بالتعاون مع الشركاء الدوليين.. مقتل 6 من قيادات حركة "الشباب" بعملية أمنية في الصومال
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مقديشو- أعلنت أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية في الصومال، الأربعاء31يناير2024، مقتل 6 من قيادات حركة "الشباب" في عملية عسكرية مشتركة مع شركاء دوليين بمحافظة هيران.
وقالت قيادة المخابرات الوطنية في بيان لها، إن "الأجهزة الأمنية نفذت العملية بالتعاون مع الشركاء الدوليين في 28 من الشهر الجاري (يناير/كانون ثاني) في منطقة بوق أقبلي بمحافظة هيران (وسط)"، وفق وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وعادةً ما ينفذ الجيش الصومالي عملياته عسكرية ضد الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم".
وأوضح البيان أن العملية "أسفرت عن مقتل 6 من أبرز القيادات المطلوبة في صفوف مليشيات الخوارج (حركة الشباب) أثناء تنقلهم بسيارتين".
وأشار إلى أن القتلى هم: عثمان علي عبدي المسؤول المالي بمدينة جللقسي، وولي كبي مسؤول النقل في محافظة شبيلى الوسطى، ومحمد أبوبكر المسؤول المالي في منطقة عيل علي بمحافظة هيران، وعبد السلام المسؤول المالي بمحافظة شبيلى الوسطى، ومعلم ياسر مسؤول التراخيص المالية بمنطقة شاو في هيران، ومعلم آدم فنح مسؤول في القسم المالي.
وأكدت قيادة أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية في الصومال "التزامها باستهداف عناصر حركة الشباب التي تسعى إلى إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء".
والخميس، أعلن الصومال مقتل أكثر من 30 عنصرا من "الشباب" بولاية غلغدود (وسط)، خلال عملية عسكرية بالتعاون مع "الشركاء الدوليين".
وقالت الوكالة: "قتل أكثر من 30 إرهابيا في صفوف مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، في منطقة غلهريري في غلغدود".
ويشن الجيش الصومالي، منذ أشهر في معظم محافظات البلاد، حربا ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع عام 2004، وتتبع تنظيم "القاعدة"، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: يمكن إيقاف الهجوم على غزة في حالة واحدة
قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إنه يمكن إيقاف الهجوم العسكري المتجدد على غزة في حالة واحدة.
وأوضح المسؤول في تصريحه لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "يمكن إيقاف الهجوم العسكري المتجدد على غزة إذا وافقت حماس على صفقة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن".
وأضاف المسؤول أن "الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة هي المرحلة الأولى في سلسلة من العمليات العسكرية التصعيدية التي تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، مما يمثل عودة إلى وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الضغط العسكري هو الطريقة الأكثر فعالية لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
وتابع المسؤول أن الوسطاء المصريين يبذلون جهودا حثيثة بالفعل لإعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل وحماس في محاولة لإحياء وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
لكن المسؤول أضاف أنه من غير المرجح أن توقف إسرائيل هجومها العسكري المتصاعد دون اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، عازمة على إجبار حماس على التفاوض تحت وطأة النيران.
وأبرز أن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها العسكرية تدريجيا في غزة، لكن لا يزال من غير الواضح متى ستتمكن إسرائيل من إرسال قوات برية إلى القطاع مرة أخرى.