فاريتي: شركة "بي إم جي" تنفصل عن روجر ووترز بسبب إسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أفادت مجلة Variety بأن شركة BMG سوف تنفصل عن روجر ووترز المؤسس المشارك لفرقة "بينك فلويد" بعد أن أثارت تعليقاته حول إسرائيل وأوكرانيا جدلا واسعا.
وكانت BMG الشركة التي يقع مقرها في ألمانيا قد وقعت اتفاقية مع روجر ووترز عام 2016، وكان من المقرر أن تصدر نسخة مسجلة حديثا من ألبوم "بينك فلويد" التاريخ لعام 1973 "جانب مظلم من القمر" Dark Side of the Moon العام الماضي، لكن الرئيس التنفيذي الجديد توماس كويسفيلد ألغى الصفقة بعد توليه المسؤولية في 1 يوليو 2023.
وقد نقلت Variety عن مصادر قولها إن BMG تستعد للانفصال تماما عن الموسيقي المخضرم، لكن المتحدث باسم الشركة رفض التعليق للمجلة.
ويتعرض ووترز لانتقادات منذ فترة طويلة بسبب النبرة "المعادية لليهود" في تصريحات العامة، على حد تعبير المجلة، ومحتوى حفلاته الموسيقية. وينتقد روجر ووترز في حفلاته الموسيقية سلطات العديد من الدول بسبب سياساتها العدائية، لا سيما إسرائيل بسبب هجماتها على الفلسطينيين.
وقد صرح ووترز، في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فبراير 2023، بأنه لا يعتبر العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا غير مبررة، وأدان المحرضين، ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
إضافة إلى ذلك، عارض ووترز توريد الأسلحة الغربية إلى كييف، ونشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى زوجة زيلينسكي يلينا، انتقد فيها "صب الزيت على النار" من قبل الدول الغربية في الوضع مع أوكرانيا. وردت زوجة زيلينسكي على الرسالة، لكنها نصحت بعدم اللجوء إليها بحثا عن السلام.
المصدر: Variety
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فنانون مجلس الأمن الدولي مشاهير موسيقى وزارة الدفاع الروسية روجر ووترز
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ199 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ199 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.