ندوة عن قناة السويس وتأثيرها في قطاع النقل البحري بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شهدت قاعة الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دروته الـ55، المقام بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، في التجمع الخامس، ندوة بعنوان "قناة السويس بين الفرص والتحديات مع أهميتها بين مصر والعالم" ضمن محور المؤسسات الثقافية.
وحضر الندوة، الدكتور محمد أحمد الشاذلي، الباحث الاقتصادي بهيئة قناة السويس، والدكتور حسين عشري أحمد فايد، والدكتور عبد التواب عبد اللطيف حجاج، بالتعاون مع هيئة قناة السويس، وأدار الندوة الدكتور مازن القطري.
في البداية، قال “الشاذلي”، إنَّ هناك استراتيجية واضحة في مواكبة التطورات المتلاحقة في قطاع النقل البحري، حيثُ تُمثّل هذه العناصر تطوير الآلات والمعدات البحرية، وتطوير نظم سلامة الملاحة، وغيرها.
فيما تحدث حسين عشري عن أهمية قناة السويس وتواجدها جغرافيا، مشيرا إلى أنَّها تقع في المنتصف في المواقع الأكثر إنتاجية في العالم بين الصين والهند، ومنطقة أوروبا كمنطقة استهلاكية، ومنطقة الشرق الأوسط كمنطقة منتجة للبترول، مؤكداً أنها تلعب دورا رئيسيا في الربط بين الدول المنتجة في العالم.
وعن السويس والطرق المنافسة يؤكد "العشري" أنَّه لا يوجد طريق يقدم المزايا التي تقدمها قناة السويس عبر تعظيم تنافسيتها، مُشيرًا إلى أنَّه لم يعد طريق رأس الرجاء الصالح ينافس قناة السويس على أي مستوى من المستويات.
وتابع أنَّ هناك فرقا واضحا بين طرق التشغيل بين قناة بنما وقناة السويس، والذي يصب في مصلحة قناة السويس، كما أنَّ طريق القطب الشمالي أيضًا لم يعد منافسًا للقناة المصرية.
بدوره، قال الدكتور مازن القطري، إنَّ قناة السويس لديها فرص تقتنصها لزيادة الدخل القومي، وكلنا نعلم أهمية قناة السويس لدى مصر والعالم.
وأوضح خلال كلمته، أنَّ فكرة إنشاء قناة السويس، هي فكرة قديمة ترجع إلى عصر المصريين القدماء، حيثُ كانوا دائما يفكرون بقنوات غير مباشرة، ومنها قناة الفرعين عام 1874 قبل الميلاد، وقناة أمير المؤمنين، في عهد عمر بن العاص.
وتابع "القطري"، أنَّ محمد علي رفض إنشاء قناة السويس في بداية الأمر، لأنه لا يريد أي تدخل أجنبي في مصالح مصر الداخلية، وعندما جاء ديليسبس تعرف على محمد سعيد باشا، وذلك بحكم عمله قنصل فرنسا في مصر، والذي حصل على الامتياز عام 1854 لإنشاء قناة السويس.
وواصل: نجح ديلسبس في البدء أكتوبر 1859، للحفر قناة السويس، والتي بدأت كقناة مصغرة من الإسماعيلية لبورسعيد، ومنها إلى الإسماعيلية للسويس، وعندما جاء إسماعيل باشا قام بتطويرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاعة الشعر معرض القاهرة الدولي للكتاب مصر والعالم قناة السویس
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.