خبير تعليم يطالب باستغلال أبحاث الجامعات في المجالات الصناعية.. ويؤكد لصدى البلد: التنسيق أمر ضروري ولا يمكن إلغاؤه.. والغش لا يقل خطورة عن الأرهاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
خبير تعليم يطالب باستغلال أبحاث الجامعات في المجالات الصناعية
خبير تعليم:
لابد من تقليل القبول بكليات الآداب والحقوق والتجارة 10%
الجامعات التكنولوجية قادرة على سد الفجوة وحاجة مصر لحرفي متعلم
الجامعات الأهلية نجحت في توفير عملة صعبة للدولة
التنسيق أمر ضروري ولا يمكن إلغاءه.. والغش لا يقل خطورة عن الأرهاب
قضايا التعليم العالي والبحث العلمي أصبحت أولوية لدى الدولة المصرية لذا شهدنا في الاولنة الأخير طرح العديد من الأفكار والمشروعات التي قامت بدوها في دعم تطوير التعلي الجامعي وما قبل الجامعي.
وفي ذلك السياق تحدث الدكتور محمد كمال أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة كفر الشيخ والخبير التربوي، لصدى البلد عن أبرز القضايا الهامة التي تخص التعليم العالي المصري...
ماهي تصوراتك لنظام الثانوية العامة الجديد؟
حتى الأن ليس هناك أي خطوط تفصيلية معلنة بخصوص نظام الثانوية العامة الجديد وما أعلن عنه هو وجود نظام جديد وبالتالي عند ظهور تفاصيل للنظام الجديد سيكون هناك حوار مجتمعي حقيقي وبالتالي نصل إلى نتائج أفضل.
هناك دعوات لإلغاء تنسيق الثانوية العامة واستبداله بأختبارات بالكليات.. هل مثل هذه الحلول يمكن تطبيقها؟إلغاء مكتب التنسيق ليس عدل فالطالب يمكنه الحصول على الدرجة التي يستحقها من خلال امتحانات الثانوية العامة ومن ثم يتم توزيعه وفق تنسيق الكليات افضل من وجود اختبارات للتقديم من الكليات قد تكون غير عادلة
وبالتالي يكون ذلك خروج من نظام التنسيق الى نظام سئ وغير عادل لأنني أرى في تنسيق الثانوية العامة هو الأكثر عدالة للطلاب في حال اجراء امتحانات الثانوية العامة بشكل به فرص متكافأة للجميع.
كيف يمكن تحقيق فرص متكافأة بأمتحانات الثانوية العامة.. وكيف يتم التخلق من أساليب الغش المختلفة في رأيك؟
بدون حدوث غش جماعي أو تسريب امتحانات يمكن تحقيق فرص متكافأة بأمتحانات الثانوية العامة، ولكي يتم القضاء على الغش لابد من وجود دور للمؤسسات الدينية في مكافحة الغش والتوعية بمدى حرامانية الغش في الامتحانات سواء غش جماعي أو فردي
ويقع ذلك أيضا على عاتق الاعلام والدراما المصرية في التوعية الى جانب الدور السلطوي للدولة في مكافحة الغش، حيث أن الغش لا يقل خطورة على الدولة من الإرهاب.
هل أصبح طالب كلية التربية مؤهل ليكون معلم بعد تخرجه خاصة مع تطوير لوائج الكليات؟
طالب كليات التربية أصبح مؤهل بشكل كبر في ظل التطوير الذي يحدث بكليات التربية حيث أنه قادر على للعمل كمدرس بعد التخرج حيث أن لوائح كليات التربية تتغير بشكل مستمر وغيرها من الكليات التابعة لهذه المهنة ولكن ما يعوقهم هو التعينات.
في رأيك هل يسير التعليم العالي المصري في الاتجاه الصحيح نحو التاهيل لوزائف المستقبل؟
الدولة تعرف ما هي وظائف المستقبل وأيضا الوظائف التي أصبحت لا نحتاجها في الكليات وهناك دراسات تم اجراؤها حول هذا الامر وبناء عليها تم إنشاء الجامعات الأهلية، حيث إنه تم فتح بعض التخصصات فقط ولم يتم فتحها جميعها، بناء على حاجة سوق العمل خلال الفترة المقبلة، حيث انه يتم الاطلاع على الوظائف التي عليها طلب وبناء عليه تم فتح هذه التخصصات بالجامعات الأهلية.
ما هو الحل بالنسبة للكليات التي أصبحت وظائفها لا تتوافق مع وظائف المستقبل؟الجامعات الحكومية تكون مجبرة على قبول جميع طلاب الثانوية العامة ولكن لابد من تقليل قبول الطلاب في كليات الآداب والحقوق والتجارة وجميع الكليات التي تكاد فرص العمل بها تكون منعدمة والقبول بها يقل حتى يصل 10% من إجمالي الاعداد التي تقبلها في وقتنا الحالي.
وفي حالة إن كان الطالب لا يناسب مجموعه الكليات في الجامعات الحكومية فلديه فرص في الجامعات الأهلية والخاصة ويمكنه ايضا الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، فالدولة انفقت على هذه الجامعات بشكل كبير وتقوم بالانفاق على التعليم العالي بشكل عام.
هناك العديد من المباردات التي تدعو إلى ربط الجامعات بالقطاعات الصناعية المختلفة وتوجيهات رئاسية بذلك.. هل الجامعات تسير في مسارها الصحيح؟
الشراكة بين الجامعات والقطاعين العام والخاص فكرة أساسية، وهناك مبادرات مشتركة كثيرة من الممكن تطبيقها مثل المجمعات المتكاملة، فمناطق استزراع الأراضي على سبيل المثال يمكن إنشاء كليات التجارة والطب البيطري بها وغيرها من الكليات التي ستخدم المجتمع المحيط، وبذلك يمكن إنشاء مجتمع عمراني متكامل لا يخدم المنطقة فقط وإنما ايضا يخدم مشروعات الدولة وزيادة دخل الدولة ومساعدتها على التصدير بشكل أكبر.
كما يمكن استغلال الكثير من أبحاث كليات الهندسة وغيرها من الكليات التي يمكن تطبيق ابحاثها من جانب القطاع الحكومي والقطاع الخاص في مجالات التصنيع المختلفة.
فكرة الجامعات الأهلية والتكنولوجيه تعود للدكتورة هدى المرشدي أستاذ بجامعة القاهرة والتي يرجع لها الفضل وضع الفكرة الأساسية للجامعات الأهلية والتكنولوجية ، فالجامعات التكنولوجية حلت أزمة حاجة مصر للمهني المتعلم نتيجة أن الشباب أصبح لا يتجه للعمل في الحرف والصناعات المختلفة ، لذا فأصبحت مصر في حاجة إلى جيل جديد من شباب التعليم الفني متعلم أي سيتخرج من هذه الجامعات حرفي متعلم وهو بين المهندس وبين العادي وهو من خلاله يتم سد الفجوة ، وبذلك فالفكرة ممتازة ونتمنى التوسع بها وأن يكون أولياء الأمور على وعي بأهميتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة جامعات التكنولوجية تنسيق الثانوية العامة الجامعات التکنولوجیة الجامعات الأهلیة الثانویة العامة التعلیم العالی فی المجالات من الکلیات خبیر تعلیم الغش لا لابد من
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تُعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 عملاً طلابيًا
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على دعم الأنشطة الطلابية الإبداعية التي تسهم في تنمية وعي الشباب وتعزيز قيم التسامح والانتماء، مشيرًا إلى أن هذه المسابقات تعكس رؤية الوزارة في تمكين الطلاب من التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم من خلال مختلف الوسائط الفنية.
في هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات المسابقة القمية للأفلام القصيرة "معًا"، التي نظمتها لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، بمشاركة 205 فيديو قصير من إبداعات الطلاب.
وعقدت لجنة التحكيم اجتماعها بمقر معهد إعداد القادة، برئاسة الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد.
وضمت اللجنة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في الفنون والإعلام، منهم: الدكتور يوسف الملاخ، رئيس قسم السينما بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، والدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون ووكيل نقابة المهن السينمائية، والدكتور محمود حامد، عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان سابقاً ومستشار رئيس جامعة حلوان، والمخرج الدكتور عمرو عابدين، رئيس قناة نايل دراما، والدكتور محمد ثابت بداري، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط سابقًا وكيل كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، والأستاذة فاطمة شعراوي، مدير تحرير بجريدة الأهرام ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون.
من جانبه، أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، أن المسابقة شهدت مشاركة واسعة من الطلاب، مما يعكس وعيهم وحرصهم على تقديم محتوى إعلامي هادف يخدم المجتمع. وأشار إلى أن الأعمال المقدمة أظهرت قدرات الطلاب الإبداعية في إنتاج أفلام قصيرة تحمل رسائل إيجابية تعزز التسامح والانتماء، مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تشكيل الوعي المجتمعي.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور كريم همام أن المشاركة الواسعة من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية تعكس نجاح رؤية الوزارة في إشراك الشباب في صناعة الوعي. وأضاف أن الأعمال المقدمة عبرت عن رؤى الطلاب الحقيقية تجاه القضايا المطروحة، وأظهرت قدرتهم على الإبداع والابتكار في تقديم رسائل توعوية تسهم في تحصين المجتمع ضد الأفكار المتطرفة، وتعزز قيم المواطنة والانتماء.
وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز فيديو "الإدمان" لطلاب الجامعة المصرية الروسية بالمركز الأول، وفيديو "التسامح بين الأديان" لطلاب جامعة بورسعيد بالمركز الثاني، وفيديو "الأفكار المغلوطة" لطلاب جامعة طنطا بالمركز الثالث. كما منحت لجنة التحكيم ثلاث جوائز تشجيعية لكل من فيديو "بصيرة" لطلاب جامعة بنها، وفيديو "كأنها روحي" لطلاب جامعة القاهرة، وفيديو "متحكمش" لطلاب جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
يذكر أن مسابقة "معًا" انطلقت بهدف إنتاج فيديوهات قصيرة لا تزيد مدتها عن دقيقة واحدة، تساهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش، وتعزيز السلام الاجتماعي، وتدعيم قيم المواطنة، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، ومناهضة التطرف والفكر التكفيري، وذلك ضمن جهود وزارة التعليم العالي المستمرة لبناء شخصية الشباب السوية وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة.
اقرأ أيضاًجامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات
«الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي داخل المؤسسات الحكومية» في مؤتمر علمي بجامعة حلوان