حزب طالباني يطالب بغداد وأربيل بالتحرك لوقف الاعتداءات التركية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن حزب طالباني يطالب بغداد وأربيل بالتحرك لوقف الاعتداءات التركية، وصفت المتحدثة باسم كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية سوزان منصور، الثلاثاء، الموقف العراقي تجاه الهجمات التركية على الأراضي العراقية .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب طالباني يطالب بغداد وأربيل بالتحرك لوقف الاعتداءات التركية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصفت المتحدثة باسم كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية سوزان منصور، الثلاثاء، الموقف العراقي تجاه الهجمات التركية على الأراضي العراقية بالخجول، داعية إلى البدء بحراك دبلوماسي ضاغط لوقف التدخلات التركية في الشأن العراقي.
وقالت منصور في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “القصف التركي الذي لا يوجد مبرر له يستهدف المناطق السكانية الآمنة وهو انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان ويرتقي لمستوى جريمة حرب كونه استهدف مدنيين”.
وأشارت إلى أن “الاعتداءات التركية المتكررة على الاراضي العراقية من قبل تركيا على مواقع مختلفة في الاقليم بذرائع مختلفة بات لزاما على حكومتي بغداد واربيل التحرك بقوة واتخاذ الاجراءات المناسبة للرد على تركيا”.
ولفتت إلى أن ” ما يقوم به الجانب التركي من اعتداءات عبر القصف المتكرر والتواجد العسكري يمثل انتهاكا للسيادة العراقية وهو مناف للمواثيق الدولية التي تحكم مبادئ حسن الجوار “.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: نحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وقال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية"، مضيفا أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.
وتابع، "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا".
وأردف، "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وقال حسين "نأمل في مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن... من السابق لآوانه الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".
وأشار الوزير العراقي إلى أن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
واستدرك، أن العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة، مضيفا أن بغداد ستزود دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين، مبينا أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري بشأن القيام بزيارة للعراق.
وأضاف "نحن قلقون بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لذلك نحن على اتصال مع الجانب السوري للتحدث حول هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن استقرار سوريا يعني وجود ممثلين عن جميع الأطياف في العملية السياسية".
وأضاف حسين "في المقام الأول، نفكر في أمن العراق واستقراره. وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، فمن المؤكد أن الأمر سيكون مختلفا".
وتابع "لكن حتى هذه اللحظة لا نرى أي تهديد".
وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.
ويشعر بعض المسؤولين في بغداد بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا في مقابلة مع رويترز أثناء زيارة رسمية إلى لندن.
وخلال فترة رئاسة ترامب السابقة، توترت العلاقات بعد أن أمر ترامب باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في بغداد عام 2020، مما أدى إلى هجوم صاروخي باليستي إيراني على قاعدة عراقية بها قوات أمريكية.