«كأنها جزء من الفضاء».. 9 أماكن خالية من الجاذبية الأرضية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
على مدار تاريخ الإنسان مع كوكبه، لا تزال الأرض تفاجئنا باكتشافات عجيبة تدفع العلماء إلى التفكر، في محاولة لتفسيرها، غير أن الكثير من هذه الاكتشافات تظل حبيسة أسرار تحتفظ بها الأرض لنفسها، مبعدةً إياها عن فضول العلم.
ومن هذه الاكتشافات العجيبة، الجاذبية الأرضية بفضل تفاحة «نيوتن»، وحسب قانونه، فإن الجاذبية الأرضية تقل كلما ابتعدنا عن الأرض، لكن ماذا إن عرفت بأن ثمة مناطق مجهولة، أو فلنقل لم تعد مجهولة من سطح الأرض تنعدم فيها الجاذبية وكأنها جزء من الفضاء؟
9 أماكن تخلو من الجاذبية فوق سطح الأرضعرض موقع «the travel» المتخصص في السياحة والسفر 9 مواقع على سطح الأرض تنعدم فيها الجاذبية الأرضية، في ظاهرة غريبة لم يجد لها العلماء أي تفسير، وهذه المواقع هي:
- معبد كايكتيو في ميانمار، يرى الزائر لهذا المعبد صخرة كبيرة بلون الذهب تبدو كأنها على وشك السقوط، إلا أنها تسقط وتظل واقفة على حافة جبل.
- التل المغناطيسي في الهند، حين تترك السيارات أسفل هذا التل يلاحظ أنها تصعد إلى أعلى.
- شلال جزر فارو بين آيسلندا واسكتلندا، تدفق فيه المياه من أسفل إلى أعلى، نتيجة تصادم الرياح القوية بالماء.
- سد هوفر في نيفادا، لا تسقط المياه من حافة السد الأمريكي بل تتدفق عكسياً، ويرجع سبب هذه الظاهرة إلى طريقة تصميم السد، التي تستغل شدة الرياح في ضخ المياه.
- طريق دوكايبي في كوريا الجنوبية، لاحظ السكان عندما يتركون هناك الأشياء القابلة للتدحرج مثل الكرات وإطارات السيارات، في هذا الطريق أنها تدحرج نحو الأعلى.
جبل أراجتس- جبل أراجتس في أرمينيا، يرى الزائر لهذا المكان تتدفق مياه النهر إلى الأعلى عند سفح الجبل.
- تل مونكتون في كندا، تتحرك الأشياء في هذه المنطقة نحو الأعلى كأن هناك مغناطيس في السماء يجذبها.
- منطقة خليج هدسون بكندا، لاحظ مجموعة من الأشخاص انخفاض أوزانهم بشكل كبير عن وزنهم الحقيقي، عند تواجدهم في هذه المنطقة، مفسرين الأمر بانخفاض الجاذبية.
- منزل أوريجون بالولايات المتحدة، لا يتمكن الشخص من الوقوف بداخله بشكل رأسي إذ لا تستقر القدم فوقه وسريعاً ما يجد زائره يسبح بشكل عمودي وكأنه بداخل مركبة فضاء.
تفنيد ظاهرة انعدام الجاذبية فوق سطح الأرضلا يستبعد أن تسوق هذه الظاهرة أذهان العلماء المتخصصين حتى يكتشفوا السر وراءها، فكما أوضحنا في بعض الأماكن التي شوهدت فيها المياه تدفق إلى الأعلى، أنها راجعة إلى الرياح القوية فيها.
وقد يتوصل العلماء في يوم من الأيام إلى سببها وتصبح اكتشافاً جديداً يضم إلى معرفتنا بالكوكب الأزرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجاذبية الأرضية جبل انعدام الجاذبية سطح الأرض
إقرأ أيضاً:
باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
كشفت الباحثة في برنامج علوم الفلك والفضاء الإثرائي، غدير الشمراني، لـ ”اليوم“، عن الدور المحوري الذي تلعبه الميكروبات في دعم استدامة الحياة في الفضاء، مؤكدةً أن هذه الكائنات الدقيقة قد تكون المفتاح لاستيطان الإنسان للكواكب الأخرى.
وأوضحت أن الأبحاث الحديثة كشفت عن وجود أربع سلالات بكتيرية على متن محطة الفضاء الدولية، ثلاث منها لم تكن معروفة من قبل.وظائف حيويةوأشارت إلى أن هذه البكتيريا، التي عُثر عليها في مواقع مختلفة داخل المحطة، تشترك في وظائف بيئية حيوية مثل تثبيت النيتروجين وتعزيز نمو النباتات، ما يجعلها عنصرًا رئيسيًا في دعم الزراعة الفضائية.
أخبار متعلقة برنامج الدعم السكني يعزز جهود المملكة لتوفير سكن كريم للمواطنينمركز التدريب العدلي يوفر 4800 برنامج ويتيح 220 ألف مقعد لدعم الكفاءاتإطلاق مبادرة "احتواء اليوم تمكين الغد" لدعم أطفال التوحد في رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأبحاث الحديثة كشفت عن وجود أربع سلالات بكتيرية على متن محطة الفضاء الدولية
وتطرقت الشمراني إلى فرضية ”التبذر الشامل“ «Panspermia»، التي تفترض أن بذور الحياة منتشرة في الكون، وأن الحياة على الأرض ربما نشأت نتيجة انتقال الميكروبات عبر الفضاء.
وأشارت إلى تجربة ”تانبوبو“ اليابانية، التي أثبتت قدرة بعض الكائنات الدقيقة، مثل بكتيريا ”المكوريات الغريبة“، على تحمل ظروف الفضاء القاسية.
أضافت الشمراني أن فريق مهمة ”تانبوبو“ أجرى تجربة على بكتيريا ”المكوريات الغريبة“ لدراسة مدى قدرتها على البقاء في بيئة الفضاء.
وأظهرت النتائج أن التجمعات البكتيرية السميكة توفر حماية كافية للبقاء على قيد الحياة لعدة أعوام، حيث تعمل الطبقات السطحية الميتة كدرع واقٍ للبكتيريا الداخلية.غدير الشمرانيغدير الشمراني
وقدرت الدراسات أن مستعمرات بكتيرية بسماكة نصف مليمتر يمكن أن تعيش بين 15 إلى 45 عامًا في محطة الفضاء الدولية، بينما يمكن لمستعمرة بسماكة مليمتر واحد أن تبقى لأكثر من ثمانية أعوام في الفضاء الخارجي.دعم الحياة الفضائيةوأشارت الشمراني إلى إعلان وكالة ”ناسا“ عن العثور على جزيئات عضوية في صخور مريخية تعود إلى ثلاثة مليارات عام، إلى جانب تغيرات موسمية في مستويات غاز الميثان في الغلاف الجوي للكوكب.
وأوضحت أن هذه الاكتشافات تدعم فرضية أن الميكروبات قد تعيش في الفضاء، وقد تساهم في دعم نظرية ”التبذر الشامل“ وتطوير مفهوم ”ماسابانسبيرميا“ «Massapanspermia»، الذي يفترض أن الميكروبات قد تنتقل عبر الفضاء داخل تجمعات بكتيرية محمية بالصخور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
أكدت الشمراني أن الميكروبات تلعب دورًا محوريًا في أنظمة إعادة التدوير الحيوي داخل البيئات الفضائية، حيث تُستخدم في معالجة النفايات وإنتاج موارد مثل المياه النقية.
وأضافت أن بعض الأنواع، مثل الطحالب الدقيقة، تسهم في إنتاج الأكسجين عبر التمثيل الضوئي. كما أشارت إلى أبحاث أُجريت على متن محطة الفضاء الدولية أظهرت قدرة بعض أنواع البكتيريا على استخراج المعادن من الصخور في ظروف الجاذبية الصغرى.
واختتمت الشمراني حديثها بالتأكيد على أن الميكروبات تمثل مفتاحًا لفهم الحياة خارج كوكب الأرض، ليس فقط من حيث وجودها، ولكن أيضًا من خلال دورها الحيوي في دعم المهمات الفضائية المستقبلية.
وأكدت أن هذه الكائنات الدقيقة قد تمهد الطريق نحو استيطان الإنسان للفضاء، مما يجعل الأبحاث حولها ذات أهمية قصوى في العصر الحالي.