رئيس مدينة بورفؤاد يوجه بتكثيف حملات التفتيش البيئي على جميع المحال
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بمجلس مدينة بورفؤاد، بقيادة الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس المدينة، حملات مكبرة على المطاعم بالمدينة لمراجعة تواريخ الصلاحية للمنتجات وسلامة المنتجات الغذائية، وذلك للتأكد من مدى التزامها بالاشتراطات البيئية طبقا لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما.
أسفرت الحملة عن اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أحد محال تحضير المأكولات بنطاق شارع الشعراوي بمدينة بورفؤاد مخالف للاشتراطات البيئية والصحية، إلى جانب ضبط عدد كبير من اللحوم ومشتقاتها غير صالحة للاستخدام الآدمي.
تم التحفظ على المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير محضر بالواقعة.
هذا بالإضافة إلى تحرير إنذارات حيال منشآت لم توفق الوضع البيئي، ما يعرض العاملين لديها والمواطنين لمخاطر صحية، ومنشآت أخرى لم تتخذ الاشتراطات الصحية.
ووجه الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، إلى استمرار التنسيق مع مديريات التموين والصحة المعنية لتشديد الرقابة الميدانية الصارمة على الأسواق وجميع محال تحضير المأكولات، والتفاعل الفوري مع أي بلاغ عن الغش التجاري حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
وشدد على أنه يتم بذل أقصى جهد لتكثيف المرور على جميع المحال بأنواعها ومكافحة الغش التجاري.
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد، الأجهزة التنفيذية والمعنية بتكثيف حملات الرقابة على الأسواق والمحلات ومنافذ البيع لمحاربة جميع أشكال الغش التجاري، وكذا التأكد من توافر السلع الأساسية وصلاحيتها ومحاربة جميع صور الغش والاستغلال التجاري، وضبط الأسعار لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ومواجهة ظاهرة الاحتكار وجشع التجار، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير السلع الغذائية الأساسية، خاصة الاستراتيجية.
رئيس مدينة بورفؤاد يوجه بتكثيف حملات التفتيش البيئي وتغليظ العقوبات على المخالفيوأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى تقديمه جميع سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ مبادرات أو فعاليات تهدف إلى تقديم خدمات وتلبي احتياجات المواطنين وتعمل على محاربة جشع بعض التجار من ضعاف النفوس والحد من الاحتكار والاستغلال.
وشدد بهنساوى على قيام الجهات الرقابية بالمدينة بتكثيف حملاتها الدورية لضمان تطبيق مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية على أرض الواقع، لافتا إلى وجود لجان مختصة لمتابعة الأسواق بشكل مستمر.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لتأمين توافر المواد والسلع بأسعار مناسبة ومراقبة المخزون السلعي، خاصة الاستراتيجي منها، طوال الوقت ومتابعة حركتها وتوفير جميع المنتجات والسلع الغذائية واللحوم والدواجن والخضراوات بالمراكز والمنافذ الثابتة والمتنقلة بأسعار مناسبة للمواطنين.
وشدد على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة من خلال زيادة أعداد المنافذ الثابتة والمتحركة المنتشرة لتوفير احتياجات المواطنين ودعمها بالسلع اللازمة لسد الاحتياجات وضمان وصول الخدمة بالشكل اللائق والمناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد مدينة بورفؤاد الإشتراطات الصحية الإجراءات القانونية الاجهزة التنفيذية الاشتراطات البيئية الرئيس عبدالفتاح السيسي سلامة المنتجات الغذائية غير صالحة للإستخدام الآدمي رئیس مدینة بورفؤاد بتکثیف حملات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: التحول البيئي أولوية وطنية والذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن ملف البيئة أصبح يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن ما يشهده قطاع البيئة من تحول جذري في المفاهيم واستراتيجيات العمل يعكس توجه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة في دعم هذه الرؤية.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي البيئي الثالث الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية" بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، وأشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتورة صباح صابر مقرر المؤتمر، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
أكد رئيس الجامعة - في كلمته خلال المؤتمر - أن استمرارية المؤتمر للعام الثالث على التوالي يعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي والبيئي، وتفاعلها مع القضايا الحيوية ذات الصلة بالتغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، لافتاً إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام سبل دمج الذكاء الإصطناعي في حماية البيئة من خلال تطبيقات تساعد على رصد التغيرات المناخية، وتقليل انبعاثات الكربون، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير حلول الطاقة المتجددة، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة واعدة لتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
شارك رئيس جامعة سوهاج في فعاليات استكمال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" من خلال غرس عدد من الأشجار المثمرة داخل الحرم الجامعي الجديد، وذلك ضمن أنشطة المؤتمر، مؤكداً أن الجامعة تولي أهمية خاصة لتعزيز الإستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء، انطلاقًا من التزامها باستراتيجيات التحول لجامعة خضراء بما يتماشى مع توجهات الدولة والقيادة السياسية نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشاد النعماني بجودة أشجار التين المثمرة التي تتم زراعتها، موجهًا بالتوسع في استغلال المساحات المتاحة لزراعة المزيد من الأشجار خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المبادرة تسعى إلى دعم الغطاء النباتي كأحد الحلول الفاعلة لمواجهة التغيرات المناخية، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب دورها في امتصاص الغازات الضارة، والحفاظ على التربة والتنوع البيولوجي، والحد من العواصف الترابية.
من جانبه أكد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس المؤتمر، أن الجلسات العلمية للمؤتمر ستركز على دور التقنيات الحديثة في مراقبة وتحليل البيانات البيئية، وتقديم حلول مبتكرة لتحقيق الأهداف البيئية والإقتصادية المستدامة، لافتاً إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر، زراعة 50 شجرة من أنواع الليمون والمانجو والزيتون، في إطار خطة لتشجير مساحة 10 آلاف متر مربع بجوار البوابة الرئيسية للجامعة الجديدة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جامعة سوهاج أن التعاون بين الجامعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب، وتنمية قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، ودعم التوجه نحو التصنيع الأخضر، مشيراً إلى أهمية تحفيز الشباب على العمل الحر بعيداً عن الوظائف التقليدية، وتعزيز مساهمتهم في التنمية الإقتصادية ومواجهة البطالة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات معرض منتجات المشروعات الصناعية صديقة البيئة، والذي يقام بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، على هامش المؤتمر البيئي الدولي الثالث الذي تنظمه الجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الإصطناعي البيئية".
وقال رئيس الجامعة إن المعرض ضم مجموعة متنوعة من المشروعات شملت: منتجات هندسية وكيماوية، وأغذية، وأواني منزلية، بالإضافة إلى مشروعات مبتكرة مثل الفحم النباتي، وتصنيع ألياف الموز، وإنتاج المخصبات الزراعية، والشنط القماش صديقة البيئة، وألواح الطاقة الشمسية، والأسمدة الحيوية، مؤكداً أن المشروعات الصغيرة تمثل محركاً رئيسياً لعملية التحول الإقتصادي والاجتماعي، وأن الجامعة تسعى لتأهيل الطلاب عملياً وفنياً لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات في دعم الشباب وأفكارهم الريادية.
من جانبه أكد نادر عبد الظاهر رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج أن الجهاز يقدم دعماً مالياً وفنياً متكاملاً للشباب، ويسهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتهيئة بيئة مناسبة لنمو وتوسع المشروعات الصغيرة، بما يتماشى مع أولويات الدولة وخطة التحول نحو الإقتصاد الأخضر، لافتاً إلى أن المعرض يعكس قدرات الشباب وابتكاراتهم في إنتاج حلول صناعية صديقة للبيئة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفتح آفاقاً جديدة لسوق العمل والاقتصاد المحلي.