مديرية العمل بالأقصر تنتهي من تدريب الفتيات على الحرف اليدوية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
انتهت مديرية العمل في محافظة الأقصر من البرنامج التدريبي المجاني للفتيات على مهنة الأشغال اليدوية والتطريز في مركز التدريب المهني بالطود بينما استفاد من البرنامج 17 متدربة، واستمر التدريب لمدة 36 يومًا، شمل 6 أيام لتعلم المهارات الحياتية، و30 يومًا لتدريب الإبرة والتطريز بالخرز والحرف اليدوية.
وأكّد الدكتور هشام محمد عبدالله مدير مديرية العمل بالأقصر أن هذه التدريبات استجابةً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتوفير المزيد من البرامج التدريبية للشباب من الجنسين لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل والحصول على فرص عمل لائقة في القطاع الخاص والاستثماري داخل المحافظات بالإضافة الى التنسيق مع الجهات المختصة لتقديم الخدمات التدريبية بأحدث الأساليب العالمية.
وأكد في بيان اليوم أنَّ هناك توفير لبدل الانتقال النقدي يوميًا للمتدربين بالإضافة إلى وجبة خفيفة و يتم توفير الأدوات الكتابية والمواد التدريبية بشكل مجاني، ويتم منح الأفضلية للمتدربين في فرص العمل التي توفرها المديرية داخل المحافظة وخارجها.
ويُعتبر هذا التدريب الأول من نوعه في مجال الأشغال اليدوية بمركز التدريب المهني، ومن المقرر أن تبدأ الورشة الثانية للأشغال اليدوية والتطريز بعد انتهاء المقابلات الشخصية للمتقدمين.
تأهيل الفتيات لسوق العملويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وتأهيلهم للاندماج في سوق العمل ويتم منح المتدربين شهادة معتمدة من الوزارة وبرنامج الأغذية حيث يأتي هذا التدريب في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة العمل وبرنامج الأغذية العالمي WFP التابع للأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الأقصر التدريبات المهنية المهارات الحياتية مديرية العمل بالأقصر
إقرأ أيضاً:
حرفيّات جُزر فرسان يحافظن على تراثها وهويتها البحرية
المناطق_واس
أبدعت أيادي الحرفيات في جُزر فرسان تراثًا غنيًا، وسردت قصصًا دمجت بين الماضي والحاضر تروي حكاية كفاح المرأة في تلبية احتياجات المعيشة اليومية منذ القدم، فقدمت تلك الأيادي أعمالًا وقطعًا حرفية وفنية، كانت مصدرًا للحياة في وقتٍ ما، ثم أصبحت الآن مصدرًا لإثراء الفعاليات والمهرجانات والمسارات السياحية، وتلبية طلب الأهالي والزوار والسياح على الحرف اليدوية والمنتجات التقليدية.
واستثمرت الحرفيات البيئة البحرية المحلية، عبر حرفة تراثية جسدت العلاقة الوثيقة بين البحر وسكان الجزيرة، فأبدعن في إنتاج مشغولات يدوية استخدمن فيها القواقع والأصداف البحرية، لتحويلها إلى أعمال فنية مميزة، من الأساور والأطواق وأدوات الزينة والحقائب والأشكال الفنية والمجسمات التي تبرز هوية بيئة فرسان البحرية، التي جمعت بين الجمال الطبيعي للقواقع والأصداف البحرية وبراعة الأيدي الماهرة.
أخبار قد تهمك جُزر فرسان .. عادات رمضانية تفوح برائحة البِطاح وتنعم بروحانية الشهر الكريم 1 مارس 2025 - 5:19 مساءًواستطاعت الحرفيات تحويل سعف النخيل وأشجار الدوم إلى أدوات تُستخدم في الحياة اليومية، فصناعة الخوص تشكل إحدى الصناعات التقليدية التراثية في جزر فرسان، وتجد إقبالًا من الفتيات لتعلمها لارتباطها بمكونات البيئة المحلية.
وتبدأ عملية الإنتاج من خلال تجهيز سعف النخيل إضافة إلى المخارز والإبر؛ لتبدأ اليد الماهرة في تطويع ذلك السعف وتحويله إلى أدوات مثل: “سجادات الصلاة، والمراوح، وأنواع السلال، والحقائب لحفظ ونقل كافة مستلزمات المرأة”.
وتبرز حياكة الطواقي الرجالية بصفتها واحدة من أشهر الحرف اليدوية بجزر فرسان، فالحرفيات تتفنن في صناعتها وزخرفتها بنقوش جميلة باستخدام الإبرة والخيط الأبيض، بمهارة متوارثة عبر الأجيال.
وأسهمت الحرفيات في جُزر فرسان وفق ما تذكره الحرفية فاطمة بنت عثمان صلاح، في دور بارز للمحافظة على موروثات الجزيرة وهويتها البحرية من خلال الحفاظ على الحرف التقليدية، وتدريب الفتيات وتعليمهن أسرار الحرف اليدوية؛ سعيًا لاستمراريتها عبر الأجيال.
وتمثل مواقع في قرية القِصار التراثية وشاطئ الغدير وغيرها أماكن سياحية؛ لعرض المنتجات التراثية والتقليدية أمام الزوار والسياح.