خبير سياسي: المشهد في الشرق الأوسط آخذ في التصاعد الكبير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المشهد في الشرق الأوسط آخذ في التصاعد الكبير جدا في الأيام القليلة الماضية نتيجة للهجوم الذي حصل على القوات الأمريكية بالدرجة الأولى.
الأكبر في الشرق الأوسط.. فعاليات ثقافية متنوعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب (شاهد) الكرملين يعرب عن قلقة إزاء صراعات الشرق الأوسط المشهد في قطاع غزة هو الذي يقود تلك التوتراتوأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن وذلك يدل دلالة واضحة على أن المشهد في قطاع غزة هو الذي يقود تلك التوترات في مختلف الجبهات التي أصبحت الآن على درجة عالية من الحساسية، ويمكن أن تتفجر في أي لحظة، ويمكن أن نأخذ ما قاله وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي الأمريكي بأنهم قالوا لم نشهد توترا ووضعا حساسا يمكن أن يفجر المنطقة كما هو الآن، مؤكدا أن التغاضي الأمريكي عما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة وضد الفلسطينيين عموما هو السبب في ذلك.
وتابع أن هناك شعورا عربيا متزايدا أن حالة الثأر والانتقام بدأت تأخذ مأخذها في الشعور الوطني على مستوى أعلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الشرق الأوسط الشرق الأوسط المشهد فی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
الحرب العالمية الثانيةوتابع «عبد الجواد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مُشيرًا إلى أن أمريكا تُريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على أمريكا.
الانقسام في أوروبا متزايدولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المُعتادة، مُشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد أو الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.