وقفة احتجاجية في البيضاء تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة والعدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن وتحت شعار (معكم حتي النصر).
ورفعت المشاركات في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني، ورددت الشعارات والهتافات المباركة لعمليات القوات المسلحة وقرارات منع السفن المتجهة للكيان الصهيوني من عبور البحرين الأحمر والعربي.
واكدت المشاركات، تضامنهن مع إخوانهن أبناء الشعب الفلسطيني تأييداً للعملية العسكرية المباركة التي أطلقتها القوات المسلحة على الأرضي المحتلة وتضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني ونصرة للأقصى الشريف “وتنديدا بالمجازر المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين التي تجسد في مضمونها رسالة تأييد ودعم لعملية “طوفان الأقصى”التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاصب..
وأشارت المشاركات، إلى أهمية ترسيخ قيم ومبادئ الهوية الايمانية والحفاظ عليها وتحصين المجتمع والأجيال بالثقافة القرآنية والتربوية وتوعيتهم بمخاطر الحرب الناعمة والغزو الفكري والثقافي ومخططات العدوان التي تستهدف النسيج الاجتماعي..
وفي الوقفة أوضحت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة أفراح العزاني، أن الوقفة تأتي تأكيداً على أن القضية الفلسطينية هي المحور الأساسي و المركزي لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وأكد تأييد منتسبات وموظفات وكوادر اللجنة الوطنية للمرأة والقيادات النسائية وقطاعات المرأة بالمحافظة، لمسارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني من خلال عمليات القوات المسلحة التي تستهدف مواقع الكيان الصهيوني ومنع مرور السفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة عبر مضيق باب المندب، وكذا استهداف من يساندهم من دول التحالف المشكل لحماية سفن الاحتلال الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
واستنكرت العزاني-حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وما يمارسه من تجويع وتهجير قسري و إعدامات أمام مرأى ومسمع من العالم تستوجب تقديم قادة الكيان للمحاكمة الدولية.
ولفتت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء إلى أن عملية “طوفان الأقصى”كشفت زيف المجتمعات الغربية والدولية المتشدقة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وأزالت القناع عن الأنظمة العربية والإسلامية الخاضعة والعميلة.. مؤكدة ضرورة التوعية بمخاطر الحرب الناعمة وسبل مواجهته وتعزيز الهوية الإيمانية وتحصين الأبناء والمجتمع و افشال مخططات ومؤامرات أعداء الأمة الإسلامية.
وحيا بيان صدر عن الوقفة، المواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقوات المسلحة في الانتصار للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان، ان قرار منع مرور السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني، أحد الخيارات التي تعبر عن تطلعات أبناء الشعب اليمني.. معتبرين قرار منع السفن من عبور البحرين الأحمر والعربي، رسالة للعالم، ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة.
وأضاف البيان أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لم يزد اليمنيون إلا قوة وصلابة و الإستمرار في إستهداف السفن الإسرائيلية، و المتجهة إلى إسرائيل حتى ينتهي العدوان والحصار عن غزة.
وأشاد البيان، بالمواقف المشرفة والعظيمة لليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني والتي تجسد الانتماء الإيمانية والهوية الإيمانية الأصيلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى اللجنة الوطنیة للمرأة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی أبناء الشعب
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.
وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.
واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.
لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.
وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.
والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.
الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.
لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.
سبأ