نبض السودان:
2025-04-26@02:38:35 GMT

تعميم مُهم من هيئة مياه ولاية الخرطوم

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

تعميم مُهم من هيئة مياه ولاية الخرطوم

الخرطوم – نبض السودان

كشفت هيئة مياه ولاية الخرطوم ان الحرب الدائرة الان فى ولاية الخرطوم منذ 15 ابريل الماضى فاقمت من تكاليف الهيئة فى تشغيل وصيانة المحطات والابار الجوفيه ونقص قطع الغيار وارتفاع اسعار مواد التنقية والتعقيم بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار .

وقال المدير العام للهيئة مهندس مستشار محمد على العجب فى تعميم صحفى اليوم (الاربعاء) ان الهيئة ورغم ظروف الحرب الحالية فى الولاية تعمل جاهدة لتوفير الامداد المائى للمواطنين فى المناطق المأهوله بالسكان وغيرها، مشيرا الي ان الهيئة تعتمد كليا على مواردها المتحصله عبر نوافذ شركة الكهرباء مبينا ان الهيئة فقدت كل هذه الايرادات نتيجة لتوقف نظام التحصيل عبر نوافذ الكهرباء، مبينا ان التعرفه الحالية للمياه فى كافة الدرجات لاتفى بمطلوبات التشغيل والصيانة ومواد التنقية واجور العاملين .

وقال ان الوضع بشكله الحالى يتطلب توفير موارد اضافية لتغطية العجز المتوقع، لافتا الى ان العاملين فى المحطات والابار قدموا نموذجا طيبا فى التضحية ونكران الذات وهم يؤدون واجبهم بكل تفان، معربا عن تقديره لجهود حكومة الولاية ووزارة المالية الاتحادية فى تذليل الصعوبات التى واجهت الهيئة خلال شهور الحرب، منوها الى ان حقوق واستحقاقات العاملين فى الخدمة والمعاش سنعمل على معالجتها متى ماتحسنت الاوضاع المالية للهيئة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الخرطوم تعميم من مهم مياه هيئة ولاية

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.

وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".

واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.

وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.

وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.

ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".

مقالات مشابهة

  • “260 الف دولار” .. المباحث المركزية بولاية نهر النيل تنجح في كشف غموض بلاغ سرقة حلي ذهبية وعملات اجنبية من ولاية الخرطوم
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
  • واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
  • لجنة إعمار الخرطوم – ما بين الأمل والفخّ السياسي
  • ولاية الخرطوم: قرار إنهاء إجازة العاملين لم يتضمن إجراءات ضد المتغيبين
  • لدى لقائه والي الخرطوم: سفير خادم الحرمين الشريفين يرفع علم المملكة بالسفارة ويعلن عن عدد من مشاريع الإعمار بولاية الخرطوم
  • ولاية الخرطوم قرار الحكومة بإنهاء إجازة العاملين لم يتضمن إجراءات ضد المتغيبين عن العمل
  • مباني الخرطوم الأثرية.. ذاكرة تُسرق ومعالم تذوب تحت نار الحرب
  • وجهت نداء للعودة.. الخرطوم عاصمة تبحث عن سكانها
  • هيئة البث الإسرائيلية: أزمة داخلية في حكومة الاحتلال يقودها سموتريتش