دراسة حديثة تتوصل لإمكانية تقليل فرص إصابة الرجال بسرطان البروستات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الأربعاء, 31 يناير 2024 4:11 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وجدت دراسة حديثة، أن الرجال بإمكانهم تقليل فرص إصابتهم بسرطان البروستات بأكثر من الثلث من خلال الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة أكثر.
وتبين أن أولئك الذين عززوا لياقتهم القلبية التنفسية السنوية بنسبة 3% على الأقل، انخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة 35%.
وحلل الباحثون البيانات المتعلقة بمستويات النشاط البدني والطول ومؤشر كتلة الجسم (BMI) لـ 57652 رجلا، إلى جانب معلومات عن نمط الحياة والصحة المتصورة ونتائج اختبارين على الأقل للياقة القلبية التنفسية.
وتم التعبير عن قياسات اللياقة القلبية التنفسية السنوية بكمية الأكسجين التي يستخدمها الجسم أثناء ممارسة التمارين بأقصى قدر ممكن، مع تقسيمها إلى مجموعات وفقا لما إذا كانت هذه الزيادة بنسبة تزيد عن 3%، أو انخفضت بأكثر من 3%، أو ظلت مستقرة كل عام.
وخلال فترة متابعة متوسطة مدتها سبع سنوات، وجد الباحثون أنه تم تشخيص إصابة 592 رجلا بسرطان البروستات، وتوفي 46 منهم بسبب المرض.
وكان أولئك الذين تحسنت لياقتهم البدنية بنسبة 3% سنويا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 35% مقارنة بأولئك الذين انخفضت لياقتهم البدنية، وفقا للنتائج المنشورة في المجلة الطبية البريطانية.
وارتبطت زيادة اللياقة القلبية التنفسية بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 2%، ولكن ليس الوفاة، بعد مراعاة العوامل المؤثرة المحتملة، بما في ذلك العمر ومستوى التعليم وسنة الاختبار والوزن وحالة التدخين.
وقال باحثون من الكلية السويدية للرياضة والعلوم الصحية إن النتائج “تسلط الضوء على الدور المهم لدعم عامة الناس لزيادة CRF (اللياقة القلبية التنفسية.
وقال سايمون جريفسون، مساعد مدير الأبحاث في مركز سرطان البروستات في المملكة المتحدة: “هذا بحث مثير للاهتمام يضيف إلى الدراسات السابقة التي تظهر الروابط المحتملة بين ممارسة الرياضة وانخفاض احتمال الإصابة بسرطان البروستات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: بسرطان البروستات بنسبة 3
إقرأ أيضاً:
أفضل 10 أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون
أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون .. حثت أخصائية التغذية جينا هوب الجمهور على زيادة تناول مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مؤكدًة على أهميتها في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأشارت إلى ارتفاع حالات الإصابة بسرطان القولون د بنسبة 52% بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا خلال الثلاثة عقود الماضية.
زيادة الحالات بسبب نقص الألياف
أظهرت الدراسات أن 30% من حالات سرطان القولون قد تكون مرتبطة بتناول كميات منخفضة من الألياف.
وتعتبر الألياف جزءًا من الأطعمة النباتية التي لا يمكن هضمها بالكامل في الأمعاء، لكن لها دورًا أساسيًا في تنظيم الهضم وطرد السموم من الجسم. وأوضحت هوب أن قلة حركة الأمعاء تؤدي إلى بقاء السموم لفترة أطول في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
الأطعمة الغنية بالأليافبناءً على توصيات الإرشادات الحكومية، يجب تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، وهي الكمية التي توجد بكثرة في الخضروات الورقية، البقوليات، والحبوب الكاملة. إلا أن الأرقام تشير إلى أن المواطن البريطاني يستهلك حاليًا حوالي 18 جرامًا فقط يوميًا.
وفي هذا السياق، سلطت هوب الضوء على عشرة أطعمة غنية بالألياف يمكن أن تعزز صحة الأمعاء وتحسن حركة الهضم:
الشوفان: يحتوي الشوفان على 9.1 جرام من الألياف لكل 100 جرام. ويمكنك تناول 4.6 جرام من الألياف في وجبة واحدة من العصيدة.
البازلاء: تحتوي البازلاء على 5.6 جرام من الألياف لكل 100 جرام، وهي مصدر ممتاز للألياف غير القابلة للذوبان.
البرقوق: يعد البرقوق من أفضل الفواكه التي تحتوي على 7.9 جرام من الألياف لكل 100 جرام، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء.
توت العليق: يحتوي توت العليق على 5.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام، وهو من أغنى أنواع التوت بالألياف.
الفاصوليا السوداء: تعد الفاصوليا السوداء من أغنى البقوليات بالألياف، حيث تحتوي على 10.3 جرام لكل 100 جرام.
الفشار: يحتوي الفشار على 4 جرام من الألياف لكل 25 جرامًا، مما يجعله خيارًا صحيًا كوجبة خفيفة.
اللوز: تحتوي حفنة من اللوز على 5.3 جرام من الألياف، وتساعد على تحسين الهضم وزيادة الشعور بالشبع.
بذور الشيا: توفر ملعقة كبيرة من بذور الشيا 4.8 جرام من الألياف، وهي مفيدة في تعزيز حجم البراز.
الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على 3.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام، بالإضافة إلى الدهون الصحية التي تعزز الشعور بالشبع.
البطاطا الحلوة: تحتوي حبة واحدة من البطاطا الحلوة على 6 جرامات من الألياف، وهي خيار ممتاز لزيادة كمية الألياف في النظام الغذائي.
الاستفادة من الألياف في الوقاية من السرطانأكدت هوب أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. وبينما تعزز هذه الأطعمة من انتظام الهضم، فإن الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان تساهم في طرد المواد السامة من الجسم وتحسين صحة الميكروبيوم المعوي.