صيحات موضة رجالية تنتقل إلى خزانة المرأة مع كل موسم جديد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تهيمن صيحات الموضة الرجالية على مجموعات الأزياء النسائية هذا العام بقوة غير مسبوقة، وهو ليس بأمر جديد، إذ أصبحنا نلاحظ أن حضورها يصبح أقوى موسم بعد موسم، بعدما مزجها المصممون بلمسات أنثوية ووجدتها المرأة عملية ومريحة وملائمة للغاية مع أنوثتها وأسلوبها الناعم والمرهف.
اقرأ ايضاًدانيال روزبيري يفتتح أسبوع الموضة الباريسي بمجموعة غير مألوفة وفستان من رقائق إلكترونية إلا أن تطبيقها بالأسلوب الصحيح سيعطيك شعورا بالقوة والسيطرة.
لا يمر موسم إلا وتكون البدلة النسائية حاضرة فيه بأجمل التصاميم المتنوعة، فتأتي بقصات مختلفة ومتجددة في كل مرة، أبرزها لهذا العام كانت الواسعة التي تعطي المرأة شعورا بالتحرر، إذ تتيح لها الفرصة بتنسيقها على طريقتها، من دون التقيد بأي قواعد. وعلى اختلاف الأقمشة التي تمت خياطتها منها، امتدت تفاصيل تضفي لمسات حيوية للغاية على التصاميم المتنوعة، مثل الأكتاف الجامدة، التطريزات، الرسومات، الأحجار اللامعة، وهي خيار لا يقل روعة عن تلك التي أتت ناعمة وغير مزينة بأي عناصر لتمنحك إطلالة بسيطة. ولفتتنا أيضا البدلة المؤلفة من 3 قطع، والتي تتربع على قائمة الأكثر رواجا هذا الموسم.
منذ الستينيات ومنذ قيادة المصمم الفرنسي إيف سان لوران دفة القيادة في مزج عناصر خزانة الرجل مع خزانة ملابس المرأة، وصورة كلوديا شيفر الأيقونية وهي ترتدي "توكسيدو" إيف سان لوران في التسعينيات ووصولا إلى يومنا هذا ومنذ أقل من أسبوع فقط، ظهرت العارضة سيهانا شالاج بإطلالة ال"توكسيدو" الرجالي الكلاسيكي في عرض ديور ولكن ببعض الإضافات الأنثوية للقصة التي أفضت عن إطلالة ناعمة متأرجحة بين القوة والنعومة في وقت واحد. لا تزال ال"توكسيدو" من اجمل عناصر الخزانة الرجالية التي أصبحت قطعة لا غنى عنها بالنسبة للمرأة.
اقرأ ايضاًأزرار الملابس ورقص الباليه يلهمان مجموعة شانيل صيف 2024 للأزياء الراقية القميص الأبيض الكلاسيكي بصورة أنثوية عصرية عملية أحيانا، وأحيانا رسمية للغايةفي 2024، يجب أن يكون القميص الواسع من القطع الأساسية في خزانتك في حال تأخرتي ولم تضمنيه في خزانة ملابسك في 2022 أو 2023، وقد برز ضمن المجموعات بلوحة كبيرة من القصات التي ستعجبك. نسقي قطعة الملابس هذه مع السراويل الكلاسيكية أو الجينز، ومع التنانير، وبالطبع مع البدلات النسائية. ولإضفاء لمسات مميزة، لا تهملي اختيار إكسسوارات تؤدي هذا الدور، كحقيبة بلون مشرق على سبيل المثال، أو أقراط طويلة، أو وشاح حريري تربطينه حول عنقك، أو بإضافة قفازات ملفتة لمزيد من الدراما في إطلالتك.
برز تصميم القميص الأبيض بين زمرة من المصممين، كان أبرزهم المصمم الياباني "يوجي ياماموتو" و"بيير إيليس في" الثمانينيات والتسعينيات في نيويورك، كقطعة ممثلة عن جهد المرأة الأميريكية العصرية العاملة، لتصبح قطعة من أرقى القطع التي أخذتها المرأة من خزانة الرجل.
ربطة العنق إكسسوار رجالي قادم من ذوبان الجندرية الرجالية في الملابس نحو إطلالات المرأة
هي صيحة أخرى سرقتها الموضة النسايئية من عالم الرجال، وهي تلقى إقبالا كبيرا من اللواتي يفضلن التفرد في إطلالاتهن الأنيقة، ولمن يحببن رفض التقيد بأي قواعد. وإضافة إلى كونها إكسسوارا مميزًا لإطلالات العمل، هي أيضا تشكل عنصرا مميزا لتتألقي في مناسبات مختلفة بلمسات جميلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أزياء موضة تصميم الأزياء إيف سان لوران
إقرأ أيضاً:
نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل نحو 12 عامًا ترددت أصداء أغنية "بكرا" في العالم العربي أملاً بغدٍ جديد يحمل الفرح، والمحبة، والسلام. هذه الأغنية التي لا تزال تبعث الأمل رغم الصراعات والحروب التي تغرق فيها المنطقة حملت بصمة عملاق الموسيقى الأمريكي الراحل كوينسي جونز.
وكانت الأغنية ثمرة تعاون بين جونز ورجل الأعمال الإماراتي بدر جعفر، في مبادرة خيرية لإصدار نسخة عربية من أغنية "Tomorrow" التي سجلها المنُتج الأمريكي الراحل عام 1989، وحققت نجاحًا كبيرًا في أمريكا مطلع التسعينيات.
وكتب كلمات النسخة العربية من الأغنية والتي حملت اسم "بكرا" الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، ووزعها الفنان العراقي كاظم الساهر، وأنتجها الفنان المغربي "ريد ون" الحائز على جائزة "غرامي".
وشارك في غنائها 23 مغنيًا عربيًا، هم: كاظم الساهر، شيرين عبدالوهاب، تامر حسني، لطيفة التونسية، صابر الرباعي، مروان خوري، أسما المنور، فايز السعيد، ديانا كرزون، سعاد ماسي، الشاب جيلاني، ناصيف زيتون، هاني متواسي، وعد، أحمد حسين، مشاعل، أحمد الجميري، فهد وعيسى الكبيسي، صلاح الزدجالي، حسنا زلاغ، حياة الإدريسي، والمغنية الفلسطينية الراحلة ريم بنا، والمغني السنغالي "أيكون".
وحمل فيديو كليب الأغنية توقيع المخرج مالك العقاد -نجل المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد-، وتولى وقتها الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق" عملية جمع التبرعات والعائدات التي أتت من توزيع الأغنية على مستوى العالم، وأعاد توجيهها لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وبرامج تعليمية موجهة لأطفال المنطقة العربية.
ومع رحيل كوينسي جونز استعادت أسما المنور، وديانا كرزون ذكرياتهما مع أسطورة الموسيقى الأمريكي في كواليس صناعة هذه الأغنية، كما نعاه "القيصر" كاظم الساهر عبر خاصية القصص في حسابه الرسمي على إنستغرام.
View this post on InstagramA post shared by أسما لمنور asma lmnawar (@asmalmnawar)
View this post on InstagramA post shared by diana karazon ديانا كرزون???? (أم راشد) (@dianakarazonw)