الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الأربعاء، ان مستقبل الطاقة يشغل اهتماماً كبيراً بالعراق ودول العالم.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، انه "برعاية رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اقيمت حلقة نقاشية حول (أمن ومستقبل الطاقة في العراق) نظمتها دائرة التخطيط والتطوير وبالتعاون في رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع وزارتي النفط والكهرباء".

واكد رئيس الجمهورية في كلمته، ان "مستقبل الطاقة يشغل جانبا أساسيا من اهتمامات الدول وتعمل عليه مؤسسات بحثية ومراكز دراسات لأهميته في الحاضر والمستقبل، للبلدان المنتجة للنفط".

واضاف، ان "جهود العالم تتجه اليوم الى الحفاظ على نظافة البيئة والحياة، وتسعى هذه الجهود من أجل تنمية امكانات العمل بالطاقة المتجددة وتقليل استخدام الوقود الأحفوري إلى أقصى الدرجات الممكنة".

وأردف، ان "العراق ملتزم بالكثير من المواثيق الدولية المعنية بالبيئة ونظافتها"، مؤكدا "الحرص على تقوية جهود الحفاظ على البيئة، فضلا عن تنويع مصادر الدخل وتنمية وتطوير العمل في مختلف الحقول وبما يؤدي الى تقليل الاعتماد الريعي على النفط بشكل اساسي في الإدراة المالية للعراق".

وتابع، إن "مهمة الباحثين والخبراء في إنضاج خطط وأهداف مؤسسات الدولة وتطوير عملها لتحقيق أهداف البرنامج الحكومي الذي يسعى من أجل تحقيق التقدم في هذه المجالات".

من جانبه ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني كلمة أشار فيها، إلى "التحديات التي تواجهها البلاد من تأثير التغيرات المناخية"، مؤكدا أن "وزارة النفط ضاعفت الأنتاج إلى (4.7) مليون برميل خلال العشر سنوات الماضية ليحتل العراق خمس الزيادة العالمية المتحققة في الإنتاج خلال تلك الفترة".

وأضاف وزير النفط، أن "البيان الختامي لمؤتمر الأطراف أشار إلى اعتماد الوقود الانتقالي ركيزة من ركائز التحول وهو ما كان حاضرا أصلا ومنذ سنوات في رؤيتنا الوطنية والوزارية لصناعة الغاز"، مبينا أن "ملف الطاقة العراقي على أبواب مرحلة مهمة نحتاج فيها إلى تأسيس استراتيجية متكاملة للتحول بالطاقة وخفض الانبعاثات ليكون التحول مصدرا لإنعاش الاقتصاد العراقي ورفاه البلد".

بدوره، نوه وزير الكهرباء، في كلمته، أن "العراق يعتبر إحدى الركائز الأساسية للطاقة"، مبينا أن "امتلاك الدولة مصادر الطاقة وخاصة الكهرباء تنعكس آثارها على سرعة دوران عجلة الاقتصاد القومي إضافة إلى المزايا الاقتصادية والسياسية التي تدعم الاستقرار".

وأوضح، أن "وزارة الكهرباء عملت من خلال خططها لتحسين مستوى خدمة الكهرباء باعتبارها من أهم مقومات أمن الطاقة في العراق وأحد أركان الأمن الوطني من ناحية تأمين المتطلبات التشغيلية والكفاية والمرونة والموثوقية واستقرار المنظومة الكهربائية في العراق".

ولفت رئيس ديوان رئاسة الجمهورية كامل الدليمي، إلى أن "هذه الورشة تعقد في ظل ظروف عالمية استثنائية، وأحداث أمنية متسارعة تشهدها المنطقة، ولا شك أنها ستلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي بشكل عام، وعلى ملف الطاقة ومستقبلها بشكل خاص".

واستطرد، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، أنَّ "مستقبل الطاقة في بلدنا بحاجة ماسة إلى خطوات علمية وعملية مدروسة، تتناسب مع ما يحدث في العالم من أحداث في العالم بشكل عام وفي منطقتنا وبلدنا بشكل خاص، وبحاجة كذلك إلى حوارات متعددة تشوبها الجدية والمصداقية وتحمل المسؤولية والتنسيق التام مع كل مؤسسات الدولة برئاساتها كافة، للنهوض بملفٍ يُعدُّ أكثر ملف حيوي يمس الاقتصاد والسياسة وحياة المواطن".

وأشار، إلى أن "ملف الطاقة له الأولوية الكبرى على باقي الملفات، لما له من أهمية سياسية واقتصادية كبيرة على حاضر البلد ومستقبل أجياله، لكي يأخذ العراق مكانته اللائقة ودوره المحوري في المنطقة"، لافتا الى ان "رئيس الجمهورية وجه بعقد الندوات والورش لتطوير عمل مؤسسات ودوائر الدولة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الجمهوریة مستقبل الطاقة

إقرأ أيضاً:

الوحش: التقارب ما بين الايرادات والانفاق وفقًا لبيانات المركزي يعد مؤشر خطير جداً

ليبيا – قال صابر الوحش أستاذ الاقتصاد في جامعه طرابلس إن التقارب ما بين الايرادات والانفاق يعد مؤشر خطير جداً، بمعنى أن التنمية صفر والايراد قريب من الانفاق وأن كل ما يتم جنيه من بيع النفط يتم إنفاقه بشكل مصروفات تسييرية وإنفاق استهلاكي وهذا خطير جداً.

الوحش اعتبر خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن هذا مؤشر خطير في الاقتصاد وهذا يؤسس لاستمرار الوضع، مشيراً إلى أن الاقتصاد الاستهلاكي فاشل ولا يؤسس لشيء مفيد.

وتابع “لو تنخفض أسعار النفط سيبان المستور ونعجز عن تلبية بنود التسييرية والمرتبات وهذا مؤشر خطير ويجب على الحكومات أن تخفض الانفاقات ! مفروض الناتج المحلي الإجمالي يكون أكثر من معدل نمو السكان في الدولة لنستمر في وضع جيد”.

وأشار إلى أن العجز في النقد الأجنبي هي عبارة عن اعتمادات مفتوحة مستحقة الدفع وليس عجز بمعنى عجز ويفترض الا تنزل بهذا الشكل في البيان حتى تتضح المصروفات .

كما استطرد خلال حديثة “الأموال التي تصرف من الحكومة في المنطقة الشرقية اعتقد غير واردة في البيان، هناك تنمية في المنطقة الشرقية وبناء وحركة  واستثمارات وصناديق إعمار ولكن هذه الصناديق من أين تأتي بالأموال ؟ بيان مصرف ليبيا غير واضح الأنفاق لن باب التنمية صفر وهذا يعني اني كمصرف مركزي لم امنح الجهات أي دينار واحد، سواء حكومة الوحدة أو حماد بالتالي التنمية من اين اتت ؟”.

وبيّن أن الاستمرار في مبادلة النفط في المحروقات هذا أمر مفروغ منه ويفترض أن يلغى وترجع الامور لطبيعتها حتى تعرف الدولة كم أدخلت من إيرادات من العملة الصعبة وغيرها.

ولفت إلى أن الاقتصاد الليبي فيه مشاكل كبيرة كمشكلة الانفاق وما في حكمها وتكمن المشكلة فيما في حكمها وليس المرتبات، مبيناً أن الإنفاق في الاقتصاد الليبي كبير ويجب أن نخفضه.

وأعرب عن تمنياته أن يزيد إنتاج النفط حتى يتم الخروج من هذا الموقف الخطير، مشيراً إلى أن الانفاق ظهر من خلال البيان أنه استهلاكي وتسييري.

واختتم حديثة “لما نقول لحكومة الوحدة خفض الإنفاق تقول ما عندي ما نخفض ! هل ننقص مرتبات المواطنين ؟ الحل من المركزي ويجب ألا يكون على حساب المواطن بل على حساب رفاهية الناس المرفهة، نعتمد طريقة جديدة في بيع العملة الأجنبية ما يسمى نوافذ بيع العملة، نترك سعر الصرف العادي ونفتح نوافذ نستفيد منها، الآن من يكسب من ارتفاع سعر العملة في السوق الموازي؟ التجار لما لا يتم سحب البساط من تحتهم ؟ كمصرف مركزي افتح نافذة لبيع العملة الصعبة بسعر الموازي واقل منه بـ 5 قروش ! وهي متبعة في عدد من الدول”.

مقالات مشابهة

  • عضو الحوار الوطني: بيان مدبولي أمام النواب يعكس وجود دولة مؤسسات حقيقية
  • رؤية اقتصادية تُحدد علاقة دول الجوار بارتفاع العملة الخضراء في العراق
  • بالأرقام.. كشف حجم بيع الدولار بشكل يومي في السوق الموازي بالعراق- عاجل
  • رشيد لوزيرة الهجرة: “تره كلش عيب بقاء مخيمات النزوح من 2005 لغاية الآن”
  • سوريا تصدر 20 شاحنة كرز يوميا الى العراق ودول الخليج
  • بزشكيان: نولي اهتماماً كبيراً للعراق
  • رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان: "نرفض انقطاع الكهرباء ولكنها حالة طارئة" (فيديو)
  • مصطفى عمار: مهرجان العلمين نال اهتماما كبيرا.. تشعر وكأنه في دورته الـ20
  • القبض على 4 إرهابيين في محافظتي كركوك والأنبار بالعراق
  • الوحش: التقارب ما بين الايرادات والانفاق وفقًا لبيانات المركزي يعد مؤشر خطير جداً