زيارة وفد صينى لحضور افتتاح المؤتمر الصينى الإفريقى لعلوم البحار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، اليوم الأربعاء، السيد سون شوشيان نائب وزير وزارة الموارد الطبيعية بدولة الصين، وممثلى التعاون الدولى وسفير دولة الصين بالقاهرة والوفد المرافق لهم.
فى إطار إنشاء المركز الصينى الإفريقي بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد يقوم المعهد بتنظيم المؤتمر الصينى الإفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا والذي يعقد لأول مرة خارج دولة الصين وتستضيفه جمهورية مصر العربية، ويشارك بالمؤتمر ممثلي الدول الأفريقية في مجال علوم البحار والاقتصاد الأزرق.
وذلك بهدف تعزيز الفهم العميق لمختلف العلوم التنبؤية ذات الصلة بالبيئات البحرية ولوضع الأساس للتنبؤ الفعال وأنظمة الإنذار المبكر، وعرض أحدث التطورات في تقنيات النمذجة، التي تساهم في تطوير أنظمة التنبؤ البحرية الدقيقة وفي الوقت المناسب، وتسليط الضوء على دور التنبؤ البحري في تعزيز الاستدامة من خلال مراقبة ومعالجة التغيرات البيئية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحمض المحيطات، وغيرها من العوامل التي تؤثر على النظم البيئية البحرية.
وسوف يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه القارة الأفريقية في مجال علوم البحار وأهم البرامج والخطط التنفيذية لبناء القدرات وتدريب السادة الباحثين من الدول الأفريقية وبخاصة برامج التدريب على متن سفن الأبحاث التي يمتلكها المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.
inbound4128678076858075239 inbound579826922595901015 inbound5474687524456335257المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القومى لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار إرتفاع مستوى سطح البحر تعزيز الاستدامة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
كشف فريق من العلماء الصينيين، الستار عن آليات بقاء الحياة الغامضة في خندق ماريانا، أعمق نقطة على الأرض، في دراسة نشرت نتائجها في مجلة "سيل".
وأظهرت ثلاث أوراق بحثية نشرت يوم الجمعة، استراتيجيات تكيف جديدة وإمكانات الموارد للكائنات الحية الدقيقة والقشريات وأنواع الأسماك في البيئة القاسية، وذلك باستخدام العينات التي جمعتها الغواصة الصينية المأهولة في أعماق البحار "فندوتشه" (سترايفر).
ويقع خندق ماريانا على عمق 11 ألف متر تقريبا، وهو عبارة عن هاوية مظلمة دائمة البرودة يبلغ ضغطها 1100 ضغط جوي، وكان يُعتقد سابقا أنه "منطقة خالية من الحياة". وفي 10 نوفمبر 2020، وصلت "فندوتشه" إلى الخندق وكشفت عن نظام إيكولوجي غني.
وحدد الباحثون أكثر من 7500 جينوم تمثيلي لكائنات دقيقة بدائية النواة على مستوى الأنواع، يُعتقد أن حوالي 90% منها كائنات جديدة لم يتم توثيقها من قبل، مع تنوع يضاهي إجمالي التنوع الميكروبي البحري المعروف على مستوى العالم.
كما وجد الباحثون أن جينوم البرمائيات، وهي لافقاريات تشبه الجمبري، أكبر من الجينوم البشري بأكثر من أربعة أضعاف.
وكشفت التحليلات الجينية التي أجريت على 11 نوعا من أسماك أعماق البحار أن تراكم نوع من الأحماض الدهنية يمكن أن يساعد تلك الأسماك على التأقلم مع البيئات عالية الضغط.