البورصة تتراجع 6.81% ورأس المال السوقي يفقد 153.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الأربعاء
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تراجعت مؤشرات البورصة بصورة جماعية في ختام تعاملات جلسة اليوم الاربعاء، وفشل المؤشر الرئيسي للسوق "EGX30" في الحفاظ على مكتسباته التي حققها علي مدار الثلاث جلسات الماضية يتراجع بنسبة 6.81%، ليغلق عند مستوى 28,281.91 نقطة.
وانخفض رأس المال السوقي بنحو 153.5 مليار جنيه، مدفوعة بمبيعات المستثمرين المصريبن والعرب، ليسجل في الختام 1.
كما انخفض مؤشر" EWI- EGX70" بنسبة 8.84%، ليغلق عند مستوى 6,326.98 نقطة، وكذلك مؤشر "EGX100" بنحو 8.87%، ليغلق عند مستوى 8,985.61 نقطة.
وتراجع أيضا مؤشر EGX SP بنسبة 8.3%، ليغلق عند مستوى 5,241.5 نقطة، وكذلك مؤشر "EGX30 Capped" بنسبة 7.74% ليغلق عند 33,920.23 نقطة، كما هبط مؤشر EGX30-TR بنسبة 6.81%، ليغلق عند مستوى 12,040.73 نقطة.
كما سيطر على تعاملات المستثمرين المصريين والعرب الاتجاه البيعي، مسجلين صافي بلغ 210.5 مليون جنيه، 114.5 مليون جنيه على الترتيب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين الاجانب نحو الشراء مسجلين صافي بلغ 325 مليون جنيه.
وسجلت قيم التداولات اليوم لتسجل نحو 8.4 مليار جنيه، وذلك بعد التداول على 1.7 مليار سهم، من خلال 245.1 ألف صفقة منفذة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ختام التعاملات البورصة لیغلق عند مستوى
إقرأ أيضاً:
ثقة البريطانيين في اقتصاد بلادهم تتراجع لأدنى مستوى منذ عام 1978
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة إبسوس لاستطلاعات الرأي، الأحد، إن ثقة البريطانيين في الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مع توقع عدد قليل فقط تحسناً خلال هذه الفترة.
وأضافت إبسوس أن 75% من البريطانيين يتوقعون تدهور الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً القادمة، بزيادة ثماني نقاط مئوية منذ مارس/ آذار.
ويعتقد 7% فقط من البريطانيين أن الاقتصاد سيتحسن خلال العام المقبل، بينما يعتقد 13% أنه سيبقى دون تغيير.
وتمثل نسبة سالب 68 أدنى درجة من التفاؤل منذ أن بدأت إبسوس في جمع البيانات عام 1978.
وأشارت إبسوس إلى أن الثقة تراجعت بالفعل بين الشركات والمستهلكين البريطانيين وأن الرسوم الجمركية الأميركيةالأحدث والمخاوف بشأن حالة الاقتصاد البريطاني دفعت التشاؤم إلى مستوى لم تشهده البلاد منذ ركود عام 1980 والأزمة المالية العالمية عام 2008 وأزمة غلاء المعيشة المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وقالت إبسوس إن صافي رصيد الثقة الاقتصادية وصل إلى سالب 64 في كل تلك الفترات.
وتمثل هذه النتائج ضربة لطموحات رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي انتخب في يوليو تموز الماضي، في أن تصبح بريطانيا الأسرع نموا من بين اقتصادات مجموعة السبع.
وقال جيدون سكينر رئيس قسم السياسة البريطانية في إبسوس "ارتفع التشاؤم حيال الاقتصاد بالفعل 3 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو الماضي، حتى قبل صدور أرقام هذا الشهر".
وأضاف "قلة من رؤساء الوزراء واجهوا هذا المستوى من التشاؤم الاقتصادي بعد هذه المدة من ولايتهم".
وتسعى الحكومة البريطانية، التي تتولى اقتصادا يعتمد بكثافة على التجارة مقارنة بدول مجموعة العشرين الأخرى، إلى تجنب الرسوم الجمركية الأميركية المضادة من خلال التفاوض على اتفاقية اقتصادية جديدة مع الولايات المتحدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام