وزارة الشؤون الدينية تحدد نصاب الزكاة للسنة الهجرية 1444
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن وزارة الشؤون الدينية تحدد نصاب الزكاة للسنة الهجرية 1444، أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الثلاثاء، أن نصاب الزكاة للعام الهجري 1444هـ قد قدّر بـ 892.500 دج.وحسب بيان وزارة الشؤون .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الشؤون الدينية تحدد نصاب الزكاة للسنة الهجرية 1444، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الثلاثاء، أن نصاب الزكاة للعام الهجري 1444هـ قد قدّر بـ: 892.500 دج.
وحسب بيان وزارة الشؤون الدينية، فإن هذا ما يمثل قيمة عشرين دينارا ذهبيا، أي ما يعادل وزن 85 وهو أصل النصاب.
وقد حددت الوكالة الوطنية لتحويل وتوزيع الذهب والمعادن الثمينة الأخرى” أجينور AGENOR” ثمن الغرام الواحد من الذهب من عيار “18 قيراط” مطلع هذه السنة الهجرية بـ 10.500 دج.
وعليه فإنّ النصاب يحسب كما يلي: 85 × 10.500 دج = 892.500 دج
وعليه، يجب إخراج ربع العشر أي ما يمثل 2,5% من كل مال بلغ النصاب المذكور أعلاه.
وحال عليه الحول من النقود أو من العروض التجارية والسلع التي تقوم بسعرها في السوق يوم زكاتها.
وأضاف ذات البيان، انه إحياء لسنة سيدنا رسول الله ﷺ في جمع الزكاة وتوزيعها، فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. تضع تحت تصرف المزكين الحسابات البريدية الولائية التابعة للديوان الوطني للأوقاف والزكاة لدفع زكواتهم مباشرة فيها. أو باستخدام تقنية التحويل الإلكتروني عبر الخدمة الإلكترونية “بريدي MOB” “خدمة الزكاة”.
لضمان تحصيلها وإيصالها لمستحقيها وفق المصارف الشرعية التي حددتها الآية الكريمة في قول الله تعالى:
(( إِنَّمَا الصَّدَقَتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُولَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )) [سورة التوبة، 60]
وزارة الشؤون الدينية تحدد نصاب الزكاة للسنة الهجرية 1444 النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.