دبي (الاتحاد)
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الحراك الثقافي والأدبي في المجتمع، تنظم مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر فبراير 2024، سلسلة متميزة من الفعاليات وورش العمل والندوات المتنوعة والمجانية، والتي تهدف إلى إثراء المعرفة وتبادل الأفكار والتجارب بين المثقفين ورواد المكتبة من مختلف الثقافات.
وتبدأ أولى الفعاليات بورشة عمل تفاعلية بعنوان «آباء وأمهات سعداء.

. أبناء سعداء»، تقدمها الدكتورة أسماء الفردي، الخبيرة في مجال الصحة النفسية وتربية الأطفال، حيث تسلط الضوء على أساليب بناء علاقة إيجابية وقوية مع الأبناء، مع التركيز على أهمية التوازن بين العمل والحياة الأسرية لتحقيق بيئة منزلية سعيدة ومتوازنة، وتهدف الورشة إلى تعزيز الوعي حول الصحة النفسية عند الآباء والأمهات وأثرها على تربية الأبناء.
كما تقام الورشة الثانية من سلسلة ورش عمل «الكتاب الأول» تحت عنوان «الكتاب الأول: الفكرة والحبكة» بإشراف المدربة ناديا النجار، والتي تُشارك خلالها خبرتها الغنية لإلهام وتوجيه المشاركين في صياغة أولى رواياتهم، وتُعد هذه السلسلة دورة شاملة تغطي جميع جوانب كتابة الكتاب الأول، بدءاً من توليد الأفكار، وصولاً إلى بناء الحبكة التي تشكل أساس الرواية.
وبالتزامن مع شهر الابتكار، تقدم المكتبة برنامج فعاليات مخصصة للأطفال، يضم ورشة عمل بعنوان «أحلامي الصغيرة»، والتي تهدف إلى تعزيز مهارات الابتكار والتخيل لدى الأطفال وتنمية الفكر الإبداعي، من خلال تشكيل مجسمات تعبر عن أحلامهم وتسميتها بعد قراءة القصة الحالمة «If I had a little dream».

معجزة الصباح
كما تنظم فعالية مميزة بعنوان «سلوكي في المكتبة»، والتي تساعد الأطفال على التمييز بين السلوكيات الصحيحة والخاطئة أثناء التواجد في المكتبة، بالإضافة إلى تعريفهم بمرافق ومحتويات مكتبة الأطفال، وكيفية التصرف في المكتبة وطريقة البحث الصحيحة عن الكتب بين الرفوف، إلى جانب إتاحة الفرصة لهم للتطبيق العملي.
وفي جلسة حوارية بالتعاون مع مركز «اقرأ واستمتع»، يناقش المشاركون كتاب «معجزة الصباح» للكاتب هال إلرود، والذي يركز على تحويل روتين الصباح إلى أداة قوية لتعزيز الصحة والسعادة وتحقيق النجاح الشخصي والمهني، إلى جانب استعراضه للنصائح والتمارين الأساسية التي من شأنها تحسين حياة الفرد، كما يلقي الضوء على التأثير الإيجابي الكبير لهذا التغيير البسيط في حياة الإنسان.
وتستكمل المكتبة برنامج الأداء المسرحي خلال شهر فبراير، وذلك بتنظيم ورشة تدريبية بعنوان «قراءة وتحليل النص المسرحي»، بالتعاون مع مسرح دبي الوطني، وبإشراف الفنان الإماراتي عمر غباش، حيث تركز الورشة على أهمية قراءة النص المسرحي ودوره في إنجاح العمل المسرحي، كما يتمكن المشاركون من تعلّم بعض الوسائل والتقنيات كتخيّل الشخصيات في النص المسرحي أو تقمّص دور المخرج.
وفي منتصف شهر فبراير، تحتفي المكتبة بإرث الشاعر الراحل محمد بن حاضر، والذي ساهم بدور بارز في الحراك الثقافي بدولة الإمارات، حيث تقام جلسة حوارية بمشاركة نخبة من الشعراء والنقاد الذين تأثروا بأعماله وشخصيته، منهم الشاعر العراقي موفق العاني، الذي كتب الكثير عن محمد بن حاضر نظراً لقربه الشديد منه، وألف كتاباً خاصاً عنه، والشاعر والناقد الدكتور شهاب غانم. ويتخلل الجلسة قراءات شعرية مع الشاعر عتيق القبيسي وعزف على العود مع الفنان طارق المنهالي.

أخبار ذات صلة مكتبة محمد بن راشد تحتفي بإرث الكاتبة فيرجينيا وولف مكتبة محمد بن راشد تنظم دورات في فن الأداء المسرحي

أمسية سينمائية
ويتضمن برنامج المكتبة لشهر فبراير أمسية سينمائية مميزة، بالتعاون مع شركة «سينيوليو»، حيث تقدم عرضاً لـ 5 أفلام قصيرة من حول العالم، وهي فيلم «زفّة» للمخرج أحمد سمير، وفيلم «سحابة داكنة» من إخراج كيفين جورج، بالإضافة إلى فيلم «شظايا ثورة» للمخرج سهند سرحدي، وفيلم «في الفناء الكبير داخل جيب صغير» للمخرج الياباني يوكي يوكا، وفيلم «سارة» للمخرج علاء أبو فراج.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة، تقدم مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل «صناعة البودكاست والتعليق الصوتي» على مدار يومين، والتي تهدف إلى تدريب المهتمين بصناعة المحتوى الإذاعي والبودكاست وتعريفهم على أساسياته وطرق استخدامه والتقنيات المستخدمة فيه وعلى فن التعليق الصوتي.
كما تنظم ورشة عمل تحفيزية بعنوان «غير تفكيرك.. تتغير حياتك» مع الكاتبة فاطمة الزعابي، تناقش خلالها كتاب «كن مختلفاً Be different»، وتتناول أهمية إعادة النظر في الأفكار وتأثيرها على الحياة اليومية والمهنية ودورها في بناء مستقبل ناجح.
وتحت شعار «الإمارات تبتكر»، تُنظِّم فعالية بعنوان «الابتكار بريشة فنان» بإشراف الفنان التشكيلي خليفة الشيمي، حيث سيلتقي مجموعة من الفنانين التشكيليين في حديقة مكتبة محمد بن راشد ليخلقوا بريشاتهم لوحات متفردة بأسلوب مبتكر من خلال استخدام مواد مستمدة من البيئة الإماراتية أو مواد قابلة لإعادة التدوير.
كما تقدم ورشة عمل تفاعلية مُخصصة للأطفال بعنوان «مبتكرون من أجل الوطن» والتي تركز على الرسم والأعمال اليدوية، بهدف غرس قيم حب العلم في نفوس الأطفال ليكونوا مبتكرين ورواداً في المستقبل، من خلال تقديم نماذج لخمس شخصيات متنوعة تتنوع صفاتهم واهتماماتهم، ثم توجيه الأطفال للتمييز بين الصفات التي تُسهم في جعل الفرد قادراً على الابتكار وتشجيعهم على تجسيد أفضل هذه الصفات.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد المعرفة مکتبة محمد بن راشد شهر فبرایر فی المکتبة ورشة عمل

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني

 

زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، أمس الجمعة، جناح دولة الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا”، حيث اطّلع سموه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الدولة المستقبلية ومساهماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية.
وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال “إكسبو 2020 دبي”، إذ تأتي هذه المشاركة كترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الإستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة.
وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة التي جاء عليها، ووجّه سموه الشكر لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل وتقديم تصور جديد لبيوت “العريش” المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل.
وقال سموه: “انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني… وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة”.
وقال سموّه: “مشاركة الإمارات اليوم في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي.. بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن أن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً وأكثر عدلاً وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة”.
وكان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، سعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”.
واطّلع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الجولة على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير” ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهه، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة.
وشملت الجولة منصة “مستكشفو الفضاء”، وهو أحد المكونات الرئيسية ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض لتفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء بما في ذلك “مسبار الأمل” لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تسعى لاستكشاف هذا الكوكب.
كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة “المستكشف راشد” على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية للمساهمة في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء من خلال بحث خصائص التربة على القمر واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مرورًا بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء.
واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على منصة “مُحفزو الرعاية الصحة”: والتي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات التي تكفل رفاه المجتمعات وتضمن للإنسان الحياة الكريمة.
وتوّقف سموّه عند أحد أركان الجناح والذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت في العام 1970 بمشاركة إمارة أبوظبي في إكسبو 1970 أوساكا، في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو” حيث جاءت هذه المشاركة منذ أكثر من 50 عاماً قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد في العام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض إكسبو الدولية، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي – في دورة تاريخية كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، استمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك من خلال قسم “أمناء الاستدامة” والذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن.
كما استمع سموّه خلال الزيارة إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المُستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية.
وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود كافة فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل وتضيف أصدقاء جدد للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى العام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.
رافق سموّه خلال زيارة جناح دولة الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” معالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء.
وقد أعرب سعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكنتها المرموقة على الساحة الدولية بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة في تعزيز التعاون الدولي من أجل صالح البشرية.
وقال سعادته: ” تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي لخدمة الإنسان وبناء شراكات إستراتيجية طويلة الأمد تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة”.
ولفت سعادته إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن العشرين، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطورًا ملموسًا عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية.وام


مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يصدر قانون تخصيص الأراضي الحكومية للجهات العامة في دبي
  • محمد بن راشد بن محمد بن راشد يزور «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»
  • بالمجان حتى أول مايو.. قومية بورسعيد تقدم العرض المسرحي العملية 007
  • العرض المسرحي "صديق العمر" لـ محمد فاضل القباني يفتتح أولى عروض المهرجان الإقليمي
  • حمدان بن محمد: دبي وجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى
  • «مكتبة محمد بن راشد» تحتفي بالإرث الشعري لـ «الأخطل الصغير»
  • محافظ المنوفية يتفقد مكتبة مصر العامة المتنقلة لتقديم الخدمات الثقافية المتنوعة
  • أخبار الوادي الجديد | مشاركة متميزة في أولمبياد المحافظات.. تفتيش مفاجئ على المخابز
  • محمد بن راشد: انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني
  • مشاركة نوعية لمكتبة محمد بن راشد في «أبوظبي للكتاب»