المكالمة الأخيرة للطفلة هند قبل فقدان الاتصال بها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قبل دقائق الكلمات الأخيرة للطفلة الفلسطينية من غزة هند حمادة قبل فقدان الاتصال بها منذ أكثر من 48 ساعة.
اقرأ ايضاًونشر الحساب الرسمي للهلال الأحمر الفلسطيني في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، قبل دقائق تسجيلًا صوتيًا للمكالمة الأخيرة التي أجرتها الطفلة هند حمادة (7 سنوات) مع واحدة من أفراد طاقم الهلال الأحمر.
ويُسمع في التسجيل الصوتي نداء الاستغاثة الذي وجهته الطفلة هند طالبة النجدة بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي أفراد عائلتها واستشهادهم جميعًا داخل مركبتهم.
وتاليًا الحوار بين الطفلة هند وموظفة الهلال الأحمر الفلسطيني:
42 hours passed and the fate of Hind and the #PRCS ambulance crew that headed out to rescue her is still unknown.
⭕️We express deep concern for the safety of our colleagues and Hind.
⬇️In this video, we hear the last words from Hind appealing to our staff to save her.
????Wishing… pic.twitter.com/HIaz05qUw8
الطفلة هند: خديني تعالي..
الهلال الأحمر الفلسطيني: آجي آخدك؟
الطفلة هند: أمانة انا كتير خايفة تعالوا .. رني على حدا ياخدني امانة
الهلال الأحمر الفلسطيني: حبيبتي طيب.. أنا رح آجي آخدك، هلا عمو من الهلال عمالة بنسق عشان نقدر احنا نيجي ناخدك … حواليكي في ضرب رصاص
الطفلة هند: اه خدينيني
الهلال الأحمر الفلسطيني: يا حبيبتي، والله بدي آخدك بس مش بإيدي هلأ
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن الطفلة هند ظلت تناشدهم لإنقاذها في اتصال هاتفي دام ثلاث ساعات تقريبًا، قبل أن يفقدوا الاتصال بها وبطاقم الإسعاف الذي خرج لإنقاذها.
وقد مرت أزيد من 42 ساعة ولا يزال مصير هند مجهولًا، وهي الناجية الوحيدة من قصف إسرائيلي على سيارة أسرتها بقطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يحاصر طفلة داخل مركبة عائلتها⏺️Audio recording of the moment gunfire was directed at 15-year-old Layan Hamadeh while she was speaking on the phone with the Palestine Red Crescent team.
????Layan was killed, and 6-year-old Hind remained trapped inside the car surrounded by the occupation tanks and soldiers.… pic.twitter.com/iMHGdoRcni
مشاهدًا كعادته ودون أن يحرك ساكنًا، ينتظر العالم خبرًا عن هند، وعما إذا ما زالت على قيد الحياة أم لا.
هند الوحيدة التي بقيت حية من عائلتها التي استهدفت دبابات الاحتلال مركبتها في مدينة غزة يوم الاثنين، وتلقت طواقم الهلال الأحمر اتصالاً من شقيقتها ليان قبل أن تُغتال برصاص جيش الاحتلال وهي تتكلم تطلب النجدة.
وبعد أن توجهت طواقم الهلال الأحمر لإنقاذ هند، الناجية الوحيدة، انقطع الاتصال أيضًا مع هذه الطواقم.
وكانت حكاية الطفلة هند قد أضيفت إلى سجل جرائم الحرب الذي ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر الفلسطینی الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» الإماراتي تطلق مشروع كسوة العيد في حضرموت
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الثلاثاء، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، مشروعها الخيري السنوي لتوزيع كسوة العيد على الأطفال من ذوي الهمم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجًا.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت، مساهمة منها في التخفيف عن المواطنين ورسم الابتسامة على وجوههم، حيث يستمر المشروع حتى نهاية الشهر الفضيل.
حضر التدشين عمر العمودي، نائب المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، والشيخ عبيد بن كردوس التميمي رئيس مجموعة بن كردوس التجارية، والمهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع الهيئة بالمحافظة في مركز اليزيدي بلازا بمركز المكلا مول.
وقال مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، سعادة حميد راشد الشامسي، في تصريح لوسائل الإعلام: «يسرنا أن نعلن عن انطلاق مشروع «كسوة العيد» في محافظة حضرموت للعام 1446هـ - 2024 في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأسر المحتاجة، وتوفير الفرحة والسعادة بمناسبة عيد الفطر المبارك».
وأكد الشامسي أن المشروع يهدف إلى توزيع كسوة العيد على 7,525 مستفيدًا، حيث سيتم تقديم 1075 قسيمة مشتريات بقيمة 200 درهم لكل كوبون في عدة مراكز تجارية بالمحافظة، بهدف تخفيف العبء الاقتصادي وإدخال البسمة والفرحة على قلوب المستفيدين.
ولفت الشامسي إلى أن هذا المشروع يأتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر هيئة الهلال الأحمر في حضرموت، لتعويض الأطفال عما خلفته الأزمة اليمنية من آثار اقتصادية سلبية خاصة أولئك الذين لديهم أطفال يحتاجون لرعاية خاصة، أو تلك الأسر التي فقدت معيلها، وأصبحت مثقلة بالأطفال الأيتام، الذين يتطلعون إلى من يعوضهم ولو بجزء يسير عما فقدوه.
بدوره، أعرب عمر العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، عن جزيل الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتدشين مشروع كسوة العيد الذي يهدف إلى توفير ملابس جديدة وملائمة للأطفال، مما يعزز من فرحتهم وبهجتهم خلال عيد الفطر المبارك.
وأكد أن مبادرات الهيئة الإنسانية تعني الكثير لأبناء حضرموت، وتساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
كما عبر العمودي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة لمساهمتها في تحقيق الفرحة والسرور للأسر المستفيدة في مدينة المكلا وضواحيها، وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، وإدخال السرور إلى قلوب الأطفال.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على دعمهم المستمر ومساهمتهم في رفع المعاناة عنهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة التي وضعت احتياجاتهم نصب عينيها، وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الاجتماعية الرائدة في توزيع كسوة العيد.
وشهدت معارض توزيع كسوة العيد إقبالًا كبيرًا من الأطفال ذوي الهمم وأسرهم، والأيتام، والأسر الأشد احتياجًا، لاقتناء ما يناسبهم لأطفالهم، من خلال تقديم كوبونات شرائية من أكبر المعارض الموجودة بالمدينة، حتى يتمكنوا من مشاركة أقرانهم فرحة العيد، وتجنب الشعور بالنقص أو الفقدان، كما توجه فريق ميداني إلى المناطق الريفية البعيدة بالمكلا، للوصول إلى الأسر التي لا تستطيع التوجه إلى نقاط التوزيع، وتوزيع كسوة العيد عليهم في منازلهم.