كابلات الإنترنت البحرية كابوس أمريكي و هدفا جديدا لـ أنصار الله
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تواصل "أنصار الله" عمليات استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، دعما للفصائل المسلحة الفلسطينية في غزة، التي تقودها "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ضد إسرائيل.
وحسب سبوتنيك، بينما تواصل الولايات المتحدة أنشطتها في المنطقة لمواجهة عمليات "أنصار الله"، حذر تقرير من تهديد جديد يمكن أن يجعل "أنصار الله" تقطع الاتصال بين الشرق والغرب، بحسب ما ذكرته شبكة "العربية نت"، اليوم الأربعاء.
ولفتت الشبكة إلى أن هذا الخطر يتمثل في إقدام "أنصار الله" على قطع كابلات الإنترنت البحرية، التي تمر عبر البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
ويقول التقرير إن كابلات الإنترنت ستكون هدفا جديدا لـ"أنصار الله"، مشيرا إلى أن هذا التهديد يمكن أن يعطل الاتصالات والاقتصاد العالميين بشكل خطير.
وأوضح التقرير أن شبكة كابلات الاتصالات الحيوية الموجودة تحت الماء يمكن أن تكون هدفا سهلا لـ"أنصار الله"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل تهديدا يطال جميع الدول.
ولفتت الشبكة إلى أن إحدى القنوات التابعة لـ"انصار الله" على "تلغرام" نشرت خريطة خاصة بكابلات الاتصالات والإنترنت في المنطقة شملت الكابلات التي تمر في البحر الأحمر والبحر المتوسط وبحر العرب والخليج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كابلات الإنترنت البحرية أنصار الله استهداف السفن حركة المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا أنصار الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اقتحام الأقصى وجرائم جنين تكشف وحشية الاحتلال وتزيد تمسك الفلسطينيين بالمقاومة
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة التصعيد الخطير الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والاعتقالات والمجازر في جنين تعكس طبيعة العدوان الوحشي للكيان وداعميه.
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، عبّر المكتب السياسي لأنصار الله عن استنكاره الشديد للاعتداءات المتكررة التي ينفذها جنود العدو في باحات المسجد الأقصى، معتبرًا إياها مساسًا صارخًا بمقدسات الأمة الإسلامية واستفزازًا متعمَّدًا لمشاعر المسلمين.
كما أدان المكتب جرائم الاقتحام والاعتقال التي ينفذها جيش العدو في مخيم جنين، بما في ذلك عمليات التجريف وإحراق المنازل وإجبار آلاف السكان على النزوح، واصفًا إياها بسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها العدو في محاولة يائسة لإخماد روح المقاومة.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدو الصهيوني للمنظومة الصحية في قطاع غزة وتدميره للمستشفيات والمراكز الطبية، يعكس إمعانًا ممنهجًا في القتل الجماعي وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن جرائم التهجير القسري والمجازر الجماعية والحصار الخانق لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيده صلابةً وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى تحرير أرضه، مشيدًا بثبات وصمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني المتوحش.