رئيس «قناة السويس» يبحث سبل التعاون المشترك مع سفيرة أمريكا بالقاهرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنه تم انتهاء أعمال تنفيذ الجزء الأول من المشروع بتوسعة القناة 40 مترا، في القطاع الجنوبي بشكل كامل فيما يجري العمل في الجزء الثاني من مشروع التطوير بتنفيذ أعمال ازدواج القناة بنسبة إنجاز بلغت 72.5 %.
وأضاف الفريق أسامة ربيع خلال استقباله، السفيرة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية، أن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات القليلة الماضية في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة على صعيد مشروعات البنية التحتية المرتبطة بتطوير المجرى الملاحي لقناة السويس.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تتبني استراتيجية للإعلان عن قناة السويس «القناة الخضراء» بحلول عام 2030 من خلال تبني سياسات ومشروعات صديقة للبيئة.
وشدد الفريق ربيع على استمرار جهود قناة السويس الداعمة لعملائها في أوقات الأزمات، عبر اتخاذ عدة آليات من شأنها تقليل تأثيرات الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر من خلال تقديم حزمة من الخدمات الملاحية والبحرية التي تلائم احتياجات السفن العابرة في الظروف الاعتيادية والظروف الطارئة.
وتتضمن الخدمات، لتشمل خدمات التزود بالوقود وخدمة الإسعاف البحري فضلا عن خدمات الإنقاذ البحري ومكافحة التلوث وخدمات الإصلاح وصيانة السفن بترسانات الهيئة وغيرها.
من جانبها، قالت السفيرة الأمريكية، إن قناة السويس تبذل جهود ملموسة في دعم عملائها وحرصها على تحقيق التواصل الفعال معهم لتلبية متطلباتهم في تلك الفترة الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع الملاحة في قناة السويس أحداث البحر الاحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى
الثورة نت|
قررت الولايات المتحدة والدول الأوروبية، حجب ظهور قناة “الأقصى” الفضائية في كافة الأقمار الصناعية، في قرار غير مسبوق في محاربة الرواية الفلسطينية، والتغطية على جرائم العدو الصهيوني .
وأكدت القناة في بيان اليوم الجمعة أن القرار تضمن فرض غرامة مالية كبيرة، على أي قمر صناعي يستقبل قناة “الأقصى”، وتهديدا بتوجيه تهمة “رعاية الإرهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان الصهيوني على الصحافة الفلسطينية.
وقالت “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
وأضافت قناة “الأقصى” في بيانها، أن هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
ومع بداية حرب الإبادة على غزة، في أكتوبر 2023، أصدرت الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي “يوتلسات” قرارًا بحجب شارة القناة عن القمر ووقف بثها.
وأشارت الفضائية في حينه إلى أن هذا الحجب يأتي استجابة لضغوط مارستها الحكومة الفرنسية ومن خلفها حكومة العدو الصهيوني .
وأكدت على أن ذلك يعتبر انتهاكًا واضحًا وصادمًا لكل معايير الحرية، ويتعارض مع القوانين الدولية التي تكفل حرية التعبير.
وشددت قناة “الأقصى” على أن هذا القرار يعتبر خضوعًا للإملاءات الصهيونية، وإسناداً لـ”إسرائيل” في حربها على الأبرياء والمدنيين في غزة.
وطالبت فضائية ” الأقصى ” الجهات التي تُعنى بالحريات الإعلامية والمحافِظة على معايير المهنة، التدخل والضغط على الشركة الفرنسية لثنيها عن القرار .