أول شريحة دماغية بشرية تم زرعها بواسطة إيلون ماسك
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
البوابة - أعلن إيلون ماسك، الملياردير المثير للجدل ومؤسس شركة Neuralink، على موقع X (تويتر سابقًا) عن بدء التجارب البشرية على أول مريض على الإطلاق حيث تم تركيب الشريحة المنتظرة منذ زمن طويل بنجاح، قائلًا إن المريض “يتعافى جيدًا” بالفحوصات الأولية حيث تظهر البيانات الكشف عن ارتفاع الخلايا العصبية الإيجابية.
أعلنت شركة Neuralink في وقت سابق من شهر مايو في عام 2023، أنها حصلت على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لبدء دراساتهم السريرية على البشر، مشيرين إلى مدى أهمية هذا الإنجاز بالنسبة للفريق، معتبرين أنها الخطوة الأولى لجلب التكنولوجيا الخاصة بهم إلى العالم، حيث ذكرت رويترز أن الشركة تلقت دعمًا من المستثمرين مما ساعدها على الوصول إلى قيمة 5 مليارات دولار على الرغم من توقع الخبراء إصدارًا تجاريًا خلال 10 سنوات على الأقل .
وأضاف إيلون ماسك في إعلاناته أن أول شريحة دماغية من شركة Neuralink ستُطلق عليها اسم "التخاطر"، والتي تستهدف في البداية المرضى المعاقين الذين يعانون من فقدان الأطراف لمساعدتهم على التحكم في الأجهزة الخارجية، ورسم أوجه تشابه في تغريدته مع جهاز توليد الكلام الخاص بستيفن هوكينج، قائلًا: سيكون هدف شركة Chip هو جعل هؤلاء الأفراد يتواصلون بشكل أسرع.
وبينما لم يضيف ماسك مزيدًا من التفاصيل فيما يتعلق بطريقة تسليم الشريحة، يُعتقد أنه تم إدخالها باستخدام الروبوتات الجراحية التي عرضتها شركة Neuralink سابقًا، والتي تمكنها من زرع خيوط "أرق من شعرة الإنسان" ووفقًا للشركة، التي من شأنها أن تربط الخلايا العصبية في الدماغ بواجهة رقمية تسمح للمستخدمين بالتحكم في الأجهزة المختلفة بمجرد التفكير، ويقترح إيلون أن مثل هذه الأجهزة يمكن أن تكون هاتفًا أو جهاز كمبيوتر، أو أطرافًا صناعية.
أظهرت شركة Neuralink نتائج واعدة من خلال دراساتها على الحيوانات، حيث عرضت في وقت سابق خنازير سليمة تعيش على خشبة المسرح مع زرع شرائح دماغية، بالإضافة إلى قرد قادر على ممارسة ألعاب الفيديو باستخدام أفكاره، مما يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة آمالًا كبيرة في مستقبل حيث يمكنهم ذلك التفاعل مع العالم بطريقة أبسط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيلون ماسك شرائح إلكترونية تويتر إیلون ماسک شرکة Neuralink
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل عن هوية السكان الأصليين لإفريقيا.. آثار أقدام بشرية توضح «أين اختفوا؟»
عند ذكر مصطلح «حفريات» ربما يتبادر إلى أذهان أغلب الناس أنها تشكل العظام القديمة للحيوانات والطيور، لكن البشر والأنواع الأخرى من الكائنات الحية تترك بصماتها بطرق أخرى أيضًا، إذ تشكل حفريات الجسم جزءًا كبيرًا من السجل الأحفوري العالمي، وتُسمى دراسة هذه الآثار والحفريات علم دراسة الآثار.
دراسة جديدة في إفريقيا تكشف مفاجآتمنذ عام 2008 أطلق عدد من المتخصصين في علم الآثار بجنوب أفريقيا مشروعًا بحثيًا في ساحل كيب ساوث، لدراسة مساحة تمتد 350 كيلومترًا من ساحل جنوب القارة السمراء.
واليوم، نجح فريق العلماء في تحديد أكثر من 350 موقعًا لآثار عدد من الفقاريات لبشر بدائيين معظمها كان داخل كثبان رملية أسمنتية تسمى الأيولية، ويعود تاريخها إلى عصر البليستوسين المعروف أيضًا باسم العصر الجليدي، والذي بدأ منذ حوالي 2.6 مليون عام وانتهى منذ 11700 عام.
وعلى المستوى العالمي، فإنه من النادر العثور على آثار متحجرة لإنسان بدائي، والمفاجأة الأكبر التي واجهها الفريق البحثي هي أن الآثار المتحجرة تبدو وكأنها قد تكونت بالأمس، بحسب موقع «phys» العالمي.
أول البشر في أفريقيامن خلال السجل الأثري واسع النطاق الذي أجراه الباحثون في المنطقة، توصلوا إلى أن البشر الأوائل قد سكنوا الجنوب الأفريقي، وربما وصلوا لأنحاء مختلفة من القارة السمراء.
وفي عام 2016 عثر فريق البحث على نحو 40 أثرًا لأسلاف البشر على سقف وجدران كهف في برينتون أون سي، بالقرب من بلدة كنيسنا على الساحل الجنوبي لكيب تاون، ومؤخرًا جرى العثور على المزيد من مواقع آثار أسلاف البشر، كانت جميعها على أسطح إيولاينيت على ساحل كيب تاون.
وجاء أحد الاكتشافات التي جرى التوصل إليها داخل منتزه جاردن روت الوطني، حيث تضمن أقدم أثر لأسلاف البشر تم تحديده في أي مكان في العالم والذي يعود تاريخه إلى حوالي 153000 عام.
وتوفر المواقع التي تحتوي على آثار أقدام البشر المُستكشفة أدلة تكميلية ليس فقط على الوجود البشري من خلال آثار الأقدام، ولكن أيضًا على سلوك أسلافنا، من خلال توفير تفاصيل عن أنشطتهم وأدواتهم ونظامهم الغذائي.
آثار أشباه البشر التي عثر عليها على ساحل كيب الجنوبي غير عادية على المستوى العالمي، ففي أغلب مواقع آثار أشباه البشر في مختلف أنحاء العالم، عادة ما تكون الطبقة التي صنعت فيها الآثار هي التي جرى الحفاظ عليها، ومع ذلك، على هذا الساحل يجرى الحفاظ على الآثار في الغالب على شكل قوالب طبيعية قد تشكلت من الرواسب التي ملأت الآثار.