيد من كفاءتها لأنه يسمح للألواح بالعمل على النحو الأمثل في أوقات مختلفة من اليوم. وتتميز هذه المحطة بصغر حجمها، ما يسمح بوضعها في مساحة محدودة.
وتعتمد قدرة محطة الطاقة المبتكرة على الطاقة الإجمالية لصف واحد من الألواح الشمسية وعدد الصفوف في الهيكل. وبما أن الألواح توضع بصورة عمودية وليس أفقية، فإنها تحتاج إلى مساحة محدودة لوضعها وتشغيلها، ما يسمح باستخدامها في المناطق النائية وفي أحياء المدن الكبيرة. وعمليا يضمن هذا الابتكار تحسين إمدادات الطاقة في ظل الظروف المناخية والطقس المتغيرة.
المصدر: تاس