نبض السودان:
2024-11-08@11:56:45 GMT

الإنماء الزراعي تكشف عن تمويل 4,280 امرأة ريفية

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

الإنماء الزراعي تكشف عن تمويل 4,280 امرأة ريفية

نبض السودان- رحاب عبدالله

كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي د. عبيد سيف حمد الزعابي مساهمة الهيئة في تعزيز الأمن الغذائي العربي على أسس مستدامة من خلال عدد من البرامج لنقل التقنيات الزراعية الحديثة وتوطينها بهدف زيادة الإنتاج والإنتاجية.
موضحا خلال الحوار الافتراضي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حول “إشراك القطاع الخاص في تسريع تحول نظم الأغذية الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا” امس
أوضح عدد من التحديات تواجه صغار ومتوسطي المزارعين والمنتجين منها انخفاض الإنتاجية نتيجة الاعتماد على طريقة الزراعة التقليدية وصعوبة الحصول على التمويل اللازم للزراعة لأسباب تتعلق بطبيعة القطاع وضعف التمويل المالي لصغار ومتوسطي المزارعين وصعوبة الوصول إلى الأسواق وضعف القدرة التنافسية بسبب صغر مساحة الحيازات الزراعة وقلة الإنتاج.


مبيناً أنه تم تحقيق زيادة في إنتاجية الفول السوداني لصغار المزارعين في جمهورية السودان خلال الفترة 2015 – 2021 بنسبة 182% بعد استخدام الحزم التقنية المتكاملة والتقانات الحديثة، بجانب تطور في إنتاجية محصول القمح بنسبة 133%، وقال بلغ عدد المستفيدين حوالي 287 ألف مستفيدا في الدول العربية، خلال الفترة 2013 -2022 وتم إدخال تقنيات زراعية جديدة، وتم رفع وعي المزارعين وربطهم بشركات الهيئة والسوق لبيع منتجاتهم بأسعار مجزية إلى جانب توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

مشيرا لتخصيص نسبة تقديرية من التمويل للمرأة الريفية مما ساهم في تحسين مستوى معيشتها، حيث بلغ عدد المستفيدات من تمويل الأنشطة الزراعية بكل من جمهورية السودان والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الإسلامية الموريتانية عدد 4,280 امرأة خلال الفترة 2013-2022

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الإنماء الزراعي تكشف تمويل عن

إقرأ أيضاً:

منال عوض: تمويل التنمية الحضرية المستدامة استثمار في حاضرنا ومستقبلنا

شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في الجلسة الخاصة بالحكومة المصرية بعنوان "تمويل مستقبل حضري مستدام للجميع" والتي تقام ضمن فعاليات اليوم الثالث من أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مدينة القاهرة خلال الفترة من ٤ إلي ٨ نوفمبر الجاري بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. 

جاء ذلك بحضور أنا كلوديا روسباخ - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وأحمد كوجك وزير المالية، و ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بمجموعة البنك الدولي، وأدارتها الدكتورة رانيا هداية المدير الإقليمي للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، وحضر الجلسة المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعدد من رجال المال والأعمال وممثلين عن مؤسسات التمويل الدولية والبنك الدولي والأمم المتحدة .

وأكدت الدكتورة منال عوض في بداية كلمتها خلال افتتاح الجلسة أن تعزيز الاقتصاديات المحلية وتوفير فرص العمل سوف يسهم بشكل أساسي في دفع التنمية الاقتصادية المحلية وخلق بيئات حضرية ومجتمعات ريفية أكثر توازناً واستدامة، وأن تمويل التنمية الحضرية المستدامة هو استثمار في حاضرنا ومستقبلنا.

وألقت الدكتورة منال عوض، الضوء على رسالة هامة خلال كلمتها وهي "أن التنمية الاقتصادية المحلية هي المحرك الأساسي لتعزيز التنمية العمرانية المستدامة، حيث تضع الإنسان في قلب عملية التنمية، كما تضمن تلبية احتياجاته وتحسين جودة حياته، وتضمن العدالة والتوازن في التنمية".

وأجابت وزيرة التنمية المحلية علي سؤال في الجلسة حول السياسات والخطط التي تعتمدها الحكومة المصرية لتعزيز التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي، وكيف تتكامل هذه الجهود مع تحقيق التنمية الحضرية المستدامة في المدن والمناطق الريفية، وكيف يمكن أن تسهم هذه السياسات في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل مستدامة للشباب في مختلف المحافظات، مؤكدًة أن وزارة التنمية المحلية تعمل على عدد من السياسات والخطط التي تستهدف تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية؛ ومن ثم تهيئة بيئة داعمة للاستثمار ومن ثم تعزيز التنمية الحضرية المستدامة.

وأوضحت الدكتورة منال عوض أن السياسات والخطط التي تعمل عليها الوزارة ترتكز على سياسات تستهدف التنمية المتوازنة بين المدن والمناطق الريفية، والتي تقلل من الهجرة من الريف إلى المدن، مما يسهم في تخفيف الضغط على المراكز الحضرية ويعزز من استقرار ونمو المناطق الريفية، ومن هنا لتحقيق تنمية شاملة، كان يجب تلبية احتياجات المناطق الريفية على قدم المساواة مع المناطق الحضرية لذا عملنا من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومشروعات أخري على دعم الأنشطة الاقتصادية الواعدة مثل التصنيع الزراعي المستدام، والصناعات الصغيرة، وتوفير فرص تعليمية وصحية جيدة في قري الريف المصري.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلي أن الوزارة قامت أيضًا بتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال توفير آليات تمويل فعالة، والاسهام في جذب الاستثمارات من القطاع الخاص لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية وخير مثال علي هذا ترفيق المناطق الصناعية بصعيد مصر واشراك القطاع الخاص في إدارتها، مما يعزز من جاذبيتها للاستثمارات ويعمل على تحفيز النمو الاقتصادي إقليمياً.

وأكدت الدكتورة منال عوض علي حرص الوزارة في تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرةً للتنمية المحلية، وتوفر العديد من فرص العمل وخاصة للشباب، ولذا من خلال  المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك"، وصندوق التنمية المحلية ومبادرة التكتلات الاقتصادية يتم تسهيل الحصول على التمويل، وتقديم برامج تدريبية وتنموية تركز على ريادة الأعمال والابتكار، من خلال تمكين الشباب والشركات الصغيرة، يمكن بناء اقتصاد محلي مرن يوفر فرص عمل متنوعة.

وأضافت وزيرة التنمية المحلية الي الاهتمام بالبنية التحتية الداعمة والتي يعتبر الاستثمار في البنية التحتية المحلية من أبرز عناصر دعم التنمية الاقتصادية؛ حيث أن تحسين البنية التحتية يسهم في تحسين نوعية الحياة للمواطنين ويعزز من تنافسية المدن والقرى، لذا عملنا من خلال استثمارات حكومية او شراكات مع شركاء التنمية الدوليين على تنفيذ مشروعات تُهيئ البيئة المحلية للاستثمار من خلال تحسين الطرق، وتوفير شبكات المياه والكهرباء، وتطوير المواصلات العامة، وهو ما يضمن تعزيز كفاءة الوصول إلى الأسواق، ودعم الإنتاج المحلي، وجعل المناطق الجغرافية أكثر جاذبية للاستثمار.
 
كما أجابت الدكتورة منال عوض علي أحد التساؤلات التي طرحتها مديرة الجلسة الدكتورة رانيا هداية  حول رؤية وزارة التنمية المحلية لدور القطاع الخاص في تعزيز الاستثمارات المحلية، وتنويع مصادر التمويل لدعم مشروعات التنمية الحضرية، وما هي الآليات التي تعتمدها الوزارة لخلق بيئة استثمارية جاذبة على المستوى المحلي، حيث أكدت وزيرة التنمية المحلية أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تعتبر إحدى الأدوات الأساسية لتنويع مصادر التمويل ودعم مشروعات التنمية، حيث تعمل الوزارة علي تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاعات استراتيجية، مثل البنية التحتية، والإسكان، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات؛ بحيث يتم توزيع الأعباء المالية، وتقليل العبء عن موازنة الدولة، وخلق فرص عمل جديدة من خلال إشراك القطاع الخاص في هذه المجالات.

وشددت الدكتورة منال عوض علي ضرورة إشراك القطاع الخاص من خلال مجالس الشراكة الاقتصادية الاجتماعية على المستوي المحلي، مما يسمح بمساهمة فعالة في اتخاذ القرارات وتوجيه الاستثمارات نحو المشروعات الخدمية، وإشراك القطاع الخاص في إدارة المرافق الاقتصادية، مشيرًا الي قيام عدة محافظات بإشراك القطاع الخاص في إدارة المرافق الاقتصادية، حيث تم تنفيذ نماذج شراكة ناجحة ساعدت في تحسين الخدمات وزيادة الكفاءة؛ منها شراكات في قطاع النقل والمواصلات  من خلال اتفاقيات مع القطاع الخاص لتحسين خدمات النقل العام، مثل التعاقد مع شركات لتطوير وتشغيل خطوط النقل الجماعي؛ وكذا تطوير ميناء الإسكندرية من خلال الشركات الخاصة بمسؤوليات تحسين الخدمات اللوجستية وزيادة كفاءة عمليات الشحن والتفريغ؛ فضلاً عن مشروعات المناطق الصناعية بمحافظة بني سويف ؛ ومشروع إدارة المخلفات الصلبة بالفيوم؛ بالتعاون مع القطاع الخاص؛ ومشروعات الصرف الصحي في محافظة سوهاج، ومشروعات السياحة والبنية التحتية بمحافظة الأقصر.

وتابعت وزيرة التنمية المحلية: كما تم إشراك القطاع الخاص في إدارة المشروعات الإنتاجية بالمحافظات، مثل مشروع العيسوية في محافظة سوهاج وإدارة المجازر، والذي يمثل خطوة هامة لتعزيز الإنتاجية والاستفادة من الخبرات الفنية والإدارية التي يمتلكها القطاع الخاص، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وتحقيق إيرادات إضافية للمحافظات.

واختتمت وزيرة التنمية المحلية كلمتها بالتأكيد علي ضرورة تحسين تقديم الخدمات المقدمة للقطاع الخاص حيث تم تنفيذ عدد من الإصلاحات في منظومة تقديم الخدمات في المحافظة وبالأخص المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار اعتمادا على أنظمة التحول الرقمي واستخدام الأنظمة الذكية، وإعداد عدد من الأدلة الإرشادية والإجرائية لدعم القيادات والمسئولين في الوحدات المحلية ورفع كفاءتهم في التعامل مع منظومة تحسين الخدمات وإدارة المراكز التكنولوجية التي تعمل على تطبيق المحليات الموحد، كما تم تطوير مجمعات الخدمات الحكومية ضمن المرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة (332 مجمع) .

مقالات مشابهة

  • صندوق دعم العمل الأهلي يطلق منصة إلكترونية لتلقى طلبات الحصول على تمويل
  • الزراعة: الانتظام في توزيع الأسمدة وزيادة دور الميكنة لتلبية احتياجات المزارعين
  • وزير الخارجية: مستعدون لنقل الخبرات المصرية إلى الكونغو لدعم خطة 2022-2026
  • «الاتحاد لائتمان الصادرات» تستعرض استراتيجياتها الداعمة للتصدير خلال «أديبك»
  • مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول الوضع في جنوب السودان
  • الإحصاء: 12.5% زيادة بالقروض الاستثمارية قصيرة الأجل الممنوحة للمزارعين والمشروعات الزراعية 2022/2023
  • ندوة تثقيفية لصغار المزارعين لتحسين إنتاجية محصول القمح بالأقصر.. صور
  • منال عوض: تمويل التنمية الحضرية المستدامة استثمار في حاضرنا ومستقبلنا
  • أزمة بين المزارعين والبنك الزراعى.. بسبب السلفة الزراعية
  • ندوة تثقيفية لصغار المزارعين لتحسين إنتاجية محصول القمح بالأقصر