تعميم مُهم من هيئة مياه ولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
كشفت هيئة مياه ولاية الخرطوم ان الحرب الدائرة الان فى ولاية الخرطوم منذ 15 ابريل الماضى فاقمت من تكاليف الهيئة فى تشغيل وصيانة المحطات والابار الجوفيه ونقص قطع الغيار وارتفاع اسعار مواد التنقية والتعقيم بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار .
وقال المدير العام للهيئة مهندس مستشار محمد على العجب فى تعميم صحفى اليوم (الاربعاء) ان الهيئة ورغم ظروف الحرب الحالية فى الولاية تعمل جاهدة لتوفير الامداد المائى للمواطنين فى المناطق المأهوله بالسكان وغيرها، مشيرا الي ان الهيئة تعتمد كليا على مواردها المتحصله عبر نوافذ شركة الكهرباء مبينا ان الهيئة فقدت كل هذه الايرادات نتيجة لتوقف نظام التحصيل عبر نوافذ الكهرباء، مبينا ان التعرفه الحالية للمياه فى كافة الدرجات لاتفى بمطلوبات التشغيل والصيانة ومواد التنقية واجور العاملين .
وقال ان الوضع بشكله الحالى يتطلب توفير موارد اضافية لتغطية العجز المتوقع، لافتا الى ان العاملين فى المحطات والابار قدموا نموذجا طيبا فى التضحية ونكران الذات وهم يؤدون واجبهم بكل تفان، معربا عن تقديره لجهود حكومة الولاية ووزارة المالية الاتحادية فى تذليل الصعوبات التى واجهت الهيئة خلال شهور الحرب، منوها الى ان حقوق واستحقاقات العاملين فى الخدمة والمعاش سنعمل على معالجتها متى ماتحسنت الاوضاع المالية للهيئة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم تعميم من مهم مياه هيئة ولاية
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي